باب 3- النهي عن الجلوس مع أهل المعاصي و من يقول بغير الحق

1-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع في قول الله تعالى وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ إلى قوله إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ قال إذا سمعت الرجل يجحد الحق و يكذب به و يقع في أهله فقم من عنده و لا تقاعده

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عن شعيب العقرقوفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ إلى قوله إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ فقال إنما عنى الله بهذا إذا سمعت الرجل يجحد الحق و يكذب به و يقع في الأئمة فقم من عنده و لا تقاعده كائنا من كان

    -3  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى فرض الإيمان على جوارح بني آدم و قسمه عليها فليس من جوارحه جارحة إلا و قد وكلت من الإيمان بغير ما وكلت أختها فمنها أذناه اللتان يسمع بهما ففرض على السمع أن يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله و أن يعرض عما لا يحل له فيما نهى الله عنه و الإصغاء إلى ما سخط الله تعالى فقال في ذلك وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ إلى قوله حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ثم استثنى موضع النسيان فقال وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ و قال فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ إلى قوله أُولُوا الْأَلْبابِ و قال قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ و قال تعالى وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ و قال وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً فهذا ما فرض الله على السمع من الإيمان و لا يصغى إلى ما لا يحل و هو عمله و هو من الإيمان