باب 15- معنى الفتوة و المروة

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن أبي قتادة القمي عن عبد الله بن يحيى عن أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد ع قال إن الناس تذاكروا عنده الفتوة فقال تظنون أن الفتوة بالفسق و الفجور كلا الفتوة و المروة طعام موضوع و نائل مبذول و اصطناع المعروف و أذى مكفوف فأما تلك فشطارة و فسق ثم قال ع ما المروة فقلنا لا نعلم قال المروة و الله أن يضع الرجل خوانه بفناء داره و المروة مروتان مروة في الحضر و مروة في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة القرآن و لزوم المساجد و المشي مع الإخوان في الحوائج و الإنعام على الخادم فإنه مما يسر الصديق و يكبت العدو و أما التي في السفر فكثرة الزاد و طيبه و بذله لمن كان معك و كتمانك على القوم سرهم بعد مفارقتك إياهم و كثرة المزاح في غير ما يسخط الله عز و جل ثم قال ع و الذي بعث جدي ص بالحق نبيا إن الله عز و جل ليرزق العبد على قدر المروة و إن المعونة لتنزل من السماء علي قدر المئونة و إن الصبر لينزل على قدر شدة البلاء

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناده عن أبي قتادة عن الصادق ع مثله

 مع، ]معاني الأخبار[ عن أبيه عن علي عن أبيه عن البرقي عن أبي قتادة رفعه إلى أبي عبد الله ع مثله إلى قوله بفناء داره

2-  ل، ]الخصال[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر و ثلاثة منها في السفر   فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى و عمارة مساجد الله و اتخاذ الإخوان في الله عز و جل و أما التي في السفر فبذل الزاد و حسن الخلق و المزاح في غير المعاصي

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

3-  مع، ]معاني الأخبار[ عن ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن عبد الرحمن بن العباس عن صباح بن خاقان عن عمرو بن عثمان التيمي قال خرج أمير المؤمنين ع على أصحابه و هم يتذاكرون المروة فقال أين أنتم من كتاب الله عز و جل قالوا يا أمير المؤمنين في أي موضع فقال في قوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ فالعدل الإنصاف و الإحسان التفضل

 قال عبد الرحمن بن عباس و رفعه قال سأل معاوية الحسن بن علي ع عن المروة فقال شح الرجل على دينه و إصلاحه ماله و قيامه بالحقوق فقال معاوية أحسنت يا أبا محمد أحسنت يا أبا محمد فكان معاوية يقول بعد ذلك وددت أن يزيد قالها و أنه كان أعور

4-  مع، ]معاني الأخبار[ عن أبيه عن سعد عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن أيمن بن محرز عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال كان الحسن بن علي ع في نفر من أصحابه عند معاوية فقال له يا أبا محمد خبرني عن المروة فقال حفظ الرجل دينه و قيامه في إصلاح ضيعته و حسن منازعته و إفشاء السلام و لين الكلام و الكف و التحبب إلى الناس

5-  مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن البرقي عن بعض أصحابنا رفعه إلى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن الحارث الأعور قال قال أمير المؤمنين للحسن ابنه ع يا بني ما المروة فقال العفاف و إصلاح المال

6-  مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن البرقي عن علي بن حفص القرشي عن رجل من   أصحابنا يقال له إبراهيم قال سئل الحسن ع عن المروة فقال العفاف في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على النائبة

7-  مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن صالح بن سعيد عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص المروة استصلاح المال

8-  مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن البرقي عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن عمر بن حماد الأنصاري رفعه قال قال أبو عبد الله ع تعاهد الرجل ضيعته من المروة

9-  مع، ]معاني الأخبار[ بالإسناد عن البرقي عن الهيثم بن عبد الله النهدي عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال المروة مروتان مروة الحضر و مروة السفر فأما مروة الحضر فتلاوة القرآن و حضور المساجد و صحبة أهل الخير و النظر في الفقه و أما مروة السفر فبذل الزاد و المزاح في غير ما يسخط الله و قلة الخلاف على من صحبك و ترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم