باب 7- حرمة الزكاة على بني هاشم

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن شاذويه و ابن مسرور معا عن محمد الحميري عن أبيه عن الريان فيما احتج الرضا ع على العامة بحضرة المأمون في فضل العترة الطاهرة قال ع لما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه و نزه رسوله و نزه أهل بيته فقال إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ فهل تجد في شي‏ء من ذلك أنه جعل عز و جل سهما لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى لأنه لما نزه نفسه عن الصدقة و نزه رسوله نزه أهل بيته لا بل حرم عليهم لأن الصدقة محرمة على محمد و آله ع و هي أوساخ أيدي الناس لا تحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس و وسخ فلما طهرهم الله و اصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه و كره لهم   ما كره لنفسه عز و جل

2-  ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عيسى عن ابن أبي الكرام الجعفري الشيخ في أيام المأمون قال خرجت و خرج بعض موالينا إلى بعض متنزهات المدينة مثل العقيق و ما أشبههما فدفعنا إلى سقاية لأبي عبد الله جعفر بن محمد ع و فيها تمر للصدقة فتناولت تمرة فوضعتها في فمي فقام إلى المولى الذي كان معي فأدخل إصبعه في فمي فعالج إخراج التمرة من فمي و وافى أبو عبد الله جعفر بن محمد ع و هو يعالج إخراج التمرة فقال له ما لك أيش تصنع فقال له المولى جعلت فداك هذا تمر الصدقة و الصدقة لا تحل لبني هاشم قال فقال أبو عبد الله ع إنما ذاك محرم علينا من غيرنا فأما بعضنا في بعض فلا بأس بذلك

3-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع أن رسول الله ص قضى في بريرة بشيئين قضى فيها بأن الولاية لمن أعتق و قضى لها بالتخيير حين أعتقت و قضى أن ما تصدق به عليها فأهدته فهي هدية لا بأس بأكله

4-  ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن علي بن خلف العطار عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الجعفري قال كنا نمر و نحن صبيان فنشرب من ماء في المسجد من ماء الصدقة فدعانا جعفر بن محمد ع فقال يا بني لا تشربوا من هذا الماء و اشربوا من مائي

5-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا ع عن الصدقة تحل لبني هاشم فقال لا و لكن صدقات بعضهم على بعض تحل لهم فقلت له جعلت فداك إذا خرجت إلى مكة كيف تصنع بهذه المياه المتصلة بين مكة و المدينة و   عامتها صدقات قال سمي منها شي‏ء فقلت منها عين بن بزيع و غيره فقال و هذه لهم

6-  ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن يوسف بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي عن أبيه عن الصادق عن أبيه ع قال لا تحل الصدقة لبني هاشم إلا في وجهين إن كانوا عطاشا و أصابوا ماء شربوا و صدقة بعضهم على بعض

7-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه ذكر أن بريرة كانت عند زوج لها و هي مملوكة فاشترتها عائشة فأعتقتها فخيرها رسول الله إن شاءت أن تقر عند زوجها و إن شاءت فارقته و كان مواليها الذين باعوها قد اشترطوا على عائشة أن لهم ولاءها فقال رسول الله ص الولاء لمن أعتق و صدق على بريرة بلحم فأهدته إلى رسول الله ص فعلقته عائشة و قالت إن رسول الله ص لا يأكل الصدقة فجاء رسول الله ص و اللحم معلق فقال ما شأن هذا اللحم لم يطبخ قالت يا رسول الله ص صدق به على بريرة فأهدته لنا و أنت لا تأكل الصدقة فقال هو لها صدقة و لنا هدية ثم أمر بطبخه فجرت فيها ثلاث من السنن

8-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

    -9  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن أحمد القلانسي عن عبد الله بن محمد عن عبد الرحمن بن صالح عن موسى بن عمران الحضرمي عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص بغدير خم إن الصدقة لا تحل لي و لا لأهل بيتي الخبر

10-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حمويه عن أبي الحسين عن أبي خليفة عن أبي الوليد عن شعبة عن الحكم عن ابن أبي رافع أن النبي ص بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع اصحبني كيما تصيب منها فقال حتى آتي النبي ص فأسأله فأتى النبي ص فسأله فقال مولى القوم من أنفسهم و إنا لا تحل لنا الصدقة

11-  شي، ]تفسير العياشي[ عن العيص بن القاسم عن أبي عبد الله ع قال إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله ص فسألوه أن يستعملهم على صدقة المواشي و النعم فقالوا يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها و المؤلفة قلوبهم فنحن أولى به فقال رسول الله ص يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي و لكم و لكن وعدت الشفاعة ثم قال أنا أشهد أنه قد وعدها فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا عدت بحلقة باب الجنة أ تروني مؤثرا عليكم غيركم

12-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال علي ع جرت في بريرة أربع قضيات منها أنه لما كاتبتها عائشة كانت تدور و تسأل الناس و كانت تأوي إلى عائشة فتهدي إليها القديد و الخبز فقال النبي ص هل من شي‏ء آكله فقالت لا إلا ما أتتنا به بريرة فقال ص هاتيه هو عليها صدقة و لنا هدية فأكله

    أقول تمامه في باب تزويج الإماء

13-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع في خطبة و أعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها و معجونة شنئتها كأنما عجنت بريق حية أو قيئها فقلت أ صلة أم زكاة أم صدقة فذلك كله محرم علينا أهل البيت إلى آخر الخطبة

14-  دعائم الإسلام، روي عن أمير المؤمنين ع أنه نظر إلى الحسن بن علي ع و هو طفل صغير قد أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فاستخرجها رسول الله ص من فيه و إن عليها لعابه فرمى بها في تمر الصدقة حيث كانت و قال إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة

 و عن الحسن بن علي ع قال أخذ رسول الله ص بيدي فمشيت معه فمررنا بتمر مصبوب و أنا يومئذ غلام صغير فجمزت فتناولت تمرة فجعلتها في في فبادر رسول الله ص فأدخل إصبعه في في و أخرج التمرة بلعابها و رمى بها في التمر و كان من تمر الصدقة فقال إنا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة

 و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص لا تحل الصدقة لي و لا لأهل بيتي إن الصدقة أوساخ الناس فقيل لأبي عبد الله ع الزكاة التي يخرجها الناس من ذلك قال نعم و قد عوضنا الله من ذلك الخمس قيل له فإذا منعتم الخمس هل تحل لكم الصدقة قال لا و الله ما يحل لنا ما حرم الله علينا بغصب الظالمين حقنا و ليس منعهم إيانا ما أحل الله لنا بمحل لنا ما حرم الله علينا

 و عنه ع قال لا تحل لنا زكاة مفروضة و ما أبالي أكلت من زكاة أو شربت من خمر إن الله حرم علينا صدقات الناس أن نأكلها أو نعمل عليها و أحل لنا صدقات بعضنا على بعض من غير زكاة