باب 2- الكيل و الوزن

 الآيات الأنعام وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها الأعراف حاكيا عن شعيب فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ هود حاكيا عن شعيب وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ الحجر وَ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْزُونٍ الإسراء وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا الشعراء حاكيا عن شعيب أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ  حمعسق اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ الرحمن وَ وَضَعَ الْمِيزانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ الحديد لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ المطففين وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَ لا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ

1-  فس، ]تفسير القمي[ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ أي بالاستواء

 و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال القسطاس المستقيم هو الميزان الذي له لسان

2-  فس، ]تفسير القمي[ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ قال الذين يبخسون المكيال و الميزان

 و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال نزلت على نبي الله ص حين قدم المدينة و هم يومئذ أسوأ الناس كيلا فأحسنوا بعد الكيل فأما الويل فبلغنا و الله أعلم أنها بئر في جهنم

3-  حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ قال كانوا إذا اشتروا يستوفون بكيل راجح و إذا باعوا يبخسون المكيال و الميزان و كان هذا  فيهم و انتهوا

 قال علي بن إبراهيم في قوله الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ لأنفسهم وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ فقال الله أَ لا يَظُنُّ أُولئِكَ أي لا يعلمون أنهم يحاسبون على ذلك يوم القيامة

4-  ب، ]قرب الإسناد[ السندي بن محمد عن صفوان الجمال قال قال أبو عبد الله ع قال رسول الله ص إن فيكم خصلتين هلك فيهما من قبلكم أمم من الأمم قالوا و ما هما يا رسول الله ص قال المكيال و الميزان

5-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه قال سألته عن الرجل يشتري المتاع في الناسية و الجواليق فيقول ادفع للناسية رطلا أو أقل أو أكثر من ذلك أ يحل ذلك البيع قال إذا لم يعلم وزن الناسية و الجواليق فلا بأس إذا تراضيا

6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مالك بن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال وجدت في كتاب علي بن أبي طالب ع إذا ظهر الزنا من بعدي ظهرت موتة الفجأة و إذا طففت المكاييل أخذهم الله بالسنين و النقص و إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع و الثمار و المعادن كلها و إذا جاروا في الحكم تعاونوا على الإثم و العدوان و إذا نقضوا العهد سلط الله عليهم شرارهم ثم تدعو خيارهم فلا يستجاب لهم

7-  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن محبوب من مالك بن عطية عن الثمالي مثله

   -8  نهج، ]نهج البلاغة[ و من خطبة له في ذكر المكاييل و الموازين عباد الله إنكم و ما تأملون من هذه الدنيا أثوياء مؤجلون و مدينون مقتضون أجل منقوص و عمل محفوظ فرب دائب مضيع و رب كادح خاسر قد أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدبارا و الشر فيه إلا إقبالا و الشيطان في هلاك الناس إلا طمعا فهذا أوان قويت عدته و عمت مكيدته و أمكنت فريسته اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا أو غنيا بدل نعمة الله كفرا أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا أو متمردا كان بإذنه عن سمع المواعظ وقرا أين خياركم و صلحاؤكم و أين أحراركم و سمحاؤكم و أين المتورعون في مكاسبهم و المتنزهون في مذاهبهم أ ليس قد ظعنوا جميعا عن هذه الدنيا الدنية و العاجلة المنقضية و هل خلفتم إلا في حثالة لا تلتقي بذمهم الشفتان استصغارا لقدرهم و ذهابا عن ذكرهم ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ظهر الفساد فلا منكر مغير و لا زاجر مزدجر أ فبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه و تكونوا أعز أوليائه عنده هيهات لا يخدع الله عن جنته و لا تنال مرضاته إلا بطاعته لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له و الناهين عن المنكر العاملين به

9-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا طففت أمتي مكيالها و ميزانها و اختانوا و خفروا الذمة و طلبوا بعمل الآخرة الدنيا فعند ذلك يزكون أنفسهم و يتورع منهم