باب 18- آداب معاشرة العميان و الزمنى و أصحاب العاهات المسرية

الآيات النور لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن سعد عن ابن هاشم عن الحسين بن الحسن القرشي عن سليمان بن جعفر البصري عن عبد الله بن الحسين بن زيد عن أبيه عن الصادق عن آبائه ع قال قال النبي ص إن الله كره لكم أيها الأمة أربعا و عشرين خصلة و نهاكم عنها و ساق الحديث إلى أن قال كره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه و بينه قدر ذراع و قال فر من المجذوم فرارك من الأسد

2-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد مثله

 أقول أوردنا الخبر بتمامه في باب مناهي النبي ص

3-  فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ و ذلك أن أهل   المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الأعمى و الأعرج و المريض كانوا لا يأكلون معهم و كانت الأنصار فيهم تيه و تكرم فقالوا إن الأعمى لا يبصر الطعام و الأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام و المريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية و كانوا يرون أن عليهم في مواكلتهم جناحا و كان الأعمى و المريض يقولون لعلنا نؤذيهم في مؤاكلتهم فلما قدم النبي ص سألوه عن ذلك فأنزل الله لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً

4-  ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الأشعري عن سهل عن محمد بن سنان عن الدهقان عن درست عن أبي إبراهيم قال قال رسول الله ص خمسة يجتنبون على كل حال المجذوم و الأبرص و المجنون و ولد الزنا و الأعرابي

5-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال إذا رأيتم المجذومين فاسألوا ربكم العافية و لا تغفلوا عنه

6-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ طاهر بن حرب الصيرفي عن موسى بن عيسى عن محمد بن سنان السعيدي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لا تديموا النظر إلى أهل البلاء و المجذومين فإنه يحزنهم

7-  طب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أقلوا من النظر إلى أهل البلاء و لا تدخلوا عليهم و إذا مررتم بهم فأسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم

8-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال أمير المؤمنين ع قال رسول الله ص من قاد ضريرا أربعين خطوة على أرض سهلة لا يفي بقدر إبرة من جميعه طلاع الأرض ذهبا فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع   من الدنيا مائة ألف مرة و رجح بسيئاته كلها و محقها و أنزله في أعلى الجنان و غرفها

9-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال لقد مر علي بن الحسين ع بمجذومين فسلم عليهم و هم يأكلون فمضى ثم قال إن الله لا يحب المتكبرين فرجع إليهم فقال إني صائم و قال ائتوني بهم في المنزل قال فأتوه فأطعمهم ثم أعطاهم

10-  دعوات الراوندي، سئل زين العابدين ع عن الطاعون أ نبرأ ممن يلحقه فإنه معذب قال إن كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن و إن كان لله عز و جل مطيعا فإن الطاعون مما تمحص به ذنوبه إن الله عز و جل عذب به قوما و يرحم به آخرين واسعة قدرته لما يشاء أ لا ترون أنه جعل الشمس ضياء لعباده و منضجا لثمارهم و مبلغا لأقواتهم و قد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة بذنوبهم و في الدنيا بسوء أعمالهم

11-  مشكاة الأنوار، نقلا من المحاسن عن أبي عبد الله ع قال لا تنظروا إلى أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم

 و عن الباقر ع أنه كان يكره أن يسمع من المبتلى التعوذ من البلاء