باب 90- الملاعنة و المباهلة

1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن التلعكبري عن محمد بن همام عن الحميري عن الطيالسي عن زريق الخلقاني قال قال أبو عبد الله ع إذا تلاعن اثنان فتباعد منهما فإن ذلك مجلس تنفر عنه الملائكة ثم قل اللهم لا تجعل لها إلي مساغا و اجعلها برأس من يكايد دينك و يضاد وليك و يسعى في الأرض فسادا

2-  عدة الداعي، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس

 و عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي مسروق عن أبي عبد الله ع قال قلت إنا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز و جل أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فيقولون نزلت في أمراء السرايا فنحتج عليهم بقول الله تعالى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ إلى آخر الآية فيقولون نزلت في المؤمنين فنحتج عليهم بقول الله قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فيقولون نزلت في قربى المسلمين قال فلم أدع شيئا مما حضرني ذكره من هذا و شبهه إلا ذكرته له فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة قلت و كيف أصنع فقال أصلح نفسك ثلاثا و أظنه قال صم و اغتسل و أبرز أنت و هو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه و ابدأ بنفسك فقل اللهم رب السماوات السبع   و رب الأرضين السبع عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ إن كان أبو مسروق جحد حقا و ادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم رد الدعوة عليه فقل و إن كان فلان جحد حقا و ادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم قال لي فإنك لا تلبث أن ترى ذلك فيه فو الله ما وجدت خلقا يجيبني عليه

 و عن أبي العباس تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول إن كان فلان جحد حقا أو أقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك و تلاعنه سبعين مرة