باب 49- نزول منى و علله و أحكام الرمي و علله

1-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية عن أبي عبد الله ع قال إن جبرئيل ع أتى إبراهيم ع فقال تمن يا إبراهيم فكانت تسمى منى فسماها الناس منى

2-  ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد عن الحسين عن صفوان عن معاوية قال قلت لأبي عبد الله ع لم سمي الخيف خيفا قال إنما سمي الخيف لأنه مرتفع   عن الوادي و كلما ارتفع عن الوادي سمي خيفا

3-  سن، ]المحاسن[ أبي عن صفوان مثله

4-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في علل ابن سنان عن الرضا ع العلة التي من أجلها سميت منى منى أن جبرئيل ع قال هناك يا إبراهيم تمن على ربك ما شئت فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء عمله له فأعطي مناه

 أقول قد مضى بعض ما يتعلق بالرمي في باب أنواع الحج

5-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال المريض يرمى عنه و الصبي يعطى الحصى فيرمي

6-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال إني كنت مع أبي بمنى فأتى جمرة العقبة فرأى الناس عندها وقوفا فقال لغلام له يقال له سعيد ناد في الناس أن جعفر بن محمد يقول ليس هذا موضع وقوف فارموا و امضوا فنادى سعيد

7-  قال و سألته عن جمرة العقبة أول يوم يقف من رماها قال لا يقف أول يوم و لكن ليرم و لينصرف

8-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا ع قال في رمي الجمار ارمها من بطن الوادي و اجعلهن كلهن عن يمينك و لا ترم أعلى الجمرة و لتكن الحصى مثل أنملة و قال في الحصى لا تأخذها سواء و لا بيضاء و لا حمراء خذها كحلية منقطة تخذفهن خذفا تضعها على الإبهام و تدفعها بظهر السبابة و قال   تقف عند الجمرتين الأولتين و لا تقف عند جمرة العقبة

9-  ب، ]قرب الإسناد[ عن الرضا ع قال لا ترم الجمار إلا و أنت طاهر

10-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد العطار عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن رمي الجمار لم جعل قال لأن إبليس اللعين كان يتراءى لإبراهيم ع في موضع الجمار فرجمه إبراهيم ع فجرت السنة بذلك

11-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أيوب بن نوح عن صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال أول من رمى الجمار آدم ع و قال أتى جبرئيل إبراهيم ع و قال ارم يا إبراهيم فرمى جمرة العقبة و ذلك الشيطان تمثل له عندها

12-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن الحسن بن يوسف عن زكريا بن محمد عن مسعود الطائي عن عبد الحميد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا اجتمع الناس بمنى نادى مناد أيها الجمع لو تعلمون بمن أحللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف ثم يقول الله تبارك و تعالى إن عبدا أوسعت عليه في رزقه لم يفد إلي في كل أربع لمحروم

13-  سن، ]المحاسن[ الوشاء عن الرضا ع قال قال أبو عبد الله ع إذا أفاض الرجل عن منى وضع ملك يده بين كتفيه ثم قال له استأنف

14-  سن، ]المحاسن[ أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع في رمي الجمار قال له بكل حصاة يرمي بها تحط عنه كبيرة موبقة

    -15  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ خذ حصيات الجمار من حيث شئت

16-  و قد روي أن أفضل ما يؤخذ الجمار من المزدلفة و تكون منقطة كحلية مثل رأس الأنملة و اغسلها غسلا نظيفا و لا تؤخذ من الذي رمي مرة و ارم إلى جمرة العقبة في يوم النحر بسبع حصيات و تقف في وسط الوادي مستقبل القبلة يكون بينك و بين الجمرة عشر خطوات لا خمس عشرة خطوة و تقول و أنت مستقبل القبلة و الحصى في كفك اليسرى اللهم هذه حصياتي فأحصهن لي عندك و ارفعهن في عملي ثم تتناول منها واحدة و ترمي من قبل وجهها و لا ترميها من أعلاها و تكبر مع كل حصاة و ترمي يوم الثاني و الثالث و الرابع في كل يوم بإحدى و عشرين حصاة إلى الجمرة الأولى بسبعة و تقف عليها و تدع إلى الجمرة الوسطى بسبعة و تقف عندها و تدع إلى جمرة العقبة بسبعة و لا تقف عندها فإن جهلت و رميت مقلوبة فأعد على الجمرة الوسطى و جمرة العقبة و إن سقطت منك حصاة فخذ من حيث شئت من الحرم و لا تأخذ من الذي قد رمي و إن كان معك مريض لا يستطيع أن يرمي الجمار فاحمله إلى الجمرة و مره أن يرمي من كفه إلى الجمرة و إن كان كسيرا أو مبطونا أو ضعيفا لا يعقل و لا يستطيع الخروج و لا الحملان فارم أنت عنه فإن جهلت و رميت إلى الأولة بسبع و إلى الثانية بستة و إلى الثالثة بثلاث فارم إلى الثانية بواحدة و أعد الثالثة و متى لم تجز النصف فأعد الرمي من أوله و متى ما جزت النصف فابن على ذلك و إن رميت إلى الجمرة الأولة دون النصف فعليك أن تعيد الرمي إليها و إلى بعدها من أوله فإذا رميت يوم الرابع فاخرج منها إلى مكة و مطلق لك رمي الجمار من أول النهار إلى زوال الشمس

17-  و قد روي من أول النهار إلى آخره و أفضل ذلك ما قرب من الزوال و جائز للخائف و النساء الرمي بالليل فإن رميت و وقعت في محمل و   انحدرت منه إلى الأرض أجزأت عنك و إن بقيت في المحمل لم تجز عنك و ارم مكانها أخرى

18-  الهداية، ثم امض إلى منى ترمي الجمار فإن أحببت أن تأخذ حصاك الذي ترمي به من مزدلفة فعلت و إن أحببت أن تكون من رحلك بمنى فأنت في سعة فاغسلها و اقصد إلى الجمرة القصوى و هي جمرة العقبة فارمها بسبع حصيات من قبل وجهها و لا ترمها من أعلاها و يكون بينك و بين الجمرة عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا و تقول و أنت مستقبل القبلة و الحصى في يدك اليسرى اللهم هذه حصياتي فأحصهن لي و ارفعهن لي في عملي و تقول مع كل حصاة الله أكبر اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم اللهم تصديقا بكتابك على سنة نبيك ص اللهم اجعله حجا مبرورا و عملا مقبولا و سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا و لتكن الحصاة كالأنملة منقطة كحلية أو مثل حصى الخذف فإذا أتيت رحلك و رجعت من رمي الجمار فقل اللهم بك وثقت و عليك توكلت فنعم الرب أنت و نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ

19-  دعائم الإسلام، روينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه كان يستحب أن يأخذ حصى الجمار من المزدلفة

20-  و عن جعفر بن محمد ع أنه قال خذ حصى الجمار من المزدلفة و إن أخذتها من منى أجزأك

21-  و عنه ع أنه كان يلتقط حصى الجمار التقاطا كل حصاة منها بقدر الأنملة و يستحب أن تكون زرقا أو كحيلة منقطة و يكره أن تكسر من الحجارة كما يفعل كثير من الناس و اغسلها و إن لم تغسلها و كانت نقية لم يضرك

22-  و عنه ع أنه استحب الغسل لرمي الجمار

    -23  و عنه ع أنه قال ترمي كل جمرة بسبع حصيات و ترمي من أعلى الوادي و تجعل الجمرة عن يمينك و لا ترم من أعلى الجمرة و كبر مع كل حصاة ترميها و قف بعد الفراغ من الرمي و ادع بما قسم لك ثم ارجع إلى رحلك من منى و لا ترم من الحصى بشي‏ء قد رمي به و إن عجز عليك من الحصى شي‏ء فلا بأس أن تأخذه من قرب الجمرة

24-  و عنه ع أنه قال لما أقبل رسول الله ص من المزدلفة مر على جمرة العقبة يوم النحر فرماها بسبع حصيات ثم أقام بمنى و كذلك السنة ثم ترمي أيام التشريق الثلاث الجمرات كل يوم عند زوال الشمس و هو أفضل و لك أن ترمي من أول النهار إلى آخره و لا ترمي الجمار إلا على طهر و من رمى على غير طهر فلا شي‏ء عليه

25-  و عنه أن رسول الله ص رخص للرعاء أن يرموا الجمار ليلا قال و من فاته رميها بالنهار رماها ليلا إن شاء

26-  و عنه أن رسول الله ص كان يرمي الجمار ماشيا و من ركب إليها فلا شي‏ء عليه

27-  و عنه ع أنه قال من ترك رمي الجمار أعاد

28-  و عنه أنه قال يرمى يوم النحر الجمرة الكبرى و هي جمرة العقبة وقت الانصراف من المزدلفة و يرمى في أيام التشريق الثلاث الجمرات كل يوم يبتدئ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى

29-  و عنه أنه قال من قدم جمرة على جمرة أعاد الرمي

30-  و عن علي ع أن رسول الله ص قال المريض ترمى عنه الجمار

31-  و عن جعفر بن محمد ع أنه قال من تعجل النفر في يومين ترك ما   يبقى عنده من الجمار بمنى

32-  و عن علي ع أن رسول الله ص لما رمى جمرة العقبة يوم النحر أتى إلى المنحر بمنى فقال هذا المنحر و كل منى منحر و نحر هديه و نحر الناس في رحالهم