باب 33- الإجهار بالتلبية و الوقت الذي يقطع فيه التلبية

1-  ل، ]الخصال[ القطان عن السكري عن الجوهري عن ابن عمارة عن أبيه عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال ليس على النساء إجهار بالتلبية و لا الهرولة بين الصفا و المروة و لا استلام الحجر الأسود و لا دخول الكعبة و لا الحلق إنما يقصرن من شعورهن الخبر

2-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن أبي الخطاب عن البزنطي قال سألت الرضا ع الرجل يعتمر عمرة المحرم من أين يقطع التلبية قال كان أبو الحسن ع من قوله يقطع التلبية إذا نظر إلى بيوت مكة

 أقول قد مضى في باب أنواع الحج ما يتعلق به

3-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إذا لبيت فارفع صوتك بالتلبية و لب متى ما صعدت أكمة أو هبطت   واديا أو لقيت راكبا أو انتبهت من نومك أو ركبت أو نزلت و بالأسحار فإن أخذت على طريق المدينة لبيت قبل أن تبلغ الميل الذي على يسار الطريق فإذا بلغت فارفع صوتك بالتلبية و لا تجوز الميل إلا ملبيا فإذا نظرت إلى بيوت مكة فارفع التلبية و حد بيوت مكة من عقبة المدنيين أو بحذائها و من أخذ على طريق المدينة قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكة و هو عقبة ذي طوى

4-  سر، ]السرائر[ من كتاب البزنطي عن الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من اعتمر من التنعيم قطع التلبية حيث ينظر إلى المسجد

5-  الهداية، فإذا أردت أن تدخل المسجد فادخل من باب بني شيبة بسكينة و وقار و أنت حاف فإنه من دخله بخشوع غفر له و إذا دخلت المسجد الحرام فانظر إلى الكعبة و قل الحمد لله الذي عظمك و شرفك و كرمك و جعلك مثابة للناس و أمنا مباركا و هدى للعالمين ثم انظر إلى الحجر الأسود و ارفع يديك و احمد الله و أثن عليه و صل على محمد و آل محمد و اسأل الله أن يتقبل منك ثم استلم الحجر و قبله في كل شوط فإن لم تقدر عليه فافتح به و اختم به فإن لم تقدر عليه فامسحه بيدك اليمنى و قبلها و قل اللهم أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله و كفرت بالجبت و الطاغوت و اللات و العزى و عبادة الشيطان و عبادة الأوثان و عبادة كل ند يدعى من دون الله فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه ثم طف بالبيت سبعة أشواط فإذا بلغت باب البيت قلت سائلك فقيرك مسكينك ببابك فتصدق عليه بالجنة و تقول في طوافك اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء كما يمشى به على جدد الأرض فأسألك باسمك المخزون المكنون و أسألك باسمك الأعظم الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل اللهم أعتق رقبتي من النار و وسع علي من رزقك الحلال و ادرأ عني شر فسقة العرب و العجم   و شر فسقة الجن و الإنس و تقول و أنت تجوز اللهم إني إليك فقير و أنا منك خائف مستجير فلا تغير جسمي و لا تبدل اسمي و لا تستبدل بي غيري و إذا بلغت الركن اليماني فالتزمه و قبله و صل على محمد و آل محمد في كل شوط و قل بينه و بين الركن الذي فيه الحجر رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا برحمتك عَذابَ النَّارِ فإذا كنت في الشوط السابع فقف بالمستجار و هو مؤخر الكعبة مما يلي الركن اليماني بحذاء الكعبة فابسط يديك على البيت و ألزق خدك و بطنك بالبيت ثم قل اللهم البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مكان العائذ بك من النار و تقول اللهم إني قد حللت بفنائك فاجعل قراي مغفرتك و هب لي ما بيني و بينك و استوهبني من خلقك و ادع بما شئت ثم انو لديك بما علمت من الذنوب و تقول اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه مني و خفي على خلقك و تستجير بالله من النار و تكثر لنفسك من الدعاء و استلم الركن الذي فيه الحجر الأسود و اختم به فإن لم تستطع ذلك فلا يضرك و لا بد من أن تفتح بالحجر الأسود و تختم به و تقول اللهم قنعني بما رزقتني و بارك لي فيما آتيتني