باب 11- إيثار الحق على الباطل و الأمر بقول الحق و إن كان مرا

الآيات أسرى قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً سبأ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ ما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما يُعِيدُ حمعسق وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ الزخرف لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ مع، ]معاني الأخبار[ سئل أمير المؤمنين ع أي الناس أكيس قال من أبصر رشده من غيه فمال إلى رشده

2-  ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن علي بن حسان رفعه إلى زرارة عن أبي عبد الله ع قال إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق و إن ضرك على الباطل و إن نفعك و أن لا يجوز منطقك علمك

3-  ل، ]الخصال[ الحسن بن علي بن محمد العطار عن محمد بن محمود عن محمد بن منصور و إسماعيل المكي و حمدان جميعا عن المكي بن إبراهيم عن   هشام بن حسان و الحسن بن دينار عن محمد بن واسع عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رحمه الله قال أوصاني رسول الله ص بأن أقول الحق و إن كان مرا و تمام الخبر في أبواب المواعظ

 و في خبر آخر عن أبي ذر قال له النبي ص قل الحق و إن كان مرا

4-  نبه، ]تنبيه الخاطر[ ابن أبي سمال عن أبي عبد الله ع أنه استفتاه رجل من أهل الجبل فأفتاه بخلاف ما يحب فرأى أبو عبد الله الكراهة فيه فقال يا هذا اصبر على الحق فإنه لم يصبر أحد قط لحق إلا عوضه الله ما هو خير له

5-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه

 و قال ع من أبدى صفحته للحق هلك

 و قال ع إن الحق ثقيل مري‏ء و إن الباطل خفيف وبي‏ء

 و قال ع إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه و إن نقصه و كرثه من الباطل و إن جر فائدة و زادة

 و قال ع أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله فإن الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير و جوعها طويل و ساق الكلام إلى قوله   ع أيها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء و من خالف وقع في التيه