باب 2- ما ورد في الاستدانة

1-  ع، ]علل الشرائع[ ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن محبوب عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله إلا الدين فإنه لا كفارة له إلا أداؤه أو يقضي صاحبه أو يعفو الذي له الحق

2-  ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن يوسف بن الحارث عن عبد الله بن يزيد عن حياة بن شريح عن سالم بن غيلان عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله ص يقول أعوذ بالله من الكفر و الدين قيل يا رسول الله ص أ يعدل الدين بالكفر فقال نعم

3-  ع، ]علل الشرائع[ العطار عن أبيه عن الأشعري مثله

4-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص إياكم و الدين فإنه هم بالليل و ذل بالنهار

5-  ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن الصادق ع قال قال علي ع إياكم و الدين فإنه مذلة بالنهار و مهمة  بالليل و قضاء في الدنيا و قضاء في الآخرة

6-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن الحميري عن هارون بن مسلم عن سعدان عن أبي الحسن الليثي عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما الوجع إلا وجع العين و ما الهم إلا هم الدين

7-  ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الدين راية الله عز و جل في الأرض فإذا أراد أن يذل عبدا وضعه في عنقه

8-  ع، ]علل الشرائع[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن الجاموراني عن الحسن بن علي عن أبي عثمان عن حفص بن غياث عن ليث عن سعد عن عمر بن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ص قال لا تزال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه الدين

9-  ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد عن الأشعري عن ابن يزيد عن بعض أصحابنا رفعه عن أحدهم قال يؤتى يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فإن كانت له حسنات أخذت منه لصاحب الدين و قال و إن لم يكن له حسنات ألقى عليه من سيئات صاحب الدين إن على عهد رسول الله ص مات رجل و عليه ديناران فأخبر النبي ص فأبى أن يصلي عليه و إنما فعل ذلك لكي لا يجترءوا على الدين و قال قد مات رسول الله ص و عليه دين و مات الحسن ع و عليه دين و قتل الحسين ع و عليه دين

10-  ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد إلى الأشعري عن اليقطيني عن عثمان بن سعيد عن عبد الكريم الهمداني عن أبي ثمامة قال دخلت على أبي جعفر ع و قلت له جعلت فداك إني رجل أريد أن ألازم مكة و علي دين للمرجئة فما تقول قال فقال ارجع إلى مؤدي دينك و انظر أن تلقى الله عز و جل و ليس عليك دين فإن  المؤمن لا يخون

11-  ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد عن اليقطيني عن الهيثم عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الوليد بن صبيح قال جاء رجل إلى أبي عبد الله ع يدعي على المعلى بن خنيس دينا عليه قال فقال ذهب بحقي قال فقال ذهب بحقك الذي قتله ثم قال للوليد قم إلى الرجل فاقضه من حقه فإني أريد أن أبرد عليه جلده و إن كان باردا

12-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن ابن مرار عن يونس عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله ع بلغنا أن رجلا من الأنصار مات و عليه دين فلم يصل عليه النبي ص و قال لا تصلوا على صاحبكم حتى يقضى عنه الدين فقال ذلك حق قال ثم قال إنما فعل رسول الله ص ذلك ليتعاطوا الحق و يؤدي بعضهم إلى بعض و لئلا يستخفوا بالدين قد مات رسول الله ص و عليه دين و مات علي و عليه دين و مات الحسن و عليه دين و قتل الحسين و عليه دين

13-  سن، ]المحاسن[ أبي عن يونس مثله

14-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن أبي القاسم الدعبلي عن أبيه عن أخي دعبل بن علي عن محمد بن إسماعيل و سعيد بن سفيان عن أبي عبد الله عن أبيه ع عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله ص قال إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن دينه في أمر يكرهه الله قال و كان عبد الله بن جعفر يقول لجاريته اذهبي فخذي لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا و الله  معي بعد الذي سمعته من رسول الله ص

15-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص من طلب رزق الله حلالا فأغفل فليستدن على الله و على رسول الله ص

16-  ب، ]قرب الإسناد[ بهذا الإسناد قال إن رسول الله ص لم يورث دينارا و لا درهما و لا عبدا و لا وليدة و لا شاة و لا بعيرا و لقد قبض رسول الله ص و إن درعه مرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعا من شعير استسلفها نفقة لأهله

17-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال سألته عن الرجل يكون عنده شي‏ء يتبلغ به و عليه دين أ يطعمه عياله حتى يأتيه الله تبارك و تعالى بميسرة فيقضي دينه أو يستقرض على ظهره في خبث الزمان و شدة المكاسب أو يقبل الصدقة أو يقضي بما كان عنده دينه قال يقضي بما كان عنده دينه و يقبل الصدقة و لا يأخذ أموال الناس إلا و عنده وفاء لما يأخذ منهم أو يقرضونه إلى ميسرة فإن الله يقول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ فلا يستقرض على ظهره إلا و عنده وفاء و لو طاف على أبواب الناس فزودوه باللقمة و اللقمتين و التمرة و التمرتين إلا أن يكون له ولي يقضي دينه من بعده إنه ليس منا من ميت يموت إلا جعل الله له وليا يقوم في عدته و دينه

18-  سر، ]السرائر[ من كتاب المشيخة لابن محبوب عن أبي أيوب عن سماعة  قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل منا يكون عنده الشي‏ء يتبلغ به و عليه دين أ يطعمه عياله حتى يأتيه الله تعالى بميسرة فيقضي دينه أو يستقرض على ظهره في جدب الزمان و شدة المكاسب أو يقضي بما عنده دينه و يقبل الصدقة قال يقضي بما عنده دينه و يقبل الصدقة و قال لا يأكل أموال الناس إلا و عنده ما يؤدي إليه حقوقهم إن الله تعالى يقول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ و قال ما أحب له أن يستقرض إلا و عنده وفاء بذلك إما في عقدة أو في تجارة و لو طاف على أبواب الناس فيردونه باللقمة و اللقمتين إلا أن يكون له ولي يقضي دينه عنه من بعده ثم قال إنه ليس منا من يموت إلا جعل الله له وليا يقوم في دينه فيقضي عنه

19-  أقول وجدت في كتاب كشف المحجة للسيد بن طاوس أنه قال رأيت في كتاب إبراهيم بن محمد الأشعري الثقة بإسناده عن أبي جعفر ع قال قبض علي ع و عليه دين ثمان مائة ألف درهم فباع الحسن ضيعة له بخمسمائة ألف و قضاها عنه و باع ضيعة له أخرى بثلاثمائة ألف درهم فقضاها عنه و ذلك أنه لم يكن يذر من الخمس شيئا و كانت تنوبه نوائب

20-  و رأيت في كتاب عبد الله بن بكير بإسناده عن أبي جعفر ع أن الحسين ع قتل و عليه دين و إن علي بن الحسين ع باع ضيعة له بثلاث مائة ألف ليقضي دين الحسين ع و عدات كانت عليه

21-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال خففوا الدين فإن في خفة الدين زيادة العمر