باب 5- معنى المولى و فضل الإحسان إليه و معنى السائبة

1-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن الصادق ع عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لميمونة بنت الحارث ما فعلت بجاريتك قالت أعتقتها يا رسول الله ص قال إن كانت لجلدة لو كنت وصلت بها رحما

2-  ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد السياري عن العمركي عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال قلت لم قلتم مولى الرجل منه قال لأنه خلق من طينته ثم فرق بينهما فرده السبي إليه فعطف عليه ما كان فيه منه  فأعتقه فلذلك هو منه

3-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن سعد عن الأزدي قال دخلت على أبي عبد الله ع و معي علي بن عبد العزيز فقال لي من هذا فقلت مولانا فقال أعتقتموه أو أباه فقلت بل أباه فقال هذا ليس مولاك هذا أخوك و ابن عمك إنما المولى الذي جرت عليه النعمة فإذا جرت على أبيه فهو أخوك و ابن عمك

4-  مع، ]معاني الأخبار[ قال الصادق ع مولى القوم من أنفسهم

5-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع قال سئل أبو عبد الله ع عن السائبة فقال الرجل يعتق غلامه و يقول له اذهب حيث شئت ليس لي من ميراثك شي‏ء و لا علي من جريرتك شي‏ء قال و يشهد شاهدين

 شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي الربيع مثله

6-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمار بن أبي الأحوص قال سألت أبا جعفر ع عن السائبة قال انظر في القرآن فما كان فيه فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فتلك يا عمار السائبة التي لا ولاء لأحد من الناس عليها إلا الله فما كان ولاؤه لله فهو لرسول الله ص و ما كان ولاؤه لرسول الله ص فإن ولاءه للإمام و جنايته على الإمام و ميراثه له