باب 64- دخول الكعبة و آدابه

1-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة قال خرج أبو عبد الله ع من الكعبة و هو يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم لا تجهد بلاءنا و لا تشمت بنا أعداءنا فإنك أنت الضار النافع ثم هبط من الدرجة فصلى إلى جانبها مما يلي الحجر الأسود ركعتين ليس بينه و بين الكعبة من أحد ثم خرج إلى منزله

2-  ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عيسى عن القداح عن الصادق ع عن أبيه ع أنه رأى علي بن الحسين ع يصلي في الكعبة ركعتين

 أقول قد مضى استحباب الغسل لدخول الكعبة في باب الإحرام بأسانيد و أنه   ليس على النساء دخول البيت في باب الإجهار بالتلبية

3-  ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع أ يغتسلن النساء إذا أتين البيت قال نعم إن الله عز و جل يقول أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ فينبغي للعبد أن لا يدخل إلا و هو طاهر قد غسل عنه العرق و الأذى و تطهر

 أقول قد مضى في باب علل الحج

4-  أن سليمان بن مهران سأل الصادق ع فقال كيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج فقال لأن الصرورة قاضي فرض مدعو إلى حج بيت الله فيجب أن يدخل البيت الذي دعي إليه ليكرم فيه

5-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن محسن بن أحمد عن أبان الأحمر عن عبد السلام بن نعيم قال قلت لأبي عبد الله ع إني دخلت البيت فلم يحضرني شي‏ء من الدعاء إلا الصلاة على النبي ص فقال ع لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت

6-  سن، ]المحاسن[ عمرو بن عثمان عن علي بن خالد عمن حدثه عن أبي جعفر ع قال كان يقول الداخل الكعبة يدخل و الله عنه راض و يخرج منها عطلا من الذنوب

7-  شي، ]تفسير العياشي[ عن علي بن عبد العزيز قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك قول الله آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً و قد يدخله المرجئ و القدري و الحروري و الزنديق الذي لا يؤمن بالله قال لا و لا كرامة قلت فمه جعلت فداك قال من دخله و هو عارف كما هو عارف له خرج من ذنوبه   و كفي هم الدنيا و الآخرة

8-  نقل من خط الشيخ قدس سره قال الصادق ع دخول الكعبة دخول في رحمة الله و الخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره مغفور له ما سلف من ذنوبه و من دخل الكعبة بسكينة و هو أن يدخلها غير متكبر و لا متجبر غفر له

9-  العلل، لمحمد بن علي بن إبراهيم علة فضيلة أمير المؤمنين ع التي لم تكن لأحد قبله و لا بعده أنه ولد في الكعبة و ذلك أنه لما أخذ فاطمة بنت أسد الطلق و عسر عليها الولادة أخرجها أبو طالب في جوف الليل فأدخلها الكعبة فولدت أمير المؤمنين صلوات الله عليه و ما ولد أحد غيره في الكعبة