باب 6- نوافل شهر رمضان

 أقول سيجي‏ء إن شاء الله في أبواب أعمال شهر رمضان في أبواب عمل السنة كثير من أخبار هذا الباب فلا تغفل

1-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عن ابن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال قال أمير المؤمنين ع قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ص متعمدين لخلافه و لو حملت الناس على تركها لتفرقوا عني و ساق الخطبة الطويلة إلى أن قال و الله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة و أعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادي بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الإسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا و لقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الأمة من الفرقة و طاعة أئمة الضلال و الدعاة إلى النار الخبر

 ج، ]الإحتجاج[ عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أمير المؤمنين ع مثله أقول وجدت في أصل كتاب سليم مثله

2-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا ع قال كان أبي ع يزيد في العشر الأواخر من شهر رمضان في كل ليلة عشرين ركعة

3-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ قال العالم ع قيام شهر رمضان بدعة و صيامه مفروض فقلت   كيف أصلي في شهر رمضان فقال عشر ركعات و الوتر و الركعتان قبل الفجر كذلك كان يصلي رسول الله ص و لو كان خيرا لم يتركه و أروي عنه أن النبي ص كان يخرج فيصلي وحده في شهر رمضان فإذا كثر الناس خلفه دخل البيت

4-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ اتبعوا سنة الصالحين فيما أمروا به و نهوا عنه و صلوا في شهر رمضان أول ليلة منه إلى عشرين يمضي منه من الزيادة على نوافلكم في غيره في كل ليلة عشرين ركعة ثمانية منها بعد صلاة المغرب و اثني عشر بعد العشاء الآخرة و في العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثون ركعة اثنان و عشرون بعد العشاء الآخرة

 و روي أن الثمان مثبت بعد المغرب لا يزداد و اثني و عشرين بعد العشاء الآخرة و قيل اثنتي عشرة ركعة منها بعد المغرب و ثمان عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة و صلوا في ليلة إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين مائة ركعة يقرءون في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و قل هو الله أحد عشر مرات و احسبوا الثلاثين الركعة من المائة فإن لم تطق ذلك من قيام صليت و أنت جالس و إن شئت قرأت في كل ركعة مرة مرة قل هو الله أحد و إن استطعت أن تحيي هاتين الليلتين إلى الصبح فافعل

5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حريز عن بعض أصحابنا عن أحدهما ع قال لما كان أمير المؤمنين ع في الكوفة أتاه الناس فقالوا اجعل لنا إماما منا في رمضان فقال لا و نهاهم أن يجتمعوا فيه فلما أمسوا جعلوا يقولون ابكوا في رمضان وا رمضاناه فأتاه الحارث الأعور في أناس فقال يا أمير المؤمنين ضج الناس و كرهوا قولك فقال عند ذلك دعوهم و ما يريدون ليصلي بهم من شاءوا ثم قال فمن يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً

 سر، ]السرائر[ من كتاب ابن قولويه عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع مثله