باب 3- الوصايا المبهمة

1-  مع، ]معاني الأخبار[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن الجاموراني عن البزنطي عن الحسين بن خالد قال سألت الرضا ع عن رجل أوصى بجزء من ماله قال سبع ثلثه

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن الوليد معا عن محمد العطار و أحمد بن إدريس معا عن الأشعري عن ابن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض أصحابنا قال دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا ع فقال له أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك  فقال له ما لك أطفأ الله نورك و أدخل الفقر بيتك أ ما علمت أن الله عز و جل أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكرا فوهب له مريم و وهب لمريم عيسى و عيسى من مريم و مريم من عيسى و مريم و عيسى ع شي‏ء واحد و أنا من أبي و أبي مني و أنا و أبي شي‏ء واحد فقال له ابن أبي سعيد فأسألك عن مسألة فقال لا أخا لك تقبل مني و لست من غنمي و لكن هلمها فقال ابن أبي سعيد فأسألك عن مسألة رجل قال عند موته كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله عز و جل فقال نعم إن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ فما كان من مماليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر قال فخرج الرجل فافتقر حتى مات و لم يكن عنده مبيت ليلة لعنه الله

3-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري مثله

4-  كش، ]رجال الكشي[ حمدويه عن الحسن بن موسى عن علي بن عمر الزيات عن ابن أبي سعيد مثله

5-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن رجل يوصي بسهم من ماله فقال السهم واحد من ثمانية لقول الله عز و جل إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ

6-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن أبيه عن صفوان بن يحيى قال سألت الرضا ع عن رجل أوصى بسهم من ماله و لا يدري السهم أي شي‏ء هو فقال ليس عندكم فيما بلغكم عن جعفر و أبي جعفر ع فيها شي‏ء قلت له جعلت فداك ما سمعنا أصحابنا يذكرون شيئا في هذا عن آبائك ع فقال  السهم واحد من ثمانية فقلت جعلت فداك كيف صار واحدا من ثمانية فقال أ ما تقرأ كتاب الله عز و جل فقلت جعلت فداك إني لأقرأه و لكن لا أدري أين موضعه فقال قول الله عز و جل إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ثم عقد بيده ثمانية قال و كذلك قسمها رسول الله ص على ثمانية أسهم و السهم واحد من ثمانية

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن البزنطي عنه ع مثله

8-  مع، ]معاني الأخبار[ و قد روي أن السهم واحد من ستة و ذلك على حسب ما يفهم من مراد الموصي و على حسب ما يعلم من سهام ماله بينهم

9-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن جميل عن أبان بن تغلب عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت له رجل أوصى بشي‏ء من ماله فقال لي في كتاب علي ع الشي‏ء من ماله واحد من ستة

10-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن جميل عن ابن تغلب عن أبي جعفر ع أنه قال في الرجل يوصي بجزء من ماله إن الجزء واحد من عشرة لأن الله عز و جل يقول ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً و كانت الجبال عشرة و الطير أربعة فجعل على كل منهن جزءا

   -11  و روي أن الجزء واحد من سبعة لقول الله عز و جل لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ

12-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن امرأة أوصت بثلثها يقضي به دين ابن أخيها و جزء لفلان و فلانة فلم أعرف ذلك فقدمنا إلى ابن أبي ليلى قال فما قال لك قلت قال ليس لهما شي‏ء فقال كذب و الله لهما العشر من الثلث

13-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن اليقطيني عن محمد بن سليمان عن الحسين بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع إن رجلا أوصى إلي في سبيل الله قال فقال لي اصرفه في الحج قال قلت إنه أوصى إلي في السبيل قال اصرفه في الحج فإني لا أعرف سبيلا من سبله أفضل من الحج

14-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الحسين مثله

15-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن اليقطيني عن الحسن بن راشد قال سألت أبا الحسن العسكري ع بالمدينة عن رجل أوصى بماله في سبيل الله قال سبيل الله شيعتنا

16-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الحسن مثله

17-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ و إذا أوصى رجل لرجل بجزء من ماله فهو واحد من عشرة لقول الله تعالى ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً و كانت الجبال عشرة و روي جزءا من سبعة لقول الله عز و جل لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ  مَقْسُومٌ فإن أوصى بسهم من ماله فهو سهم من ستة أسهم و كذلك إذا أوصى بشي‏ء من ماله غير معلوم فهو واحدة من ستة فإن أوصى بماله في سبيل الله و لم يسم السبيل فإن شاء جعله لإمام المسلمين و إن شاء جعله في حج أو فرقه على قوم مؤمنين

18-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الصمد بن بشير قال جمع لأبي جعفر جميع القضاة فقال لهم رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء فلم يعلموا كم الجزء و اشتكوا إليه فيه فأبرد بريدا إلى صاحب المدينة أن يسأل جعفر بن محمد ع رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء فقد أشكل ذلك على القضاة فلم يعلموا كم الجزء فإن هو أخبرك به و إلا فاحمله على البريد و وجهه إلي فأتى صاحب المدينة أبا عبد الله ع فقال له إن أبا جعفر بعث إلي أن أسألك عن رجل أوصى بجزء من ماله و سأل من قبله من القضاة فلم يخبروه ما هو و قد كتب إلي أن فسرت ذلك له و إلا حملتك على البريد إليه فقال أبو عبد الله ع هذا في كتاب الله بين إن الله يقول لما قال إبراهيم رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى إلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً فكانت الطير أربعة و الجبال عشرة يخرج الرجل من كل عشرة أجزاء جزءا واحدا و إن إبراهيم دعا بمهراس فدق فيه الطيور جميعا و حبس الرءوس عنده ثم إنه دعا بالذي أمر به فجعل ينظر إلى الريش كيف يخرج و إلى العروق عرقا عرقا حتى تم جناحه مستويا فأهوى نحو إبراهيم فقال إبراهيم ببعض الرءوس فاستقبله به فلم يكن الرأس الذي استقبله به لذلك البدن حتى انتقل إليه غيره فكان موافقا للرأس فتمت العدة و تمت الأبدان

   -19  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الرحمن بن سيابة قال إن المرأة أوصت إلي و قالت لي ثلثي يقضى به دين ابن أخي و جزء منه لفلانة فسألت عن ذلك ابن أبي ليلى فقال ما أرى لها شيئا و ما أدري ما الجزء فسألت أبا عبد الله ع و أخبرته كيف قالت المرأة و ما قال ابن أبي ليلى فقال كذب ابن أبي ليلى لها عشر الثلث إن الله أمر إبراهيم ع فقال اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً و كانت الجبال يومئذ عشرة و هو العشر من الشي‏ء

20-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في رجل أوصى بجزء من ماله فقال جزء من عشرة كانت الجبال عشرة و كانت الطير طاوس و الحمامة و الديك و الهدهد فأمره الله أن يقطعهن و يخلطهن و أن يضع على كل جبل منهن جزءا و أن يأخذ رأس كل طير منها بيده قال فكان إذا أخذ رأس الطير منها بيده تطاير إليه ما كان منه حتى يعود كما كان

21-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عبد الله قال جاءني أبو جعفر بن سليمان الخراساني و قال نزل بي رجل من خراسان من الحجاج فتذاكرنا الحديث فقال مات لنا أخ بمرو و أوصى إلي بمائة ألف درهم و أمرني أن أعطي أبا حنيفة منها جزءا و لم أعرف الجزء كم هو مما ترك فلما قدمت الكوفة أتيت أبا حنيفة فسألته عن الجزء فقال لي الربع فأبى قلبي ذلك فقلت لا أفعل حتى أحج و أستقصي المسألة فلما رأيت أهل الكوفة قد أجمعوا على الربع قلت لأبي حنيفة لا سوأة بذلك لك أوصى بها يا أبا حنيفة و لكن أحج و أستقصي المسألة فقال أبو حنيفة و أنا أريد الحج فلما أتينا مكة و كنا في الطواف فإذا نحن برجل شيخ قاعد و قد فرغ من طوافه و هو يدعو و يسبح إذ التفت أبو حنيفة فلما رآه قال إن أردت أن تسأله غاية الناس فاسأل هذا فلا أحد بعده قلت و من هذا قال جعفر بن محمد ع فلما قعدت و استمكنت إذ استدار أبو حنيفة ظهر جعفر بن محمد ع فقعد قريبا مني  فسلم عليه و عظمه و جاء غير واحد مزدلفين مسلمين عليه و قعدوا فلما رأيت ذلك من تعظيمهم له اشتد ظهري فغمزني أبو حنيفة أن تكلم فقلت جعلت فداك إني رجل من أهل خراسان و إن رجلا مات و أوصى إلي بمائة ألف درهم و أمرني أن أعطي منها جزءا و سمى لي الرجل فكم الجزء جعلت فداك فقال جعفر بن محمد ع يا أبا حنيفة إن لك أوصى قل فيها فقال الربع فقال لابن أبي ليلى قل فيها فقال الربع فقال جعفر ع و من أين قلتم الربع قالوا لقول الله عز و جل فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً فقال أبو عبد الله لهم و أنا أسمع هذا قد علمت الطير أربعة فكم كانت الجبال إنما الأجزاء للجبال ليس للطير فقالوا ظننا أنها أربعة فقال أبو عبد الله ع و لكن الجبال عشرة

22-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأصبغ أوصى رجل و دفع إلى الوصي عشرة آلاف درهم و قال إذا أدرك ابني فأعطه ما أحببت منها فلما أدرك استعدى عليه أمير المؤمنين ع قال له كم تحب أن تعطيه قال ألف درهم قال أعطه تسعة آلاف درهم فهي التي أحببت و خذ الألف

23-  شي، ]تفسير العياشي[ عن البزنطي عن الرضا ع قال جزء الشي‏ء من سبعة إن الله يقول لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ

24-  شي، ]تفسير العياشي[ عن إسماعيل بن همام الكوفي قال قال الرضا ع في رجل أوصى بجزء من ماله فقال جزء من سبعة إن الله يقول في كتابه لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ

25-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ امتحان الفقهاء رجل كان له ثلاثة أعبد اسم كل واحد منهم  ميمون فلما حضرته الوفاة قال ميمون حر و ميمون عبد و لميمون مائة دينار من الحر و من العبد و لمن المائة الدينار المعتق من هو أقدم صحبة عند الرجل و يقترع الباقيان فأيهما وقعت القرعة في سهمه فهو عبد للذي صار حرا و يبقى الثالث مدبرا لا حر و لا مملوك و يدفع إليه المائة دينار بالمأثور عن زين العابدين ع

 رجل حضرته الوفاة فقال عند موته لفلان عندي ألف درهم إلا قليلا كم القليل هو النصف لقوله تعالى يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ بالأثر عن الرضا ع