باب 4- ثواب إسباغ الوضوء و تجديده و الكون على طهارة و بيان أقسام الوضوء و أنواعه

1-  مجالس الصدوق، عن علي بن أحمد بن موسى عن محمد بن جعفر الأسدي عن سهل بن زياد عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن العسكري ع قال لما كلم الله عز و جل موسى ع قال إلهي ما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك قال ابعثه يوم القيامة و له نور بين عينيه يتلألأ

2-  و منه، عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري عن عبد الرحمن عن عمه عن عبد العزيز بن علي عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص أ لا أدلكم على شي‏ء يكفر الله به الخطايا و يزيد في الحسنات قيل بلى يا رسول الله ص قال إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطى إلى هذه المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة و ما منكم أحد يخرج من بيته متطهرا فيصلي الصلاة في الجماعة مع المسلمين ثم يقعد ينتظر الصلاة الأخرى إلا و الملائكة تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم و أقيموها و سدوا الفرج و إذا قال إمامكم الله أكبر فقولوا الله أكبر و إذا ركع فاركعوا و إذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد إن خير الصفوف صف   الرجال المقدم و شرها المؤخر

 بيان إسباغ الوضوء كماله و السعي في إيصال الماء إلى أجزاء الأعضاء و رعاية الآداب و المستحبات فيه من الأدعية و غيرها و المكاره الشدائد كالبرد و أمثاله

3-  معاني الأخبار، و الخصال، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن هارون بن الجهم عن ثوير بن أبي فاختة عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قال ثلاث كفارات إسباغ الوضوء في السبرات و المشي بالليل و النهار إلى الصلوات و المحافظة على الجماعات

 بيان تمامه في باب المنجيات و قال في النهاية السبرات جمع سبرة بسكون الباء و هي شدة البرد

4-  الخصال، عن محمد بن علي بن شاه عن أحمد بن محمد بن الحسين عن أحمد بن خالد الخالدي عن محمد بن أحمد التميمي عن أنس بن محمد أبي مالك عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال فيما أوصى به النبي ص إلى علي ع ثلاث درجات إسباغ الوضوء في السبرات و انتظار الصلاة بعد الصلاة و المشي بالليل و النهار إلى الجماعات

 أقول قد مر مثله أيضا مرسلا

    -5  و منه، عن أنس أنه قال قال النبي ص يا أنس أسبغ الوضوء تمر على الصراط مر السحاب

6-  العيون، عن محمد بن علي بن شاه عن أبي بكر بن عبد الله النيسابوري عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه و عن أحمد بن إبراهيم الخوزي عن إبراهيم بن مروان عن جعفر بن محمد الفقيه عن أحمد بن عبد الله الشيباني و عن الحسين بن محمد الأشناني عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء كلهم عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إنا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة و أمرنا بإسباغ الوضوء و أن لا ننزي حمارا على عتيقة

7-  الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد عن أبي بصير و محمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع الوضوء بعد الطهور عشر حسنات فتطهروا

 المحاسن، في رواية ابن مسلم مثله

8-  ثواب الأعمال، عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن علي بن أبي الصقر عن أبي قتادة عن الرضا ع قال تجديد الوضوء لصلاة العشاء يمحو لا و الله و بلى   و الله

 بيان أي إثم الحلف بهما كاذبا أو منقصة الحلف صادقا أيضا

9-  ثواب الأعمال، عن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال من جدد وضوءه لغير حدث جدد الله توبته من غير استغفار

10-  المحاسن، عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاته و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له

 و منه عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن النبي ص مثله ثواب الأعمال، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر مثله أمالي الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن نصر بن علي الجهضمي عن علي بن جعفر مثله

11-  فقه الرضا ع، لا صلاة إلا بإسباغ الوضوء

12-  مجالس الشيخ المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد   عن أبيه عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن إسماعيل بن أبان عن ربيع بن بدر عن أبي حاتم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص يا أنس أكثر من الطهور يزيد الله في عمرك و إن استطعت أن تكون بالليل و النهار على طهارة فافعل فإنك تكون إذا مت على طهارة شهيدا

 بيان يدل على ما ذكره الأصحاب من استحباب الوضوء للكون على طهارة لكن الخبر ضعيف عامي و سيأتي ما هو أقوى منه و لعلها مع انضمام الشهرة بين الأصحاب تصلح مستندا للاستحباب لكن الأحوط عدم الاكتفاء به في الصلاة

13-  كشف الغمة، نقلا من دلائل الحميري عن الوشاء قال قال فلان بن محرز بلغنا أن أبا عبد الله ع كان إذا أراد أن يعاود أهله للجماع توضأ وضوء الصلاة فأحب أن تسأل أبا الحسن الثاني عن ذلك قال الوشاء فدخلت عليه فابتدأني من غير أن أسأله فقال كان أبو عبد الله ع إذا جامع و أراد أن يعاود توضأ للصلاة و إذا أراد أيضا توضأ للصلاة فخرجت إلى الرجل فقلت قد أجابني عن مسألتك من غير أن أسأله

 بيان يدل على استحباب الوضوء للجماع بعد الجماع و المشهور أنه إنما يستحب للمحتلم الذي أراد الجماع و الرواية صحيحة و لا بأس بالعمل بها و لم أر من تعرض له

14-  المحاسن، عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال كنت عند أبي الحسن ع و صلى الظهر و العصر بين يدي و جلست عنده   حتى حضرت المغرب فدعا بوضوء فتوضأ للصلاة ثم قال لي توضأ فقلت جعلت فداك أنا على وضوء فقال و إن كنت على وضوء إن من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في يومه إلا الكبائر و من توضأ للصبح كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر

 تحقيق لا شبهة في استحباب التجديد بعد أن صلى بالأول و أما بدونه فقد قطع في التذكرة بالاستحباب لإطلاق الأوامر من غير تقييد و توقف الشهيد في الذكرى و لعل الأحوط الترك و إن كان الجواز أقوى و يمكن أن يقال مع الفصل الكثير الذي يحتمل طرو الحدث بعده و عدم تذكره يتحقق التجديد عرفا مع أن فيه نوعا من الاحتياط و لم أر هذا التفصيل في كلام القوم. ثم إنه هل يستحب التجديد لكل ثالثة و رابعة إلى غير ذلك أم يختص بالثانية المشهور الأول كما ذكره العلامة في المختلف و الصدوق رحمه الله في الفقيه حمل الأخبار الواردة بتكرار الوضوء مرتين و أن من زاد لم   يؤجر على التجديد فيكون التجديد ثانيا عنده بدعة لكن لم يظهر أن المراد التجديد ثانيا و إن كان لصلاة ثالثة حتى يخالف المشهور أو التجديد ثانيا لصلاة واحدة و قال في المختلف إن كان مراده الأول فقد خالف المشهور و إن كان الثاني لم أقف فيه على نص انتهى. ثم اعلم أن الذي ذكره الأكثر استحباب الوضوء بعد الوضوء و لم يتعرضوا للوضوء بعد الغسل كغسل الجنابة مع ورود الأخبار بكون الوضوء بعده بدعة و الظاهر أنه إذا صلى بينهما يستحب التجديد لشمول بعض الأخبار له كرواية أمير المؤمنين ع المتقدمة و غيرها و المتبادر من أخبار كونه بدعة أنه إنما يكون بدعة إذا وقع بلا فاصلة و لعل الاحتياط في الترك

15-  ثواب الأعمال، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السندي عن محمد بن كردوس عن أبي عبد الله ع قال من تطهر ثم أوى   إلى فراشه بات و فراشه كمسجده الحديث

 المحاسن، عن محمد بن علي عن علي بن الحكم بن مسكين عن محمد بن كردوس مثله بيان أي يكتب له ما دام نائما ثواب الكون في المسجد أو ثواب الصلاة

16-  و منه، عن حفص بن غياث عن الصادق ع قال من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات و فراشه كمسجده فإن ذكر أنه ليس على وضوء فتيمم من دثاره كائنا ما كان لم يزل في صلاة ما ذكر الله عز و جل

 أقول و قد مضت الأخبار في ذلك في آداب النوم و سيأتي بعضها في باب التيمم

17-  مجالس الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض و من أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه و كتب من زواره الحديث

 أقول سيأتي في باب المساجد

 عن الصادق ع أنه قال مكتوب في التوراة أن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي

18-  إرشاد القلوب، و أعلام الدين للديلمي قال قال النبي ص يقول الله تعالى من أحدث و لم يتوضأ فقد جفاني و من أحدث و توضأ و لم يصل ركعتين فقد جفاني و من أحدث و توضأ و صلى ركعتين و دعاني   و لم أجبه فيما سألني من أمور دينه و دنياه فقد جفوته و لست برب جاف

19-  كتاب المسائل، لعلي بن جعفر عن أخيه أنه سأله عن الرجل يحل له أن يكتب القرآن في الألواح و الصحيفة و هو على غير وضوء قال لا

 بيان ظاهره عدم جواز كتابة القرآن بغير وضوء و لم يقل به أحد و إنما اختلفوا في المس كما عرفت و ربما يستدل له بهذا الخبر بالطريق الأولى أو لأن العلة فيه استلزامه اللمس و كلاهما في محل المنع و يمكن حمله على الكراهة لورود رواية معتبرة بتجويز كتابة الحائض التعويذ الذي لا ينفك غالبا عن الآيات و إن كان الأحوط الترك لصحة الرواية في سائر الكتب

20-  مجمع البيان، عن الباقر ع في قوله تعالى لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ قال من الأحداث و الجنابات و قال لا يجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف

21-  مجالس الصدوق، و العلل، عن أبي سعيد الخدري في وصية النبي ص لعلي ع قال يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا و أنت على وضوء فإنه إن قضي بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد

22-  المحاسن، عن أبيه عن فضالة عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال أول صلاة صلاها رسول الله ص في السماء بين يدي الله تبارك   و تعالى مقابل عرشه جل جلاله أوحى إليه و أمره أن يدنو من صاد و يتوضأ و قال أسبغ وضوءك و طهر مساجدك و صل لربك قلت له و ما الصاد قال عين تحت ركن من أركان العرش أعدت لمحمد ص ثم قرأ أبو عبد الله ع ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ فتوضأ منها و أسبغ وضوءه تمام الخبر

23-  العلل، عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار عنه ع مثله و سيأتي تمامها في كتاب الصلاة

24-  فلاح السائل للسيد، و كنز الفوائد للكراجكي، قالا سأل رجل الصادق ع فقال أخبرني بما لا يحل تركه و لا تتم الصلاة إلا به فقال أبو عبد الله ع لا تتم الصلاة إلا لذي طهر سابغ

25-  مجالس المفيد، بإسناده عن الحسن البصري قال لما قدم علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع البصرة مر بي و أنا أتوضأ فقال يا غلام أحسن وضوءك يحسن الله إليك ثم جازني الحديث

26-  تحف العقول، عن أمير المؤمنين ع قال الوضوء بعد الطهر عشر حسنات فتطهروا

27-  دعائم الإسلام، عن النبي ص قال بنيت الصلاة على أربعة أسهم سهم إسباغ الوضوء و سهم للركوع و سهم للسجود و سهم للخشوع

    و منه عن نوف الشامي قال رأيت عليا ع يتوضأ و كأني أنظر إلى بصيص الماء على منكبيه يعني من إسباغ الوضوء

 و منه عن علي ع أنه قال قال رسول الله ص من لم يتم وضوءه و ركوعه و سجوده و خشوعه فصلاته خداج

 و عنه ع أنه قال سمعت رسول الله ص يقول أ لا أدلكم على ما يكفر الذنوب و الخطايا إسباغ الوضوء عند المكاره و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلك الرباط

 و عنه ع أنه كان يجدد الوضوء لكل صلاة يبتغي بذلك الفضل و صلى يوم فتح مكة الصلوات كلها بوضوء واحد

 توضيح البصيص البريق و في النهاية فيه كل صلاة ليست فيها قراءة فهي خداج الخداج النقصان و هو مصدر على حذف المضاف أي ذات خداج و يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغة كقوله فإنما هي إقبال و إدبار. و قال فيه إسباغ الوضوء على المكاره و كثرة الخطى إلى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط الرباط في الأصل الإقامة على جهاد العدو بالحرب و ارتباط الخيل و إعدادها فشبه به ما ذكر من الأفعال الصالحة و العبادة قال القتيبي أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر كل منهما معد لصاحبه فسمي المقام في الثغور رباطا و منه قوله ع فذلكم الرباط أي إن المواظبة على الطهارة و الصلاة و العبادة كالجهاد في سبيل الله فيكون الرباط مصدر رابطت أي لازمت. و قيل الرباط هاهنا اسم لما يربط به الشي‏ء أي يشد يعني أن هذه الخلال   تربط صاحبها عن المعاصي و تكفه عن المحارم انتهى. و لعل ما روينا من إرجاع اسم الإشارة إلى خصوص الانتظار أربط و أنسب فلا تغفل

28-  نوادر الراوندي، بإسناده المتقدم عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال علي ع كان أصحاب رسول الله ص إذا بالوا توضئوا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة

29-  دعوات الراوندي، قال رسول الله ص إذا غضب أحدكم فليتوضأ

 بيان لا يبعد أن يراد به غسل اليد

30-  أعلام الدين للديلمي، عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله ص من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهديني هداه الله للإيمان الخبر

31-  عدة الداعي لابن فهد، قال الصادق ع لقارئ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائما مائة حسنة و قاعدا خمسون حسنة و متطهرا في غير الصلاة خمس و عشرون حسنة و غير متطهر عشر حسنات

32-  مجالس الشيخ، و مكارم الأخلاق، فيما أوصى به النبي ص أبا ذر قال يا أبا ذر إسباغ الوضوء على المكاره من الكفارات

 فائدة ذكر الأصحاب استحباب الوضوء للصلاة و الطواف المندوبين و للتجديد و التأهب للصلاة الفريضة قبل دخول وقتها ليوقعها في أول الوقت   و لما لا يشرط فيه الطهارة من مناسك الحج و صلاة الجنازة و لنوم الجنب و أكله و لذكر الحائض و تغسيل الجنب الميت و جماع الغاسل إذا كان جنبا و لمس كتابة القرآن إذا لم يكن واجبا و قراءته و حمله و دخول المساجد و زيارة قبور المؤمنين و الكون على طهارة و لمن يدخل الميت قبره و لطلب الحوائج و للنوم و جماع المحتلم قبل الغسل و جماع المرأة الحامل و وطء جارية بعد وطء أخرى و وضوء الميت قبل غسله و لحصول المذي و الرعاف و القي‏ء و التخليل المخرج للدم إذا كرههما الطبع و الخارج من الذكر بعد الاستبراء و الزيادة على أربعة أبيات شعر باطل و القهقهة في الصلاة عمدا و التقبيل بشهوة و مس الفرج و بعد الاستنجاء بالماء للمتوضئ قبله و لو كان قد استجمر. و قد ورد في جميعها روايات إلا ما شذ لكن بعضها ضعيفة و بعضها محمولة على التقية كالرعاف و القي‏ء و التخليل و الشعر و القهقهة و التقبيل و مس الفرج و لتفصيل القول فيها محل آخر