باب 11- الخصال التي لا تكون في المؤمن

 أقول سيأتي بعض الأخبار في باب اللواط

1-  سر، ]السرائر[ من جامع البزنطي عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال ستة لا تكون في المؤمن الحسر و النكد و اللجاجة و الكذب و الحسد و البغي

2-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن عدة من أصحابنا عن ابن أسباط   عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله قال ما ابتلى الله به شيعتنا فلن يبتليهم بأربع بأن يكونوا لغير رشدة و أن يسألوا بأكفهم و أن يؤتوا في أدبارهم و أن يكون فيهم أخضر أزرق

3-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن أبي عبد الله الرازي عن ابن أبي عثمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال أربع خصال لا تكون في مؤمن لا يكون مجنونا و لا يسأل عن أبواب الناس و لا يولد من الزنى و لا ينكح في دبره

4-  ل، ]الخصال[ القطان و ابن موسى معا عن ابن زكريا عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبي معاوية عن الأعمش عن الصادق ع و ابن حبيب عن عبد الله بن محمد بن باطويه عن علي بن عبد المؤمن الزعفراني عن مسلم بن خالد الزنجي عن الصادق ع عن أبيه عن جده ع و ابن حبيب عن الحسن بن شيبان عن أبيه عن محمد بن خالد عن مسلم بن خالد عن جعفر بن محمد قالوا كلهم ثلاثة عشر و قال تميم ستة عشر صنفا من أمة جدي لا يحبونا و لا يحببونا إلى الناس و يبغضونا و لا يتولونا و يخذلونا و يخذلون الناس عنا فهم أعداؤنا حقا لهم نار جهنم و لهم عذاب الحريق قال قلت بينهم لي يا أبة وقاك الله شرهم قال الزائد في خلقه فلا ترى أحدا من الناس في خلقه زيادة إلا وجدته مناصبا و لم تجده لنا مواليا   و الناقص الخلق من الرجال فلا ترى لله عز و جل خلقا ناقص الخلقة إلا وجدت في قلبه علينا غلا و الأعور باليمين للولادة فلا ترى لله خلقا ولد أعور اليمين إلا كان لنا محاربا و لأعدائنا مسالما و الغربيب من الرجال فلا ترى لله عز و جل خلقا غربيبا و هو الذي قد طال عمره فلم يبيض شعره و ترى لحيته مثل حنك الغراب إلا كان علينا مؤلبا و لأعدائنا مكاثرا و الحلكوك من الرجال فلا ترى منهم أحدا إلا كان لنا شتاما و لأعدائنا مداحا و الأقرع من الرجال فلا ترى رجلا به قرع إلا وجدته همازا لمازا مشاء بالنميمة علينا و المفضض بالخضرة من الرجال فلا ترى منهم أحدا و هم كثيرون إلا وجدته يلقانا بوجه و يستدبرنا بآخر يبتغي لنا الغوائل و المنبوذ من الرجال فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته لنا عدوا مضلا مبينا و الأبرص من الرجال   فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته يرصد لنا المراصد و يقعد لنا و لشيعتنا مقعدا ليضلنا بزعمه عن سواء السبيل و المجذوم و هم حصب جهنم هم لها واردون و المنكوح فلا ترى منهم أحدا إلا وجدته يتغنى بهجائنا و يؤلب علينا و أهل مدينة تدعى سجستان هم لنا أهل عداوة و نصب و هم شر الخلق و الخليقة عليهم من العذاب ما على فرعون و هامان و قارون و أهل مدينة تدعى الري هم أعداء الله و أعداء رسوله ص و أعداء أهل بيته يرون حرب أهل بيت رسول الله جهادا و مالهم مغنما و لهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا و الآخرة وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ و أهل مدينة تدعى الموصل شر من على وجه الأرض و أهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان يستشفون بدمائنا و يتقربون ببغضنا يوالون في عداوتنا و يرون حربنا فرضا و قتالنا حتما يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم فإنه لا يخلو اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله

 و اللفظ لتميم من أول الحديث إلى آخره