باب 4- فضل زيارة إمام الإنس و الجن أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه و فضل مشهده

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن الجلودي عن الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ستدفن بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله عز و جل له الجنة و حرم جسده على النار

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة فلا يزال فوج ينزل من السماء و فوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور فقيل له يا ابن رسول الله و أية بقعة هذه قال هي بأرض طوس و هو و الله روضة من رياض الجنة من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ص و كتب الله تبارك و تعالى له بذلك ثواب ألف حجة مبرورة و ألف عمرة مقبولة و كنت أنا و آبائي شفعاءه يوم القيامة

 ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ القطان و الطالقاني و النقاش جميعا عن أحمد الهمداني مثله

    -3  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن الهروي قال سمعت الرضا ع يقول و الله ما منا إلا مقتول شهيد فقيل له فمن يقتلك يا ابن رسول الله قال شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة و بلاد القربة ألا فمن زارني في قربتي كتب الله عز و جل له أجر مائة ألف شهيد و مائة ألف صديق و مائة ألف حاج و معتمر و مائة ألف مجاهد و حشر في زمرتنا و جعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا

 بيان قال في النهاية في حديث كعب بن مالك و لم يجعلك الله بدار هوان و لا مضيعة المضيعة بكسر الضاد مفعلة من الضياع الاطراح و الهوان كأنه فيه ضائع فلما كانت عين الكلمة ياء و هي مكسورة نقلت حركتها إلى الضاد فسكنت الياء فصارت بوزن معيشة و التقدير فيهما سواء

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن الرضا ع أنه قال له رجل من أهل خراسان يا ابن رسول الله رأيت رسول الله ص في المنام كأنه يقول لي كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي فاستحفظتم وديعتي و غيب في ثراكم نجمي فقال له الرضا ع أنا المدفون في أرضكم و أنا بضعة من نبيكم و أنا الوديعة و النجم ألا فمن زارني و هو يعرف ما أوجب الله تبارك و تعالى من حقي و طاعتي فأنا و آبائي شفعاؤه يوم القيامة و من كنا شفعاءه يوم القيامة نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن و الإنس و لقد حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن آبائه ع أن رسول الله ص قال من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي و لا في صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة

    -5  ثو، ]ثواب الأعمال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ مل، ]كامل الزيارات[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز و جل ألف حجة قال فقلت لأبي جعفر ع ألف حجة قال ع إي و الله ألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه

6-  بشا، ]بشارة المصطفى[ الحسن بن الحسين بن بابويه عن عمه محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين عن عمه أبي جعفر بن بابويه عن محمد بن الحسن بن الوليد مثله

7-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن البزنطي مثله و فيه قال فقلت لأبي جعفر ابنه ع

8-  لي، ]الأمالي للصدوق[ بهذا الإسناد عن البزنطي قال سمعت الرضا ع يقول ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا تشفعت فيه يوم القيامة

9-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن البزنطي مثله

10-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن عبد الرحمن بن حماد عن عبد الله بن إبراهيم عن أبيه عن حسين بن زيد عن الصادق ع قال سمعته يقول يخرج رجل من ولد ابني موسى اسمه اسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه فيدفن في أرض طوس و هي بخراسان يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز و جل أجر من أنفق قبل الفتح و قاتل

11-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الهمداني عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني عن محمد بن سليمان   المصري عن أبيه عن إبراهيم بن أبي حجر عن قبيصة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال قال رسول الله ص ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته و لا مذنب إلا غفر الله ذنوبه

12-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الوراق عن سعد عن عمران بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن محمد بن فضيل عن غزوان الضبي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد قال قال أمير المؤمنين ع سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي و اسم أبيه اسم ابن عمران موسى ع ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها و ما تأخر و لو كانت مثل عدد النجوم و قطر الأمطار و ورق الأشجار

13-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن سعد عن أيوب بن نوح عن أبي جعفر الثاني ع قال من زار قبر أبي ع بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله ص حتى يفرغ الله من حساب عباده

14-  ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الأسدي عن أحمد بن محمد بن صالح عن حمدان الديواني قال قال الرضا ع من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا و عند الصراط و عند الميزان

15-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق و السناني و الوراق و المكتب جميعا عن الأسدي مثله

16-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال سمعت الرضا ع يقول إني مقتول و مسموم و مدفون بأرض غربة أعلم ذلك بعهد   عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن رسول الله ص ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا و آبائي شفعاءه يوم القيامة و من كنا شفعاءه نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين

17-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن سليمان بن حفص قال سمعت موسى بن جعفر ع يقول من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عز و جل سبعون حجة مبرورة قلت سبعين حجة مبرورة قال نعم سبعين ألف حجة قلت سبعين ألف حجة قال فقال رب حجة لا تقبل من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه قلت كمن زار الله في عرشه قال نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عز و جل أربعة من الأولين و أربعة من الآخرين فأما الأولون فنوح و إبراهيم و موسى و عيسى و أما الأربعة الآخرون فمحمد و علي و الحسن و الحسين ثم يمد المطمر فيقعد معنا زوار قبور الأئمة ألا إن أعلاها درجة و أقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي ع

18-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن ناتانة عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمزة بن حمران قال قال أبو عبد الله ع يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة و أدخلته الجنة و إن كان من أهل الكبائر قلت جعلت فداك و ما عرفان حقه قال يعلم أنه مفترض الطاعة غريب شهيد من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز و جل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ص على حقيقة

19-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن ناتانة و المكتب و ماجيلويه و ابن المتوكل و أحمد بن علي بن إبراهيم و علي بن هبة الله الوراق جميعا عن علي مثله

20-  و في حديث آخر قال قال الصادق ع يقتل لهذا و أومأ بيده إلى مولانا موسى ع ولد بطوس لا يزوره من شيعتنا إلا الأندر فالأندر

 بيان قوله على حقيقة أي كائنا على حقيقة الإيمان أو شهادة حقيقية

    -21  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال سمعت أبا جعفر الثاني ع يقول ما زار أبي ع أحد فأصابه أذى من مطر أو برد أو حر إلا حرم الله جسده على النار

22-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ياسر الخادم قال قال الرضا ع لا تشد الرحال إلى شي‏ء من القبور إلا إلى قبورنا ألا و إني مقتول بالسم ظلما و مدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه و غفر له ذنبه

23-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ تميم القرشي عن أبيه عن الأنصاري عن الهروي قال دخل الرضا ع القبة التي فيها قبر هارون الرشيد ثم خط بيده إلى جانبه ثم قال هذه تربتي و فيها أدفن و سيجعل الله هذا المكان مختلف شيعتي و أهل محبتي و الله ما يزورني منهم زائر و لا يسلم علي منهم مسلم إلا وجب له غفران الله و رحمته بشفاعتنا أهل البيت تمام الخبر

24-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن الهروي قال سمعت الرضا ع يقول إني سأقتل بالسم مسموما و مظلوما و أقبر إلى جنب هارون و يجعل الله عز و جل تربتي مختلف شيعتي و أهل بيتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة و الذي أكرم محمدا ص بالنبوة و اصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري ركعتين إلا استحق المغفرة من الله عز و جل يوم يلقاه و الذي أكرمنا بعد محمد ص بالإمامة و خصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة و ما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء   إلا حرم الله عز و جل جسده على النار

25-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي هاشم الجعفري قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار

26-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر ع قال حتمت لمن زار أبي ع بطوس عارفا بحقه الجنة على الله تعالى

27-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بهذا الإسناد عن عبد العظيم قال قلت لأبي جعفر ع قد تحيرت بين زيارة قبر أبي عبد الله ع و بين قبر أبيك ع بطوس فما ترى فقال لي مكانك ثم دخل و خرج و دموعه تسيل على خديه فقال زوار قبر أبي عبد الله ع كثيرون و زوار قبر أبي ع بطوس قليل

28-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن أبي نجران قال سألت أبا جعفر ع ما تقول لمن زار أباك قال الجنة و الله

29-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط قال سألت أبا جعفر ع ما لمن زار والدك بخراسان قال الجنة و الله الجنة و الله

30-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن المغيرة عن جده الحسن عن الحسين بن سيف عن محمد بن أسلم عن محمد بن سليمان قال سألت أبا جعفر ع عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله تعالى على حجة و عمرة ثم أتى المدينة فسلم على النبي ص ثم أتى أباك أمير المؤمنين ع عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله على خلقه و بابه الذي يؤتى منه فسلم عليه ثم أتى أبا عبد الله ع فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى ع ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحج به فأيهما أفضل هذا الذي   حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا ع فيسلم عليه قال بل يأتي خراسان فيسلم على أبي ع أفضل و ليكن ذلك في رجب و لا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فإن علينا و عليكم من السلطان شنعة

31-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و محمد بن الحسن و علي بن الحسن جميعا عن سعد عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن الحسين بن سيف مثله

32-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ السناني عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري ع يقول أهل قم و أهل آبة المغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسى الرضا ع بطوس ألا و من زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده على النار

33-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الفامي عن ابن بطة عن محمد بن علي بن محبوب عن إبراهيم بن هاشم عن سليمان بن حفص قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ع يقول إن ابني عليا مقتول بالسم ظلما و مدفون إلى جانب هارون بطوس من زاره كمن زار رسول الله ص

34-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن الوشاء قال قال الرضا ع إني سأقتل بالسم مظلوما فمن زارني عارفا بحقي غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر

35-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن ابن معروف عن ابن مهزيار قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك زيارة الرضا ع أفضل أم زيارة أبي عبد الله ع فقال زيارة أبي ع أفضل و ذلك أن أبا عبد الله ع   يزوره كل الناس و أبي ع لا يزوره إلا الخواص من الشيعة

36-  مل، ]كامل الزيارات[ الكليني و علي بن الحسين و غيرهما عن علي عن أبيه عن ابن مهزيار مثله

 بيان لعل هذا مختص بهذا الزمان فإن الشيعة كانوا لا يرغبون في زيارته إلا الخواص منهم الذين يعرفون فضل زيارته فعلى هذا التعليل يكون في كل زمان يكون إمام من الأئمة أقل زائرا يكون ثواب زيارته أكثر أو المعنى أن المخالفين أيضا يزورون الحسين ع و لا يزور الرضا إلا الخواص و هم الشيعة فيكون من بيانية أو المعنى أن من فرق الشيعة لا يزوره إلا من كان قائلا بإمامة جميع الأئمة فإن من قال بالرضا ع لا يتوقف فيمن بعده و المذاهب النادرة التي حدثت بعده زالت بأسرع زمان و لم يبق لها أثر

37-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ المكتب و الوراق معا عن علي عن أبيه عن الهروي عن الرضا ع في خبر دعبل قال ع لا تنقضي الأيام و الليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي و زواري ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له الخبر

38-  مل، ]كامل الزيارات[ ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن علي بن مهزيار قال قلت لأبي جعفر ع ما لمن أتى قبر الرضا ع قال الجنة و الله

39-  حة، ]فرحة الغري[ نصير الدين الطوسي عن والده عن القطب الراوندي عن الشيخ المفيد عن محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد بن علي الجعفري عن محمد بن محمد بن الفضل بن بنت داود الرقي قال قال   الصادق ع أربع بقاع ضجت إلى الله أيام الطوفان البيت المعمور فرفعه الله و الغري و كربلاء و طوس

40-  مل، ]كامل الزيارات[ جماعة مشايخي عن سعد عن ابن عيسى عن داود الصرمي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول من زار قبر أبي فله الجنة

41-  مل، ]كامل الزيارات[ الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن الصرمي مثله

42-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن علي بن إبراهيم الجعفري عن حمدان الدسوائي قال دخلت على أبي جعفر الثاني ع فقلت له ما لمن زار أباك بطوس فقال ع من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر قال حمدان فلقيت بعد ذلك أيوب بن نوح بن دراج فقلت له يا أبا الحسين إني سمعت مولاي أبا جعفر ع يقول من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فقال أيوب و أزيدك فيه قلت نعم فقال سمعته يقول يعني أبا جعفر ع من زار قبر أبي بطوس غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله ص حتى يفرغ الله من حساب الخلائق

43-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن علي بن الحسين النيسابوري عن شعيب بن عيسى عن صالح بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال قال أبو الحسن الرضا ع من زارني على بعد داري و شطون مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا و عند الصراط و عند الميزان قال سعد و سمعته بعد ذلك من صالح بن محمد الهمداني

    بيان قال الجوهري شطن عنه بعد و بئر شطون بعيدة القعر

44-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن الزيات عن يحيى عن الحسن الحسيني عن علي بن عبد الله بن قطرب عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال مر به ابنه و هو شاب حدث و بنوه مجتمعون عنده فقال إن ابني هذا يموت في أرض غربة فمن زاره مسلما لأمره عارفا بحقه كان عند الله جل و عز كشهداء بدر

45-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و الكليني معا عن علي بن إبراهيم عن حمدان بن إسحاق قال سمعت أبا جعفر ع أو حكي لي عن رجل عن أبي جعفر ع الشك من علي بن إبراهيم قال قال أبو جعفر ع من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر قال فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي قال أبو جعفر ع من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و بنى له منبرا حذاء منبر رسول الله و علي ع حتى يفرغ الله من حساب الخلائق فرأيت بعد أيوب بن نوح و قد زار فقال جئت أطلب المنبر

46-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي و أخي و علي بن الحسين جميعا عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زيد النرسي عن أبي الحسن موسى ع قال من زار ابني هذا و أومأ بيده إلى أبي الحسن الرضا ع فله الجنة

47-  مل، ]كامل الزيارات[ الكليني عن محمد العطار عن علي بن الحسين النيسابوري عن إبراهيم بن محمد عن عبد الرحمن بن سعد المكي عن يحيى بن سليمان المازني عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال من زار قبر ولدي كان له عند الله كسبعين   حجة مبرورة قال قلت سبعين حجة قال نعم و سبعمائة حجة قلت و سبعمائة حجة قال نعم و سبعين ألف حجة قلت و سبعين ألف حجة قال رب حجة لا تقبل من زاره و بات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه قلت كمن زار الله في عرشه قال نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله أربعة من الأولين و أربعة من الآخرين فأما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح و إبراهيم و موسى و عيسى و أما الأربعة الذين هم من الآخرين فمحمد و علي و الحسن و الحسين ع ثم يمد المطمار فيقعد معنا من زار قبور الأئمة ع ألا إن أعلاهم درجة و أقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي ع

48-  مل، ]كامل الزيارات[ أبي عن سعد عن علي بن الحسين النيشابوري بهذا الإسناد مثله

 بيان قوله ثم يمد المضمار المضمار ميدان السباق و الذي يضمر فيه الخيل و لعله كناية عن المجلس عبر به عنه لسعته و في بعض النسخ المطمار و المطمار و المطمر خيط للبناء يقدر به و يؤيده ما مر سابقا و لعل مده ليدخل فيه من كان من أوليائهم و يخرج عنه مخالفوهم و في بعض نسخ الكافي ثم يمد الطعام. و الحبوة العطية و الحبوة أيضا الاحتباء بالثوب بأن يجمع بين ظهره و ساقيه بعمامة و نحوها و هنا يحتمل المعنيين

49-  لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن أحمد الهمداني عن المنذر بن محمد عن جعفر بن سليمان عن عبد الله بن الفضل قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه رجل من أهل طوس فقال له يا ابن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ع فقال له يا طوسي من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي ع و هو يعلم أنه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و قبل شفاعته في سبعين مذنبا و لم يسأل الله جل و عز عند قبره حاجة إلا   قضاها له قال فدخل موسى بن جعفر ع فأجلسه على فخذه و أقبل يقبل ما بين عينيه ثم التفت إليه فقال له يا طوسي إنه الإمام و الخليفة و الحجة بعدي و إنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضى لله عز و جل في سمائه و لعباده في أرضه يقتل في أرضكم بالسم ظلما و عدوانا و يدفن بها غريبا ألا فمن زاره في غربته و هو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عز و جل كان كمن زار رسول الله ص

 أقول قد مضى بعض أخبار فضل زيارته ع في أبواب فضل زيارة الحسين ع و سيأتي بعضها في الباب الآتي ثم اعلم أن زيارته ع في الأيام الفاضلة و الأوقات الشريفة أفضل لا سيما الأيام التي لها اختصاص به ع كيوم ولادته و هو حادي عشر ذي القعدة و يوم وفاته و هو آخر شهر صفر أو السابع عشر منه أو الرابع و العشرون من شهر رمضان و يوم بويع بالخلافة و هو أول شهر رمضان أو السادس منه

50-  و قال السيد ابن طاوس في كتاب الإقبال روي أنه يصلى يوم السادس من شهر رمضان ركعتان كل ركعة بالحمد مرة و بسورة الإخلاص خمسا و عشرين مرة لأجل ما ظهر من حقوق مولانا الرضا ع فيه

 أقول فيناسب إيقاع هذه الصلاة في روضته المقدسة بعد زيارته ع

51-  و قال السيد أيضا في كتاب الإقبال رأيت في بعض تصانيف أصحابنا العجم رضوان الله عليهم أنه يستحب أن يزار مولانا الرضا ع يوم الثالث و العشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة أو بما يكون   كالزيارة من الرواية بذلك انتهى

 أقول و قد مر استحباب كونها في رجب

52-  و رأيت في بعض مؤلفات أصحابنا قال ذكر في كتاب فصل الخطاب عن الرضا ع أنه قال من شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه و غفرت له ذنوبه فمن زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ص و كتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة و ألف عمرة مقبولة و كنت أنا و آبائي شفعاءه يوم القيامة و هذه البقعة روضة من رياض الجنة و مختلف الملائكة لا يزال فوج ينزل من السماء و فوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور