باب 4- التخيير

 الآيات الأحزاب يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً و قال تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ

1-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ و أما المخير فأصل ذلك أن الله أنف لنبيه ص بمقالة قالها بعض نسائه أ ترى محمدا أنه لو طلقنا ألا نجد أكفاء من قريش يتزوجونا فأمر نبيه ص أن يعتزل نساءه تسعة و عشرين يوما فاعتزلهن في مشربة أم إبراهيم ع ثم نزلت هذه الآية يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ... إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ  الدَّارَ الْآخِرَةَ إلى آخر الآية فاخترن الله و رسوله فلم يقع طلاق