باب 16- باب ما نهي عنه من أنواع البيع و النهي عن الغش و الدخول في السوم و النجش و مبايعة المضطرين و الربح على المؤمن

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر مناهي النبي ص أنه نهى أن يدخل الرجل في سوم أخيه المسلم و نهى عن بيع و سلف و نهى عن بيعين في بيع و نهى عن بيع ما ليس عندك و نهى عن بيع ما لم يضمن و نهى عن بيع الذهب و الفضة بالنسيئة و نهى عن بيع الذهب بالذهب زيادة إلا وزنا بوزن و قال من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا و يحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين

2-  مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد القاسم بن سلام بأسانيد متصلة إلى النبي ص في أخبار متفرقة أنه نهى عن المنابذة و الملامسة و بيع الحصاة

 ففي كل واحدة منها قولان أما المنابذة فيقال إنها أن يقول الرجل لصاحبه انبذ إلي الثوب أو غيره من المتاع أو أنبذه إليك و قد وجب البيع بكذا و كذا و يقال إنما هو أن يقول الرجل إذا نبذت الحصاة فقد وجب البيع و هو معنى قوله إنه نهى عن بيع الحصاة و الملامسة أن تقول إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع بكذا و كذا و يقال بل هو أن يلمس المتاع من وراء الثوب و لا ينظر إليه فيقع البيع على ذلك و هذه بيوع كان أهل الجاهلية يتبايعونها فنهى رسول الله ص عنها لأنها غدر كلها  

 و نهى عن بيع المجر

و هو أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة و يقال منه أمجرت في البيع إمجارا و نهى ع عن الملاقيح و المضامين فالملاقيح ما في البطون و هي الأجنة و الواحدة منها ملقوحة و أما المضامين فما في أصلاب الفحول و كانوا يبيعون الجنين في بطون الناقة و ما يضرب الفحل في عامه و في أعوام و نهى عن بيع حبل الحبلة و معناه ولد ذلك الجنين الذي في بطن الناقة و قال غيره هو نتاج النتاج و ذلك غرر

 و قال ص لا تناجشوا و لا تدابروا

معناه أن يزيد الرجل في ثمن السلعة و هو لا يريد شراءها و لكن يسمعه غيره فيزيد لزيادته و الناجش خائن

3-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن عبد الرحمن بن حماد عن محمد بن سنان مسندا إلى أبي جعفر ع أنه كره بيعين اطرح و خذ من غير تقليب و شرى ما لم تره

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم قال خطبنا أمير المؤمنين ع فقال سيأتي على الناس زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده و لم يؤمر بذلك قال الله تعالى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ و سيأتي زمان يقدم فيه الأشرار و ينسأ فيه الأخيار و يبايع المضطر و قد نهى رسول الله ص عن بيع المضطر و عن بيع الغرر فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أيها الناس وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ و احفظوني في أهلي

5-  صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

6-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد بن أبي القاسم عن الكوفي عن محمد بن سنان عن   فرات بن أحنف قال قال أبو عبد الله ع ربح المؤمن على المؤمن ربا

7-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن ابن سنان مثله

 أقول قد مضى بعضها في باب جوامع المكاسب

8-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال ملعون من غش مسلما أو ماكره أو غره

9-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع يأتي على الناس زمان عضوض يعض الموسر فيه على ما في يديه و لم يؤمر بذلك قال الله تعالى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ينهد فيه الأشرار و يستذل الأخيار و يبايع المضطرون و نهى رسول الله ص عن بيع المضطرين

10-  أعلام الدين، روي عن النبي ص أنه قال يأتي على أمتي زمان تكون أمراؤهم على الجور و علماؤهم على الطمع و قلة الورع و عبادهم على الرياء و تجارهم على أكل الربا و كتمان العيب في البيع و الشرى و نساؤهم على زينة الدنيا فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم