باب 1- ما يجوز الحلف به من أسمائه تعالى و عقاب من حلف بالله كاذبا و ثواب الوفاء بالنذر و اليمين

 أقول قد أوردنا بعض ما يتعلق بأبواب الأيمان في كتاب القرآن و في كتاب الأحكام فلا تغفل

 

 الآيات القيامة لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ وَ لا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ

1-  شا، ]الإرشاد[ ج، ]الإحتجاج[ روى الشعبي أنه سمع أمير المؤمنين ع رجلا يقول و الذي احتجب بسبع طباق فعلاه بالدرة ثم قال يا ويلك إن الله أجل من أن يحتجب عن شي‏ء أو يحتجب عنه شي‏ء سبحان الذي لا يحويه مكان و لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ فقال الرجل أ فأكفر عن يميني يا أمير المؤمنين قال لا لم تحلف بالله فتلزمك الكفارة و إنما حلفت بغيره

2-  يد، ]التوحيد[ محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن جعفر بن محمد الحسني عن محمد بن علي بن خلف عن بشر بن الحسن عن عبد القدوس عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب أنه دخل السوق فإذا هو برجل موليه  ظهره يقول لا و الذي احتجب بالسبع فضرب على ظهره ثم من الذي احتجب بالسبع قال الله يا أمير المؤمنين قال أخطأت ثكلتك أمك إن الله عز و جل ليس بينه و بين خلقه حجاب لأنه معهم أينما كانوا قال ما كفارة ما قلت يا أمير المؤمنين قال أن تعلم أن الله معك حيث كنت قال أطعم المساكين قال إنما حلفت بغير ربك

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن محمد بن عيسى العراد عن محمد بن الحسن بن شمون عن الحسن بن فضل بن الربيع عن أبيه قال أمرني المنصور بإحضار جعفر بن محمد ع فلما حضر قال له أنت تزعم للناس يا أبا عبد الله أنك تعلم الغيب فقال جعفر ع من أخبرك بهذا فأومأ المنصور إلى شيخ قاعد بين يديه فقال جعفر ع للشيخ أنت سمعتني أقول هذا قال الشيخ نعم قال جعفر للمنصور أ يحلف يا أمير المؤمنين فقال له المنصور احلف فلما بدأ الشيخ في اليمين قال جعفر ع للمنصور حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع إن العبد إذا حلف باليمين التي ينزه الله عز و جل فيها و هو كاذب امتنع الله عز و جل من عقوبته عليها في عاجلته لما نزه الله عز و جل و لكني أنا أستحلفه فقال المنصور ذلك لك فقال جعفر ع للشيخ قل أبرأ إلى الله من حوله و قوته و ألجأ إلى حولي و قوتي إن لم أكن سمعتك تقول هذا القول فتلكأ الشيخ فرفع المنصور عمودا كان في يده فقال و الله لئن لم تحلف لأعلونك بهذا العمود فحلف الشيخ فما أتم اليمين حتى دلع لسانه كما يدلع الكلب و مات لوقته و نهض جعفر ع

 أقول قد مضى تمامه في أبواب تاريخه

   -4  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال و قال لا يحلف إلا بالله فأما قوله لا بل شانيك فإنه من قول أهل الجاهلية و لو حلف بهذا أو شبهه ترك أن يحلف بالله و أما قول الرجل يا هياه فإنما طلب الاسم و أما قوله لعمر الله و لايم الله فإنما هو بالله قال و سألته عن الرجل يحلف على اليمين و ينسى ما خلاه قال هو على ما نوى

5-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن وهب بن عبد ربه عن أبي عبد الله ع قال من قال يعلم الله لما لا يعلم الله اهتز العرش إعظاما لله عز و جل

6-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة عن أبي جميلة عن ابن تغلب عن أبي عبد الله ع قال إذا قال العبد علم الله فكان كاذبا قال الله عز و جل أ ما وجدت أحدا تكذب عليه غيري

7-  لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن عثمان بن عيسى عن وهب عن شهاب بن عبد ربه عن أبي عبد الله ع قال من قال الله يعلم فيما لا يعلم اهتز العرش إعظاما له

8-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في خبر المناهي إن النبي ص نهى عن اليمين الكاذبة و قال إنها تترك الديار بلاقع و قال من حلف بيمين كاذبة صبرا ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان إلا أن يتوب و يرجع

9-  كتاب الأعمال المانعة من الجنة روي عن أبي أمامة الحارثي أن رسول الله ص قال ما من رجل اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله  عليه الجنة و أوجب له النار فقيل يا رسول الله و إن كان شيئا يسيرا قال و إن كان سواكا من أراك

10-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن الحميري عن البرقي عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع قال في كتاب علي ع ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة يبارز الله بها و إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم و إن القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم و يبرون فتزاد أعمارهم و إن اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها و يثقلان الرحم و إن تثقل الرحم انقطاع النسل

11-  جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن محبوب مثله

 أقول قد سبق بعض الأخبار في باب آداب البيع

12-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص صلة الرحم تزيد في العمر و صدقة السر تطفئ غضب الرب و إن قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة لتذران الديار بلاقع من أهلها و يثقلان الرحم و إن تثقل الرحم انقطاع النسل

13-  ع، ]علل الشرائع[ في خطبة فاطمة ع إن الله جعل الوفاء بالنذر تعرضا للرحمة

   -14  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن بعض أصحابنا عن الميثمي عن بشير الدهان عمن ذكره عن ميثم رفعه قال قال الله عز و جل لا أنيل رحمتي من تعرض للأيمان الكاذبة و لا أدني مني يوم القيامة من كان زانيا

15-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ثعلبة عن يعقوب الأحمر قال قال أبو عبد الله ع من حلف على يمين و هو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله عز و جل

16-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إن يمين الصبر الكاذبة تترك الديار بلاقع

17-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن علي بن عثمان عن محمد بن فرات عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إياكم و اليمين الفاجرة فإنها تدع الديار بلاقع من أهلها

18-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن جعفر بن محمد بن عبد الله عن القداح عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص اليمين الصبر الفاجرة تدع الديار بلاقع

19-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن عبد الرحمن بن حماد عن حنان بن سدير عن مليح بن أبي بكر الشيباني قال قال أبو عبد الله ع اليمين الصبر الكاذبة تورث العقب الفقر

20-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي  عن علي بن حماد عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال اليمين الغموس ينتظر بها أربعين يوما

21-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن علي بن حماد مثله

22-  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن محمد بن يحيى الخزاز و محمد بن سنان و ابن المغيرة جميعا عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال إن اليمين الفاجرة لتثقل الرحم قلت ما معنى تثقل الرحم قال تعقم و أما محمد بن يحيى فإنه روى يثقل في الرحم

23-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن البزنطي عن علي بن جرير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال اليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف على حق امرئ مسلم على حبس ماله

24-  سن، ]المحاسن[ البزنطي مثله

25-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ع قال إن الله تبارك و تعالى خلق ديكا أبيض عنقه تحت العرش و رجلاه في تخوم الأرض السابعة له جناح بالمشرق و جناح بالمغرب لا تصيح الديكة حتى يصيح فإذا صاح خفق بجناحيه ثم قال سبحان الله سبحان الله العظيم الذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ فيجيبه الله تبارك و تعالى ما آمن بما تقول من يحلف بي كاذبا

26-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن ابن أبي عمير مثله

   -27  ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع قال من حلف بالله فليصدق و من لم يصدق فليس من الله عز و جل في شي‏ء و من يحلف له بالله فليرض و من لم يرض فليس من الله عز و جل في شي‏ء

28-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن ابن فضال عن ثعلبة عن يعقوب الأحمر عن أبي عبد الله ع قال من حلف على يمين و هو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله

29-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً قال إن أهل الجاهلية كان من قولهم كلا و أبيك بلى و أبيك فأمروا أن يقولوا لا و الله و بلى و الله

30-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ قال من ذلك قول الرجل لا و حياتك

31-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال شرك طاعة قول الرجل لا و الله و فلان و لو لا الله و فلان و المعصية منه

32-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال كان أبو عبد الله ع كثيرا ما يقول و الله

 علي قال قرأت في كتاب أبي جعفر إلى داود بن القاسم إني جئت و حياتك