باب 18- الاحتكار و التلقي و بيع الحاضر للبادي و العربون

1-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه ع أن عليا ع كان ينهى عن الحكرة في الأمصار فقال فإنه ليس الحكرة إلا في الحنطة و العشيرة و التمر و الزبيب و السمن

2-  ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الحكرة في ستة أشياء في الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب و السمن و الزيت

3-  ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن الخزاز عن الثمالي قال قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل تطول على عباده بالحبة فسلط عليها القملة و لو لا ذلك لخزنتها الملوك كما يخزنون الذهب و الفضة

4-  ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل تطول على عباده بثلاث ألقى عليهم الريح بعد الروح و لو لا ذلك ما دفن حميم حميما و ألقى عليهم السلوة بعد المصيبة و لو لا ذلك لانقطع النسل و ألقى على هذه الحبة الدابة و لو لا ذلك لكنزتها ملوكهم كما يكنزون الذهب و الفضة

    -5  سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن أبي عمير مثله

6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن بشران عن إسماعيل بن محمد الصفار عن جعفر بن محمد الوراق عن عاصم عن قيس بن الربيع عن سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله ص لا يبيع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض

 أقول قد أوردنا في الاحتكار خبرا في باب الصنائع المكروهة

7-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه ع أن عليا ع كان يقول لا يجوز العربون إلا أن يكون نقدا من الثمن

8-  سن، ]المحاسن[ أبي عن هارون بن الجهم عن أبي جميلة عن ابن طريف عن ابن نباتة قال سب الناس هذه الدابة التي تكون في الطعام فقال علي ع لا تسبوها فو الذي نفسي بيده لو لا هذه الدابة لخزنوها عندكم كما يخزن الذهب و الفضة

9-  نهج، ]نهج البلاغة[ فيما كتب أمير المؤمنين ع للأشتر حين ولاه مصر ثم استوص بالتجار و ذوي الصناعات و أوص بهم خيرا المقيم منهم و المضطرب بماله و المترفق ببدنه فإنهم مواد المنافع و أسباب المرافق و جلابها من المباعد و المطارح في برك و بحرك و سهلك و جبلك و حيث لا يلتئم الناس لمواضعها و لا يجترءون عليها فإنهم سلم لا تخاف بائقته و صلح لا تخشى غائلته و تفقد أمورهم بحضرتك و في حواشي بلادك و اعلم مع ذلك أن في كثير منهم ضيقا فاحشا و شحا قبيحا و احتكارا للمنافع و تحكما في البياعات و ذلك باب مضرة للعامة و عيب على الولاة   فامنع من الاحتكار فإن رسول الله ص منع منه و ليكن البيع بيعا سمحا بموازين عدل و أسعار لا تجحف بالفريقين من البائع و المبتاع فمن قارف حكرة بعد نهيك إياه فنكل به و عاقب من غير إسراف

10-  مجالس الشيخ، عن أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن أبي مريم عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص أيما رجل اشترى طعاما فكبسه أربعين صباحا يريد به غلاء المسلمين ثم باعه فتصدق بثمنه لم يكن كفارة لما صنع

11-  كتاب الأعمال المانعة من الجنة للشيخ جعفر بن أحمد القمي عن هشام بن عروة عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص من احتكر فوق أربعين يوما فإن الجنة توجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام و إنه لحرام عليه

12-  كتاب الإمامة و التبصرة، عن القاسم بن علي العلوي عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طرق طائفة من بني إسرائيل ليلا عذاب فأصبحوا و قد فقدوا أربعة أصناف الطبالين و المغنين و المحتكرين للطعام و الصيارفة آكلة الربا منهم