باب 1- عقوبة قتل النفس و علة القصاص و عقاب من قتل نفسه و كفارة قتل العمد و الخطاء

 الآيات النساء وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً و قال تعالى وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً و قال تعالى وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً المائدة لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ إلى قوله تعالى مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً  الأنعام وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ إلى قوله قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ و قال تعالى وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَ إِيَّاهُمْ إلى قوله وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ الإسراء وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً و قال تعالى وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ الكهف قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً الفرقان وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ التكوير وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ علي بن أحمد عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن الثالث ع قال لما كلم الله عز و جل موسى بن عمران ع قال إلهي ما جزاء من قتل مؤمنا متعمدا قال لا أنظر إليه يوم القيامة و لا أقيل عثرته

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبيد الله بن الحسن العلوي عن  أبيه عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع قلت أربع كلمات أنزل الله تعالى تصديقي بها في كتابه قلت المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر فأنزل الله تعالى وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ قلت فمن جهل شيئا عاداه فأنزل الله بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ و قلت قدر أو قيمة كل امرئ ما يحسن فأنزل الله في قصة طالوت إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ و قلت القتل يقل القتل فأنزل الله وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ

4-  ج، ]الإحتجاج[ بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عن علي بن الحسين ع في تفسير قوله تعالى وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ الآية و لكم يا أمة محمد في القصاص حَياةٌ لأن من هم بالقتل فعرف أن يقتص منه فكف لذلك عن القتل كان حياة للذي كان هم بقتله و حياة هذا الجاني الذي أراد أن يقتل و حياة لغيرهما من الناس إذا علموا أن القصاص واجب لا يجسرون على القتل مخافة القصاص يا أُولِي الْأَلْبابِ أولي العقول لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ثم قال ع عباد الله هذا قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا و تفنون روحه أ و لا أنبئكم بأعظم من القتل و ما يوجه الله على قاتله مما هو أعظم من هذا القصاص قالوا بلى يا ابن رسول الله قال أعظم من هذا القتل أن يقتله قتلا لا ينجبر و لا يحيا بعده أبدا قالوا ما هو قال أن يضله عن نبوة محمد و عن ولاية علي بن أبي طالب ع و يسلك به غير سبيل الله و يغريه باتباع طرائق أعداء علي ع و القول بإمامتهم و دفع علي عن حقه و جحد فضله و ألا يبالي بإعطائه واجب تعظيمه فهذا هو القتل الذي هو تخليد المقتول في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا فجزاء هذا القتل مثل ذلك الخلود في نار جهنم

5-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في علل ابن سنان أنه كتب الرضا ع إليه حرم قتل النفس لعلة فساد الخلق في تحليله لو أحل و فنائهم و فساد التدبير

   -6  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني عن أبيه عن جده عن الصادق ع قال قتل النفس من الكبائر لأن الله عز و جل يقول وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً

7-  فس، ]تفسير القمي[ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً قال من قتل مؤمنا على دينه لم تقبل توبته و من قتل نبيا أو وصي نبي فلا توبة له لأنه لا يكون مثله فيقاد به و قد يكون الرجل بين المشركين و اليهود و النصارى يقتل رجلا من المسلمين على أنه مسلم فإذا دخل في الإسلام محاه الله عنه لقول رسول الله ص الإسلام يجب ما كان قبله أي يمحو لأن أعظم الذنوب عند الله هو الشرك بالله فإذا قبلت توبته من الشرك قبلت فيما سواه فأما قول الصادق ع ليست له توبة فإنه عنى من قتل نبيا أو وصيا فليست له توبة لأنه لا يقاد أحد بالأنبياء إلا الأنبياء و بالأوصياء إلا الأوصياء و الأنبياء و الأوصياء لا يقتل بعضهم بعضا و غير النبي و الوصي لا يكون مثل النبي و الوصي فيقاد به و قاتلهما لا يوفق للتوبة.

8-  فس، ]تفسير القمي[ وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً و أثام وادي من صفر مذاب قدامها حرة في جهنم يكون فيه من عبد غير الله و من قتل النفس التي حرم الله و يكون فيه الزناة يضاعف لهم فيه العذاب إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ إلى قوله فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً يقول لا يعود إلى شي‏ء من ذلك بإخلاص و بنية صادقة

9-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق عن أبيه ع قال وجد في غمد سيف رسول الله ص صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها إن أعتى الناس  على الله القاتل غير قاتله و الضارب غير ضاربه و من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و من تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد ص

10-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله ص بعد موته فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها من آوى محدثا فهو كافر و من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله و من أعتى الناس على الله عز و جل من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه

11-  ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن ابن هاشم عن الحسن بن أبي الحسين عن سليمان بن حفص البصري عن جعفر بن محمد ع قال قال رسول الله ص ما عجت الأرض إلى ربها عز و جل كعجيجها من ثلاثة من دم حرام يسفك عليها أو اغتسال من زنا أو النوم عليها قبل طلوع الشمس

12-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة لا يدخلون الجنة السفاك للدم و شارب الخمر و مشاء بنميمة

13-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن عثمان بن عفان عن علي بن غالب عن رجل عن أبي عبد الله ع مثله

14-  ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة الفتال و الساحر و الديوث و ناكح المرأة حراما في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم منه و الساعي في الفتنة و بائع السلاح من أهل الحرب و مانع الزكاة و من وجد سعة فمات و لم يحج

   -15  مع، ]معاني الأخبار[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن الوشاء قال سمعت الرضا ع يقول قال رسول الله ص لعن الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا قلت و ما الحدث قال من قتل

16-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله

17-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع ورثت عن رسول الله ص كتابين كتاب الله و كتابا في قراب سيفي قيل يا أمير المؤمنين و ما الكتاب الذي في قراب سيفك قال من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله

18-  صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

19-  ع، ]علل الشرائع[ ابن مسرور عن ابن عامر عن معلى بن محمد عن العباس بن العلاء عن مجاهد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال الذنوب التي تغير النعم البغي و الذنوب التي تورث الندم القتل و التي تنزل النقم الظلم و التي تهتك الستور شرب الخمر و التي تحبس الرزق الزنا و التي تعجل الفناء قطيعة الرحم و التي ترد الدعاء و تظلم الهواء عقوق الوالدين

20-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قال رسول الله ص لا يغرنكم رحب الذراعين بالدم فإن له عند الله قاتلا لا يموت قالوا يا رسول الله و ما قاتل لا يموت فقال النار

21-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن جميل عن أبي عبد الله ع قال سمعته  يقول لعن رسول الله ص من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا قلت و ما ذلك الحدث قال القتل

22-  مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن أحمد بن تميم عن محمد بن إدريس عن إسحاق بن إسرائيل عن سيف بن هارون عن عمرو بن قيس عن أمية بن يزيد القرشي قال قال رسول الله ص من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين و لا يقبل منه عدل و لا صرف يوم القيامة فقيل يا رسول الله ما الحدث قال من قتل نفسا بغير نفس أو فساد أو مثل مثله بغير قود أو ابتدع بدعة بغير سنة أو انتهب نهبة ذات شرف قال فقيل ما العدل يا رسول الله قال الفدية قال فقيل ما الصرف يا رسول الله قال التوبة

23-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن علي بن عقبة عن أبي خالد القماط عن حمران قال قلت لأبي جعفر ع قول الله عز و جل مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً و إنما قتل واحدا فقال يوضع في موضع من جهنم إليه منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان إنما يدخل ذلك المكان و لو كان قتل واحدا كان إنما يدخل ذلك المكان قلت فإنه قتل آخر قال يضاعف عليه

24-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حمران مثله و زاد في آخره قلت فمن أحياها قال نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو ثم سكت ثم التفت إلي فقال تأويلها الأعظم دعاها فاستجابت له

25-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد مثله

26-  ثو، ]ثواب الأعمال[ بالإسناد عن الحسين عن فضالة عن أبان عمن أخبره عن  أبي عبد الله ع أنه سئل عمن قتل متعمدا قال جزاؤه جهنم

27-  مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل قال قال أبو عبد الله ع وجد في ذؤابة سيف رسول الله ص صحيفة فإذا فيها مكتوب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله و من ضرب غير ضاربه و من تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد ص و من أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا قال ثم قال تدري ما يعني بقوله من تولى غير مواليه قلت ما يعني به قال يعني أهل الدين و الصرف التوبة في قول أبي جعفر ع و العدل الفداء في قول أبي عبد الله ع

28-  مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال سألته عن قول الله عز و جل وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ قال من قتل مؤمنا متعمدا على دينه فذاك المتعمد الذي قال الله عز و جل في كتابه وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً قلت فالرجل يقع بينه و بين الرجل شي‏ء فيضربه بسيفه فيقتله قال ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عز و جل

29-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة مثله

30-  مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين عن حماد بن عيسى عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ قال جزاؤه جهنم إن جازاه

31-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن عثمان بن عيسى عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ع قال  تحرم الجنة على ثلاثة على المنان و على القتال و على مدمن الخمر

32-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي ولاد عن أبي عبد الله ع قال من قتل نفسه متعمدا فهو في نار جهنم خالدا فيها

33-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن حميد عن الحذاء عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ألا لا يعجبنك رحب الذراعين بالدم فإن له عند الله قاتلا لا يموت

34-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن صفوان مثله

35-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد بن أبي القاسم عن الكوفي عن أبي جميلة عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء فيوقف ابني آدم فيفصل بينهما ثم الذين يلونهم من أصحاب الدماء حتى لا يبقى منهم أحد ثم الناس بعد ذلك فيأتي المقتول قاتله فيشخب دمه في وجهه فيقول هذا قتلني فيقول أنت قتلته فلا يستطيع أن يكتم الله حديثا

36-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن أبي جميلة مثله

37-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي نجران و محمد بن سنان عن أبي الجارود عن محمد بن علي ع قال ما من نفس تقتل برة و لا فاجرة إلا و هي تحشر يوم القيامة متعلقا بقاتله بيده اليمنى و رأسه بيده اليسرى و أوداجه تشخب دما يقول يا رب سل هذا فبم قتلني فإن كان قتله في طاعة الله عز و جل أثيب القاتل الجنة و ذهب بالمقتول إلى النار و إن قال  في طاعة فلان قيل له اقتله كما قتلك ثم يفعل الله فيهما بعد مشيته

38-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن سعيد الأزرق عن أبي عبد الله ع في رجل قتل رجلا مؤمنا قال يقال له مت أي ميتة شئت إن شئت يهوديا و إن شئت نصرانيا و إن شئت مجوسيا

39-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن أعتى الناس على الله عز و جل من قتل غير قاتله و من ضرب من لم يضربه

40-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أوحى الله عز و جل إلى موسى بن عمران ع أن يا موسى قل للملإ من بني إسرائيل إياكم و قتل النفس الحرام بغير حق فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه

41-  سن، ]المحاسن[ في رواية سليمان بن خالد مثله

42-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن محمد بن أبي القاسم عن الكوفي عن محمد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أسلم عن أبيه قال قال أبو جعفر ع من قتل مؤمنا متعمدا أثبت الله عز و جل على قاتله جميع الذنوب و برئ المقتول منها و ذلك قول الله عز و جل إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ

43-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن محمد بن أسلم مثله

44-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير  عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال إن امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا

45-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ و أما كفارة الدم فعلى من قتل مؤمنا متعمدا أن يقاد به فإن عفا عنه و قبلت منه الدية فعليه التوبة و الاستغفار و من قتل مؤمنا خطأ فعليه عتق رقبة مؤمنة أو صوم شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا و دية مسلمة إلى أهله فإن لم يكن له مال أخذ من عاقلته

46-  شي، ]تفسير العياشي[ عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما و قال لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة

47-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال سئل عن المؤمن يقتل المؤمن متعمدا له توبة قال إن كان قتله لإيمانه فلا توبة له و إن كان قتله لغضب أو لسبب شي‏ء من أمر الدنيا فإن توبته أن يقاد منه و إن لم يكن علم به أحد انطلق إلى أولياء المقتول فأقر عندهم بقتل صاحبهم فإن عفوا عنه فلم يقتلوه أعطاهم الدية و أعتق نسمة و صام شهرين متتابعين و أطعم ستين مسكينا توبة إلى الله

48-  شي، ]تفسير العياشي[ عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سألته عن رجل قتل مملوكه قال عليه عتق رقبة و صوم شهرين متتابعين و إطعام ستين مسكينا ثم تكون التوبة بعد ذلك

49-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع في رجل مسلم كان في أرض الشرك فقتله المسلمون ثم علم به الإمام بعد قال يعتق مكانه رقبة مؤمنة و ذلك في قول الله فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ  فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ

50-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الزهري عن علي بن الحسين ع قال صيام شهرين متتابعين من قتل خطأ لمن لم يجد العتق واجب قال الله وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ... فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ

51-  شي، ]تفسير العياشي[ عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول صوم شعبان و صوم شهر رمضان مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ

52-  و في رواية إسماعيل بن عبد الخالق عنه توبة من الله و الله من القتل و الظهار و الكفارة

53-  و في رواية أبي الصباح الكناني عنه صوم شعبان و شهر رمضان توبة و الله من الله

54-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة قال قلت له قول الله تبارك و تعالى وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ قال المتعمد الذي يقتله على دينه فذلك التعمد الذي ذكر الله قال قلت فرجل جاء إلى رجل فضربه بسيفه حتى قتله لغضب لا لعيب على دينه قتله و هو يقول بقوله قال ليس هذا الذي ذكر في الكتاب و لكن يقاد به والديه إن قبلت قلت فله توبة قال نعم يعتق رقبة و يصوم شهرين متتابعين و يطعم ستين مسكينا و يتوب و يتضرع فأرجو أن يتاب عليه

55-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع أو أبي الحسن ع قال سألت أحدهما عمن قتل مؤمنا هل له توبة قال لا حتى يؤدي ديته إلى أهله و يعتق رقبة مؤمنة و يصوم شهرين متتابعين و يستغفر ربه و يتضرع إليه  فأرجو أن يتاب عليه إذا هو فعل ذلك قلت إن لم يكن له ما يؤدي ديته قال يسأل المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله

56-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله ع في قول الله مَنْ قَتَلَ نَفْساً... فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً قال واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه و لو قتل نفسا واحدة كان فيه

57-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ... فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً فقال له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب قال وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً لم يقتلها أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله يخرجها من ضلالة إلى هدى

58-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أحمد بن محمد بن أبي نصر رفعه إلى الشيخ في قوله خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً قال قوم اجترحوا ذنوبا مثل قتل حمزة و جعفر الطيار ثم تابوا ثم قال و من قتل مؤمنا لم يوفق للتوبة إلا أن الله لا يقطع طمع العباد فيه و رجاهم منه و قال هو أو غيره إن عسى من الله واجب

59-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ فضالة و القاسم بن محمد عن أبان عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر ع قال قلت له الرجل يقتل الرجل متعمدا فقال عليه ثلاث كفارات عتق رقبة و صوم شهرين متتابعين و إطعام ستين مسكينا و قال أفتى علي بن الحسين بمثله

60-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عنه عن أبان بن عثمان عن زرارة و الحسين بن سعيد عن أحمد بن عبد الله عن أبان عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول إذا قتل الرجل في شهر حرام صام شهرين متتابعين من أشهر الحرم فتبسمت و قلت  له يدخل هاهنا شي‏ء قال ما يدخله قلت العيد و الأضحى و أيام التشريق قال هذا حق لزمه فليصمه قال أحمد بن عبد الله في حديثه يعتق أو يصوم

61-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع في قول الله فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ قال يعني مقرة

62-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عنه عن أبي عبد الله ع لا يجزي في القتل إلا رجل و يجزي في الظهار و كفارة اليمين صبي

63-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن سماعة بن مهران قال سألته عمن قتل مؤمنا متعمدا هل له توبة فقال لا حتى يؤدي ديته إلى أهله و يعتق رقبة و يصوم شهرين متتابعين و يستغفر الله و يتوب إليه و يتضرع فإني أرجو أن يتاب عليه إذا فعل ذلك قلت فإن لم يكن له مال يؤدي ديته قال يسأل المسلمين حتى يؤدي إلى أهله

64-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع أنه سئل رجل مؤمن قتل مؤمنا و هو يعلم أنه مؤمن غير أنه حمله الغضب على أن قتله هل له توبة إن أراد ذلك أو لا توبة له فقال يقاد به و إن لم يعلم به انطلق إلى أوليائه فأعلمهم أنه قتله فإن عفا عنه أعطاهم الدية و أعتق رقبة و صام شهرين متتابعين و تصدق على ستين مسكينا

65-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه قال في رجل قتل مملوكه قال يعجبني أن يعتق رقبة و يصوم شهرين متتابعين و يطعم ستين مسكينا ثم يكون التوبة بعد ذلك

66-  ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع أوحى الله إلى موسى بن عمران ع قل للملإ من بني إسرائيل إياكم و قتل النفس الحرام بغير حق فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه

67-  نهج البلاغة، في عهده ع للأشتر إياك و الدماء و سفكها  بغير حلها فإنه ليس شي‏ء أدعى لنقمة و لا أعظم لتبعة و لا أجرى بزوال نعمة و انقطاع مدة من سفك الدماء بغير حقها و الله سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام فإن ذلك مما يضعفه و يوهنه بل يزيله و ينقله و لا عذر لك عند الله و لا عندي في قتل العمد لأن فيه قود البدن و إن ابتليت بخطاء و أفرط عليك سوطك أو يدك بعقوبة فإن في الوكزة فما فوقها مقتله فلا تطمحن بك نخوة سلطانك عن أن تؤدي إلى أولياء المقتول حقهم

68-  مجالس الشيخ، عن الحسن بن إسماعيل عن أحمد بن محمد عن صالح بن الحسين بن الحسين النوفلي عن أبيه عن أبي الهيثم النهدي عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه عن إسماعيل بن عبد الخالق قال كنت عند أبي عبد الله ع فجرى ذكر صوم شعبان فقال أبو عبد الله ع إن فضل صوم شعبان كذا و كذا حتى أن الرجل ليرتكب الدم الحرام فيغفر له

69-  ضه، ]روضة الواعظين[ قال النبي ص لزوال الدنيا أيسر على الله من قتل المؤمن

70-  و قال ص لو أن أهل السماوات السبع و أهل الأرضين السبع اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله جميعا في النار

71-  و قال ص أول ما يقضى يوم القيامة الدماء

72-  و قال الصادق ع أوحى الله عز و جل إلى موسى بن عمران يا موسى قل للملإ من بني إسرائيل إياكم و قتل النفس الحرام بغير حق فمن قتل منكم نفسا في الدنيا قتله الله في النار مائة قتلة صاحبه