باب 5- العهد و الأمان و شبهه

 الآيات البقرة وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا النساء إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ   صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أُولئِكُمْ جَعَلْنا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً المائدة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ الأنفال الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَ هُمْ لا يَتَّقُونَ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ و قال تعالى وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ و قال سبحانه وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ التوبة بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ إلى قوله تعالى إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ إلى قوله سبحانه وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ   ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ كَيْفَ وَ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَ تَأْبى قُلُوبُهُمْ وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ إلى قوله تعالى وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ

1-  ل، ]الخصال[ جعفر بن علي عن جده الحسن بن علي بن المغيرة عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال إذا فشت أربعة ظهرت أربعة إذا فشا الزنا ظهرت الزلازل و إذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية و إذا جار الحكام في القضاء أمسك القطر من السماء و إذا خفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مالك بن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال وجدت في كتاب علي ع إذا ظهر الزنا من بعدي ظهرت موتة الفجأة و إذا طففت المكاييل أخذهم الله بالسنين و النقص و إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع و الثمار و المعادن كلها و إذا جاروا في الحكم تعاونوا على الإثم و العدوان و إذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم و إذا قطعت الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار و إذا لم يأمروا بالمعروف و لم ينهوا عن المنكر و لم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم ثم تدعو خيارهم فلا يستجاب لهم

    -3  ع، ]علل الشرائع[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن محبوب عن ابن عطية عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال وجدنا في كتاب علي ع قال قال رسول الله ص إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة و إذا طففت المكيال أخذهم الله بالسنين و النقص و إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع و الثمار و المعادن كلها و إذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم و العدوان و إذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم و إذا قطعت الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار و إذا لم يأمروا بالمعروف و لم ينهوا عن المنكر و لم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فتدعو خيارهم فلا يستجاب لهم

4-  مع، ]معاني الأخبار[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن سهل عن ابن يزيد عن عبد ربه بن نافع عن الحباب بن موسى عن أبي جعفر ع قال من ولد في الإسلام حرا فهو عربي و من كان له عهد فخفر في عهده فهو مولى رسول الله ص و من دخل في الإسلام طوعا فهو مهاجر

5-  ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن الصادق عن أبيه ع أن عليا ع أجاز أمان عبده لأهل حصن و قال هو من المسلمين

6-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال خطب رسول الله ص الناس بمنى في حجة الوداع في مسجد الخيف فحمد الله و أثنى عليه ثم قال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله و النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم فإن دعوتهم محيطة عن ورائهم المسلمون   إخوة تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم هم يد على من سواهم

7-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن يحيى بن عمران عن يوسف عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر ع يقول من آمن رجلا على دمه ثم قتله جاء يوم القيامة يحمل لواء الغدر

8-  نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع اعتصموا بالذمم في أوتادها

9-  و منه، في عهده ع للأشتر و لا تدفعن صلحا دعاك إليه عدوك و لله فيه رضا فإن في الصلح دعة لجنودك و راحة من همومك و أمنا لبلادك و لكن الحذر كل الذر من عدوك بعد صلحه فإن العدو ربما قارب ليتغفل فخذ بالحزم و اتهم في ذلك حسن الظن و إن عقدت بينك و بين عدوك عقدة أو ألبسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء و ارع ذمتك بالأمانة و اجعل نفسك جنة دون ما أعطيت فإنه ليس من فرائض الله سبحانه شي‏ء الناس عليه أشد اجتماعا مع تفرق أهوائهم و تشتت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود و قد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استوبلوا من عواقب الغدر فلا تغدرن بذمتك و لا تخيسن بعهدك و لا تختلن عدوك فإنه لا يجترئ على الله إلا جاهل شقي و قد جعل الله عهده و ذمته أمنا أفضاه بين العباد برحمته و حريما يسكنون إلى منعته و يستفيضون إلى جواره فلا إدغال و لا مدالسة و لا خداع فيه و لا تعقد عقدا تجوز فيه العلل و لا تعولن على لحن قول بعد التأكيد و التوثقة و لا يدعونك ضيق أمر لزمك فيه عهد الله إلى طلب انفساخه بغير الحق فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه و فضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته و أن تحيط بك فيه من الله طلبة فلا تستقبل فيها دنياك و لا آخرتك

10-  كتاب الأعمال، المانعة من الجنة للشيخ جعفر بن أحمد القمي   روي عن المطلب أن النبي ص قال من قتل رجلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة التي توجد ريحها من مسيرة اثني عشر عاما

11-  دعائم الإسلام، عن علي صلوات الله عليه أنه قال و الجهاد فرض على جميع المسلمين لقول الله كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ فإن قامت بالجهاد طائفة من المسلمين وسع سائرهم التخلف عنه ما لم يحتج الذين يلون الجهاد إلى المدد فإن احتاجوا لزم الجميع أن يمدوهم حتى يكتفوا قال الله عز و جل وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً و إن دهم أمر يحتاج فيه إلى جماعتهم نفروا كلهم قال الله عز و جل انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

12-  و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال في قول الله انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا شبابا و شيوخا

13-  و عنه أنه سئل عن قول الله إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ هذا لكل من جاهد في سبيل الله أم لقوم دون قوم فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع إنه لما نزلت هذه الآية على رسول الله ص سأله بعض أصحابه عن هذا فلم يجبه فأنزل الله عليه بعقب ذلك التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ فأبان الله بهذا صفة المؤمنين الذين اشترى منهم أموالهم و أنفسهم فمن أراد الجنة فليجاهد في سبيل الله على هذه الشرائط و إلا فهو في جملة من قال رسول الله ص ينصر الله هذا الدين بقوم لا خلاق لهم في الآخرة

14-  و عنه صلوات الله عليه أنه سئل عن الأعراب هل عليهم جهاد قال لا إلا أن ينزل بالإسلام أمر و أعوذ بالله أن يحتاج فيه إليهم و قال و ليس لهم   من الفي‏ء شي‏ء ما لم يجاهدوا

15-  و عن علي صلوات الله عليه أن رسول الله ص قال من أحس من نفسه جبنا فلا يغز

16-  قال علي ع و لا يحل للجبان أن يغزو لأنه ينهزم سريعا و لكن لينظر ما كان يريد أن يغزو به فليجهز به غيره فإن له مثل أجره و لا ينقص من أجره شي‏ء

17-  و عنه صلوات الله عليه أنه قال ليس على العبيد جهاد ما استغني عنهم و لا على النساء جهاد و لا على من لم يبلغ الحلم

18-  و عن أبي جعفر محمد بن علي ع أنه قال إذا اجتمع للإمام عدة أهل بدر ثلاث مائة و ثلاثة عشر وجب عليه القيام و التغيير

19-  و روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم أن رسول الله ص قال كل نعيم مسئول عنه العبد إلا ما كان في سبيل الله

20-  و عن جعفر بن محمد ع أنه قال أصل الإسلام الصلاة و فرعه الزكاة و ذروة سنامه الجهاد في سبيل الله

21-  و عن علي صلوات الله عليه أن رسول الله ص قال سافروا تصحوا و اغزوا تغنموا و حجوا تستغنوا

22-  و عن علي صلوات الله عليه أنه قال للإيمان أربعة أركان الصبر و اليقين و العدل و الجهاد

23-  و عنه صلوات الله عليه أنه قال جاهدوا في سبيل الله بأيديكم فإن لم تقدروا فجاهدوا بألسنتكم فإن لم تقدروا فجاهدوا بقلوبكم

    -24  و عنه ع أنه قال عليكم بالجهاد في سبيل الله مع كل إمام عدل فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة

25-  و عنه أن رسول الله ص قال حملة القرآن عرفاء أهل الجنة و المجاهدون في سبيل الله قوادهم و الرسل سادة أهل الجنة

26-  و عنه أن رسول الله ص قال أجود الناس من جاد بنفسه في سبيل الله و أبخل الناس من بخل بالسلام

27-  و عنه ع أن رسول الله ص قال لما دعا موسى و هارون ربهما قال الله قد أجبت دعوتكما و من غزا في سبيلي أستجيب له كما استجبت لكما إلى يوم القيامة

28-  و عنه عن رسول الله ص أنه قال من اغتاب غازيا في سبيل الله أو آذاه أو خلفه بسوء في أهله نصب له يوم القيامة علم غدر فيستفرغ حسناته ثم يركس في النار

29-  و عنه ع عن رسول الله ص أنه قال ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيل الله أو قطرة دمع في جوف الليل من خشية الله

30-  و عنه عن رسول الله ص أنه قال فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله و فوق كل عقوق عقوق حتى يقتل الرجل أحد والديه

31-  و عنه عن رسول الله ص أنه قال كل مؤمن من أمتي صديق و شهيد و يكرم الله بهذا السيف من شاء من خلقه ثم تلا وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ

32-  و عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال كل عين ساهرة يوم القيامة إلا ثلاث عيون عين سهرت في سبيل الله و عين غضت عن محارم الله و عين   بكت من خشية الله

33-  و عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال في قول الله عز و جل رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ قال مع النساء

34-  و عن زيد بن علي بن الحسين ع أنه قال في قول الله عز و جل وَ لِباسُ التَّقْوى قال لباس التقوى السلاح في سبيل الله

35-  و عن علي صلوات الله عليه أنه قال أول من جاهد في سبيل الله إبراهيم ص أغارت الروم على ناحية فيها لوط ع فأسروه فبلغ ذلك إبراهيم ص فنفر فاستنقذه من أيديهم و هو أول من عمل الرايات عليه أفضل السلام