باب 7- تطهير المال الحلال المختلط بالحرام

1-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال سأل أبا عبد الله ع رجل من أهل الجبال عن رجل أصاب مالا من أعمال السلطان فهو يتصدق منه و يصل قرابته و يحج ليغفر له ما اكتسب و هو يقول إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ فقال أبو عبد الله ع إن الخطيئة لا تكفر الخطيئة و لكن الحسنة تكفر الخطيئة ثم قال أبو عبد الله ع إن كان خلط الحرام حلالا فاختلط جميعا فلم يعرف الحلال من الحرام فلا بأس

 سر، ]السرائر[ من كتاب المشيخة لابن محبوب عن سماعة مثله

    -2  شي، ]تفسير العياشي[ عنه في رواية المفضل بن سويد أنه قال انظر ما أصبت به فعد به على إخوانك فإن الله يقول إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ قال المفضل كنت خليفة أخي على الديوان قال و قد قلت جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم و ما ترى قال لو لم تكن كتب

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن المفضل بن مزيد الكاتب قال دخل علي أبو عبد الله ع و قد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز فلم أعلم إلا و هو على رأسي و أنا مستخل فواثبت إليه و سألني عما أمر لهم فناولته الكتاب فقال ما أرى لإسماعيل هاهنا شيئا فقلت هذا الذي خرج إلينا ثم قلت له جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم فقال لي انظر ما أصبت به فعد على أصحابك فإن الله يقول إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ

4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ علي بن أبي حمزة قال كان لي صديق من كتاب بني أمية   فقال لي استأذن لي على أبي عبد الله ع فاستأذنت له فلما دخل سلم و جلس ثم قال جعلت فداك إني كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا و أغمضت في مطالبه فقال أبو عبد الله ع لو لا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم و يجبي لهم الفي‏ء و يقاتل عنهم و يشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا و لو تركهم الناس و ما في أيديهم ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في أيديهم فقال الفتى جعلت فداك فهل لي من مخرج منه قال إن قلت لك تفعل قال أفعل قال اخرج من جميع ما كسبت في دواوينهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله و من لم تعرف تصدقت به و أنا أضمن لك على الله الجنة قال فأطرق الفتى طويلا فقال قد فعلت جعلت فداك قال ابن أبي حمزة فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الأرض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه قال فقسمنا له قسمة و اشترينا له ثيابا و بعثنا بنفقة قال فما أتى عليه أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده قال فدخلت عليه يوما و هو في السياق ففتح عينيه ثم قال يا علي وفى لي و الله صاحبك قال ثم مات فولينا أمره فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله ع فلما نظر إلي قال يا علي وفينا و الله لصاحبك قال فقلت صدقت جعلت فداك هكذا قال لي و الله عند موته