باب 2- الإذن في الدخول و سلام الآذن

الآيات النور يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكى لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ و قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الأحزاب يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ

1-  فس، ]تفسير القمي[ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إلى قوله    ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ قال إن الله تبارك و تعالى نهى أن يدخل أحد في هذه الثلاثة الأوقات على أحد لا أب و لا أخت و لا أم و لا خادم إلا بإذن و الأوقات بعد طلوع الفجر و نصف النهار و بعد عشاء الآخرة ثم أطلق بعد هذه الثلاثة الأوقات فقال لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ يعني بعد هذه الثلاثة الأوقات طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ

2-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن ابن أسباط عن عمه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال الاستئذان ثلاثة أولهن يسمعون و الثانية يحذرون و الثالثة إن شاءوا أذنوا و إن شاءوا لم يفعلوا فيرجع المستأذن

3-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم و محسن بن أحمد عن أبان الأحمر عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها قال الاستيناس وقع النعل و التسليم

4-  فس، ]تفسير القمي[ علي بن الحسين عن البرقي عن أبيه عن أبان عن عبد الرحمن مثله و قال علي بن إبراهيم في قوله فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً قال هو سلامك على أهل البيت و ردهم عليك فهو سلامك على نفسك ثم رخص الله فقال لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ قال الصادق ع هي الحمامات و الخانات و الأرحية تدخلها بغير إذن

5-  كنز الكراجكي، عن محمد بن أحمد بن شاذان عن محمد بن سعيد الدهقان عن ابن عقدة عن محمد بن منصور عن أحمد بن عيسى العلوي عن حسين بن علوان   عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع دخلت على النبي ص و هو في بعض حجراته فاستأذنت عليه فأذن لي فلما دخلت قال لي يا علي أ ما علمت أن بيتي بيتك فما لك تستأذن علي قال فقلت يا رسول الله أحببت أن أفعل ذلك قال يا علي أحببت ما أحب الله و أخذت بأدب الله الخبر