باب 2- فضل زيارة عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه

1-  ثو، ]ثواب الأعمال[ علي بن أحمد عن حمزة بن القاسم عن محمد العطار عن رجل عن أبي الحسن العسكري ع قال دخلت عليه فقال أين كنت فقلت زرت الحسين ع قال أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما

2-  مل، ]كامل الزيارات[ علي بن بابويه عن محمد العطار عن بعض أهل الري عن أبي الحسن العسكري ع مثله

3-  جش، ]الفهرست للنجاشي[ الحسين بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي قال كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سك الموالي و كان يعبد الله في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا يزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو رجل من ولد موسى بن جعفر ع فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليه و عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله ص قال له إن رجلا من   ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باب عبد الجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري شجرة الرجل و مكانها من صاحبها فقال له لأي شي‏ء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنه قد جعل مواضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبد العظيم و مات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع