باب 2- لزوم إنكار المنكر و عدم الرضا بالمعصية و أن من رضي بفعل فهو كمن أتاه

 الآيات الشعراء قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ

1-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في قول الله قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ و قد علم أن هؤلاء لم يقتلوا و لكن فقد كان هواهم مع الذين قتلوا فسماهم الله قاتلين لمتابعة هواهم و رضاهم لذلك الفعل

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عمر بن معمر قال أبو عبد الله ع لعن الله القدرية لعن الله الحرورية لعن الله المرجئة لعن الله المرجئة قال قلت له جعلت فداك كيف لعنت هؤلاء مرة و لعنت هؤلاء مرتين فقال إن هؤلاء زعموا أن الذين قتلونا مؤمنين فثيابهم ملطخة بدمائنا إلى يوم القيامة أ ما تسمع لقول الله الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ إلى قوله صادِقِينَ قال فكان بين الذين خوطبوا بهذا القول و بين   القاتلين خمس مائة عام فسماهم الله قاتلين برضاهم بما صنع أولئك

3-  شي، ]تفسير العياشي[ محمد بن هاشم عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال لما نزلت هذه الآية قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ و قد علم أن قالوا و الله ما قتلنا و لا شهدنا قال و إنما قيل لهم ابرءوا من قتلتهم فأبوا

4-  شي، ]تفسير العياشي[ محمد بن الأرقط عن أبي عبد الله ع قال لي تنزل الكوفة قلت نعم قال فترون قتلة الحسين بين أظهركم قال قلت جعلت فداك ما بقي منهم أحد قال فإذا أنت لا ترى القاتل إلا من قتل أو من ولي القتل أ لم تسمع إلى قول الله قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فأي رسول الله قتل الذين كان محمد ص بين أظهرهم و لم يكن بينه و بين عيسى رسول إنما رضوا قتل أولئك فسموا قاتلين

5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال قال الله في كتابه يحكي قول اليهود إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ الآية فقال فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ و إنما نزل هذا في قوم يهود و كانوا على عهد محمد ص لم يقتلوا الأنبياء بأيديهم و لا كانوا في زمانهم و إنما قتل أوائلهم الذين كانوا من قبلهم فنزلوا بهم أولئك القتلة فجعلهم الله منهم و أضاف إليهم فعل أوائلهم بما تبعوهم و تولوهم

6-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع أيها الناس إنما يجمع الناس الرضا و السخط و إنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا قال سبحانه فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ فما كان إلا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الأرض الخوارة أيها الناس من سلك الطريق   الواضح و رد الماء و من خالف وقع في التيه

7-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم و على كل داخل في باطل إثمان إثم العمل به و إثم الرضا به

8-  و قال ع لما أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل و قد قال له بعض أصحابه وددت أن أخي فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك الله به على أعدائك فقال ع أ هوى أخيك معنا قال نعم قال فقد شهدنا و لقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال و أرحام النساء سيرعف بهم الزمان و يقوى بهم الإيمان