باب 5- حكم ما تجنيه الدواب

 الآيات الأنبياء وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَ كُلًّا آتَيْنا حُكْماً وَ عِلْماً

1-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ الصدوق عن ابن موسى عن الأسدي عن النخعي عن إبراهيم بن الحكم عن عمرو بن جبير عن أبيه عن الباقر ع قال بعث النبي ص عليا ع إلى اليمن فانفلت فرس لرجل من أهل اليمن فنفح رجلا فقتله فأخذه أولياؤه و رفعوا إلى علي ع فأقام صاحب الفرس البينة أن الفرس انفلت من داره فنفح الرجل برجله فأبطل علي ع دم الرجل فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى النبي ص يشكون عليا فيما حكم عليهم فقالوا إن عليا ظلمنا و أبطل دم صاحبنا فقال رسول الله ص إن عليا ليس بظلام و لم يخلق علي للظلم و إن الولاية من بعدي لعلي و الحكم حكمه و القول قوله لا يرد حكمه و قوله و ولايته إلا كافر و لا يرضى بحكمه و ولايته إلا مؤمن فلما سمع الناس قول رسول الله ص قالوا يا رسول الله رضينا بقول علي و حكمه فقال رسول الله هو توبتكم بما قلتم

2-  شا، ]الإرشاد[ جاءت الآثار أن رجلين اختصما إلى النبي ص في بقرة قتلت حمارا فقال أحدهما يا رسول الله بقرة هذا الرجل قتلت حماري فقال رسول الله  ص اذهبا إلى أبي بكر فاسألاه عن ذلك فجاءا إلى أبي بكر و قصا عليه قصتهما قال كيف تركتما رسول الله ص و جئتماني قالا هو أمرنا بذلك فقال بهيمة قتلت بهيمة لا شي‏ء على ربها فعادا إلى النبي ص فأخبراه بذلك فقال لهما امضيا إلى عمر بن الخطاب فقصا عليه قصتكما و سلاه القضاء في ذلك فذهبا إليه و قصا عليه قصتهما فقال لهما كيف تركتما رسول الله ص و جئتماني فقالا إنه أمرنا فقال كيف لم يأمركما بالمسير إلى أبي بكر قالا إنا قد أمرنا بذلك و صرنا إليه قال فما الذي قال لكما في هذه القصة قالا له كيت و كيت قال ما أرى إلا ما رأى أبو بكر فصارا إلى النبي ص فأخبراه الخبر فقال اذهبا إلى علي بن أبي طالب ليقضي بينكما فذهبا إليه فقصا عليه قصتهما فقال إن كانت البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار لصاحبه و إن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته فلا غرم على صاحبها فعادا إلى النبي ص فأخبراه بقضيته بينهما فقال لقد قضى علي بن أبي طالب ع بينكما بقضاء الله تعالى ثم قال الحمد لله الذي جعل فينا أهل البيت من يقضي على سنن داود في القضاء

 3-  و قد روى بعض العامة أن هذه القضية كانت من أمير المؤمنين ع بين الرجلين باليمن و روى بعضهم حسب ما قدمناه

4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ مصعب بن سلام عن الصادق ع مثله

5-  فض، ]كتاب الروضة[ يل، ]الفضائل لابن شاذان[ بالإسناد عنهم ع مثله

6-  مقصد الراغب، مثله إلا أن فيه ثورا قتل حمارا و مكان مأمنه و مأمنها مستراحه في الموضعين