باب 3- فضل المواخاة في الله و أن المؤمنين بعضهم إخوان بعض و علة ذلك

الآية الحجرات إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ

1-  ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر و ثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى و عمارة مساجد الله و اتخاذ الإخوان في الله عز و جل و أما التي في السفر فبذل الزاد و حسن الخلق و المزاح في غير المعاصي

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما أوصى به أمير المؤمنين ع عند وفاته و آخ الإخوان في الله و أحب الصالح لصلاحه

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن محمد الحميري عن أبيه عن البرقي عن التفليسي عن البقباق عن أبي عبد الله ع قال لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة و إما دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء و إما أخ يستفيده في الله عز و جل ثم قال قال رسول الله ص ما استفاد   امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله

4-  جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن عمر بن محمد الزيات عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان عن الرضا ع قال من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة

5-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن محمد بن يحيى عن الأشعري عن أحمد بن محمد عن محفوظ بن خالد عن محمد بن زيد قال سمعت الرضا ع يقول من استفاد أخا في الله عز و جل استفاد بيتا في الجنة

6-  سن، ]المحاسن[ أبي عن فضالة عن عمر بن أبان الكلبي عن جابر الجعفي قال تنفست بين يدي أبي جعفر ع ثم قلت يا ابن رسول الله أهتم من غير مصيبة تصيبني أو أمر نزل بي حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي و يعرفه صديقي قال نعم يا جابر قلت و مم ذاك يا ابن رسول الله قال و ما تصنع بذاك قلت أحب أن أعلمه فقال يا جابر إن الله خلق المؤمنين من طينة الجنان و أجرى فيهم من ريح روحه فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمه فإذا أصاب تلك الأرواح في بلد من البلدان شي‏ء حزنت عليه أرواح لأنها منه

7-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال المؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمه لأن الله خلق طينتهما من سبع سماوات و هي طينة الجنان ثم تلا رُحَماءُ بَيْنَهُمْ فهل يكون الرحيم إلا برا وصولا

 و في حديث آخر و أجرى فيهما من روح رحمته

8-  سن، ]المحاسن[ أبو عبد الله أحمد بن محمد السياري و حسن بن معاوية عن محمد بن   الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال المؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمه و ذلك أن الله تبارك و تعالى خلق المؤمن من طينة جنان السماوات و أجرى فيه من روح رحمته فلذلك هو أخوه لأبيه و أمه

9-  ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا وجد ألم ذلك في سائر جسده و إن روحهما من روح الله و إن روح المؤمن لأشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها

10-  من كتاب قضاء حقوق المؤمنين للصوري، بإسناده عن جعفر بن محمد بن أبي فاطمة قال قال لي أبو عبد الله ع يا ابن أبي فاطمة إن العبد يكون بارا بقرابته و لم يبق من أجله إلا ثلاث سنين فيصيره الله ثلاثا و ثلاثين سنة و إن العبد ليكون عاقا بقرابته و قد بقي من أجله ثلاث و ثلاثون سنة فيصيره الله ثلاث سنين ثم تلا هذه الآية يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ قال قلت جعلت فداك فإن لم يكن له قرابة قال فنظر إلي مغضبا و رد علي شبيها بالزبر يا ابن أبي فاطمة لا تكون القرابة إلا في رحم ماسة المؤمنون بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فللمؤمن على المؤمن أن يبره فريضة من الله يا ابن أبي فاطمة تباروا و تواصلوا فينسئ الله في آجالكم و يزيد في أموالكم و تعطون العافية في جميع أموركم و إن صلاتكم و صومكم و تقربكم إلى الله أفضل من صلاة غيركم ثم تلا هذه الآية وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ

11-  نوادر الراوندي، بإسناده عن الكاظم عن آبائه ع قال قال   رسول الله ص من استفاد أخا في الله زوجه الله حورا

12-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم

13-  كنز الكراجكي، أنشد لأمير المؤمنين ع

و ليس كثيرا ألف خل و صاحب و إن عدوا واحدا لكثير

14-  عدة الداعي، عن النبي ص قال ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا أحدث لكل منهما درجة

 و عنه ص قال من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة

 و روى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن المؤمنين المتواخيين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة فيقول يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك و يثبطني عن معصيتك و يرغبني فيما عندك فاجمع بيني و بينه في هذه الدرجة فيجمع الله بينهما و إن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول يا رب إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك و يثبطني عن طاعتك و يزهدني فيما عندك و لا يحذرني لقاءك فاجمع بيني و بينه في هذا الدرك فيجمع الله بينهما و تلا هذه الآية الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ