باب 3- نادر في الطاعون و الفرار منه و ممن ابتلي به و موت الفجأة

1-  دعوات الراوندي، سئل زين العابدين ع عن الطاعون أ نبرأ ممن يلحقه فإنه معذب فقال ع إن كان عاصيا فابرأ منه طعن أم لم يطعن و إن كان لله عز و جل مطيعا فإن الطاعون مما يمحص به ذنوبه إن الله عز و جل عذب به قوما و يرحم به آخرين واسعة قدرته لما يشاء أ لا ترون أنه جعل الشمس ضياء لعباده و منضجا لثمارهم و مبلغا لأقواتهم و قد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم و في الدنيا بسوء أعمالهم

 و قال النبي ص موت الفجأة رحمة للمؤمنين و عذاب للكافرين

 أقول قد مرت أخبار الفرار من الطاعون في كتاب العدل و المعاد