باب 8- حكم من انتسب إلى النبي ص من جهة الأم في الخمس و الزكاة

1-  ج، ]الإحتجاج[ لما دخل هارون الرشيد المدينة توجه لزيارة النبي ص و معه الناس فتقدم إلى قبر النبي ص فقال السلام عليك يا ابن عم مفتخرا بذلك على غيره فتقدم أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم ع إلى القبر فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة فتغير وجه الرشيد و تبين الغيظ فيه

2-  كنز الكراجكي، مثله و في آخره فتغير وجه الرشيد ثم قال يا أبا الحسن إن هذا لهو الفخر

3-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ظريف بن ناصح عن عبد الصمد بن بشير عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قال لي أبو جعفر ع يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن و الحسين ع قلت ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله ص قال فبأي شي‏ء احتججتم عليهم قلت بقول الله عز و جل في عيسى ابن مريم وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إلى قوله وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ و جعل عيسى من ذرية إبراهيم ع فأي شي‏ء قالوا لكم قلت قالوا قد يكون ولد الابنة من الولد و لا يكون من الصلب قال فبأي شي‏ء احتججتم عليهم قال قلت احتججنا عليهم بقول الله تعالى فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ الآية قال فأي شي‏ء قالوا لكم قلت   قالوا قد يكون في كلام العرب ابني رجل واحد فيقول أبناؤنا و إنما هما ابن واحد قال فقال أبو جعفر ع و الله يا أبا الجارود لأعطينكها من كتاب الله مسمى لصلب رسول الله ص لا يردها إلا كافر قال قلت جعلت فداك و أين قال حيث قال الله عز و جل حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ إلى أن ينتهي إلى قوله وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ فاسألهم يا أبا الجارود هل حل لرسول الله نكاح حليلتهما فإن قالوا نعم فكذبوا و الله و فجروا و إن قالوا لا فهما و الله ابناه لصلبه و ما حرمها عليه إلا الصلب

 ج، ]الإحتجاج[ عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع مثله

4-  ج، ]الإحتجاج[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ هاني بن محمد بن محمود عن أبيه رفعه إلى موسى بن جعفر ع قال دخلت على الرشيد فقال لي لم جوزتم للعامة و الخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ص و يقولون لكم يا بني رسول الله ص و أنتم بنو علي ع و إنما ينسب المرء إلى أبيه و فاطمة إنما هي وعاء و النبي جدكم من قبل أمكم فقلت يا أمير المؤمنين لو أن النبي ص نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه فقال سبحان الله و لم لا أجيبه بل أفتخر على العرب و العجم و قريش بذلك فقلت لكنه ع لا يخطب إلي و لا أزوجه فقال و لم فقلت لأنه ولدني و لم يلدك فقال أحسنت يا موسى ثم قال كيف قلتم إنا ذرية النبي ص و النبي لم يعقب و إنما العقب للذكر لا للأنثى و أنتم ولد الابنة و لا يكون لها عقب فقلت أسأله بحق   القرابة و القبر و من فيه إلا ما أعفاني عن هذه المسألة فقال لا أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي و أنت يا موسى يعسوبهم و إمام زمانهم كذا ألقي إلي و لست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجة من كتاب الله تعالى فأنتم تدعون معشر ولد علي أنه لا يسقط عنكم منه شي‏ء ألف و لا واو إلا و تأويله عندكم و احتججتم بقوله عز و جل ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ و قد استغنيتم عن رأي العلماء و قياسهم فقلت تأذن لي في الجواب فقال هات فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى من أبو عيسى يا أمير المؤمنين فقال ليس لعيسى أب فقلت إنما ألحقناه بذراري الأنبياء ع من طريق مريم ع و كذلك ألحقنا بذراري النبي ص من قبل أمنا فاطمة ع أزيدك يا أمير المؤمنين قال هات قلت قول الله عز و جل فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ و لم يدع أحد أنه أدخل النبي ص تحت الكساء عند مباهلة النصارى إلا علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين ع فكان تأويل قوله عز و جل أَبْناءَنا الحسن الحسين وَ نِساءَنا فاطمة ع وَ أَنْفُسَنا علي بن أبي طالب ع

    أقول تمامه في باب تاريخه ع

5-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى عن البجلي عن جعفر بن محمد بن سماعة عن ابن مسكان عن الحكم بن الصلت عن الباقر عن آبائه ع قال قال رسول الله خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا فإنه الصديق الأكبر و منه سبطا أمتي الحسن و الحسين و هما ابناي الخبر

6-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن شاذويه و ابن مسرور معا عن محمد الحميري عن أبيه عن الريان عن الرضا ع فيما بين عند المأمون من فضل العترة الطاهرة على الأمة أما العاشرة فقول الله عز و جل في آية التحريم حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ الآية إلى آخرها فأخبروني أ هل تصلح ابنتي أو ابنة ابني و ما تناسل من صلبي لرسول الله أن يتزوجها لو كان حيا قالوا لا قال فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا قالوا بلى قال ففي هذا بيان لأني أنا من آله و لستم من آله و لو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم كما حرم عليه بناتي لأنا من آله و أنتم من أمته فهذا فرق ما بين الآل و الأمة لأن الآل منه و الأمة إذا لم تكن من الآل ليست منه

7-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن محمد بن علي عن عبد الله بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن الثقفي عن علي بن هلال عن شريك عن عبد الملك بن عمير قال بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر فقال له أنت الذي تزعم أن ابني علي ابنا رسول الله ص قال نعم و أتلو عليك بذلك قرآنا قال هات   قال أعطني الأمان قال لك الأمان قال أ ليس الله عز و جل يقول وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ثم قال وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى أ فكان لعيسى أب قال لا قال فقد نسبه الله عز و جل في الكتاب إلى إبراهيم قال من حملك على هذا أن تروي مثل هذا الحديث قال ما أخذ الله على العلماء في علمهم أن لا يكتموا علما علموه

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال و الله لقد نسب الله عيسى ابن مريم في القرآن إلى إبراهيم ع من قبل النساء ثم تلا وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إلى آخر الآيتين و ذكر عيسى

9-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي حرب بن أبي الأسود قال أرسل الحجاج إلى يحيى بن معمر قال بلغني أنك تزعم أن الحسن و الحسين من ذرية النبي ص تجده في كتاب الله و قد قرأت كتاب الله من أوله إلى آخره فلم أجده قال أ ليس تقرأ سورة الأنعام وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ حتى بلغ وَ يَحْيى وَ عِيسى قال أ ليس عيسى من ذرية إبراهيم ع و ليس له أب قال صدقت

10-  عم، ]إعلام الورى[ من كتاب نوادر الحكمة بإسناده عن عائذ بن نباتة الأحمسي قال دخلت على أبي عبد الله ع و أنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل و نسيت فقلت السلام عليك يا ابن رسول الله فقال أجل و الله إنا ولده و ما نحن بذي قرابة من أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسأل عما سوى ذلك فاكتفيت بذلك

11-  كنز الكراجكي، قال روى شيخنا المفيد أنه لما سار المأمون إلى   خراسان كان معه الرضا ع فبينا هما يتسايران إذ قال له المأمون يا أبا الحسن إني فكرت في شي‏ء فنتج لي الفكر الصواب فيه فكرت في أمرنا و أمركم و نسبنا و نسبكم فوجدت الفضيلة واحدة و رأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولة على الهوى و العصبية فقال أبو الحسن الرضا ع إن لهذا الكلام جوابا إن شئت ذكرته لك و إن شئت أمسكت فقال له المأمون لم أقله إلا لأعلم ما عندك فيه قال الرضا ع أنشدك الله يا أمير المؤمنين لو أن الله تعالى بعث نبيه محمدا ص فخرج علينا من وراء أكمة من هذه الآكام فخطب إليك ابنتك لكنت مزوجه إياها فقال يا سبحان الله و هل أحد يرغب عن رسول الله ص فقال له الرضا أ فتراه كان يحل له أن يخطب إلي قال فسكت المأمون هنيئة ثم قال أنتم و الله أمس برسول الله ص رحما

 و منه، قال حدثني القاضي السلمي أسد بن إبراهيم عن العتكي عمر بن علي عن محمد بن إسحاق البغدادي عن الكديمي عن بشر بن مهران عن شريك عن شبيب عن عرفدة عن المستطيل بن حصين قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ع ابنته فاعتل عليه بصغرها و قال إني أعددتها لابن أخي جعفر فقال عمر إني سمعت رسول الله ص يقول كل حسب و نسب فمنقطع يوم القيامة ما خلا حسبي و نسبي و كل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا بني فاطمة فإني أنا أبوهم و أنا عصبتهم