باب 6- الجهاد في الحرم و في الأشهر الحرم و معنى أشهر الحرم و أشهر السياحة

 الآيات البقرة وَ لا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال تعالى الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ و قال تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَ صَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ كُفْرٌ بِهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ إِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ   المائدة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لَا الْهَدْيَ وَ لَا الْقَلائِدَ وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا و قال تعالى جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ التوبة فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال تعالى إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ إلى قوله تعالى إِنَّمَا النَّسِي‏ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ

1-  ل، ]الخصال[ عن ابن عمر عن النبي ص قال إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ رجب مضر الذي بين جمادى و شعبان و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم الخبر

2-  ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير رفعه إلى أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ قال المحرم و صفر و ربيع الأول و ربيع الآخر و جمادى الأولى و جمادى الآخرة و رجب و شعبان و شهر رمضان و شوال و ذو القعدة و ذو الحجة   منها أربعة حرم عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر

3-  فس، ]تفسير القمي[ الأشهر الحرم رجب مفرد و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم متصلة حرم الله فيها القتال و يضاعف فيها الذنوب و كذلك الحسنات و أشهر السياحة معروفة و هي عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر و هي التي أجل الله فيها المشركين في قوله فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ و أشهر الحج معروفة و هي شوال و ذو القعدة و ذو الحجة

4-  شي، ]تفسير العياشي[ عن العلاء بن الفضيل قال سألته عن المشركين أ يبتدئ بهم المسلمون بالقتال في الشهر الحرام فقال إذا كان المشركين ابتدءوهم باستحلالهم و رأى المسلمون أنهم يظهرون عليهم فيه و ذلك قوله الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ

5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع عن قوله فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قال عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول و عشر من شهر ربيع الآخر

6-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جعفر بن محمد عن أبي جعفر ع أن الله تبارك و تعالى بعث محمدا ص بخمسة أسياف فسيف على مشركي العرب قال الله جل وجهه فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا يعني فإن آمنوا فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الإسلام و لا يسبى لهم ذرية و ما لهم في‏ء

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ   الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ قال هي يوم النحر إلى عشر مضين من شهر ربيع الآخر

8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال كنت عنده قاعدا خلف المقام و هو محتب مستقبل القبلة فقال النظر إليها عبادة و ما خلق الله بقعة من الأرض أحب إليه منها ثم أهوى بيده إلى الكعبة و لا أكرم عليه منها لها حرم الله الأشهر الحرم في كتابه يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ثلاثة أشهر متوالية و شهر مفرد للعمرة قال أبو عبد الله ع شوال و ذو القعدة و ذو الحجة و رجب