باب 2- ما ورد في سكنى الأمصار و القرى

1-  جع، ]جامع الأخبار[ أوصى النبي ص لعلي ع يا علي لا تسكن الرستاق فإن شيوخهم جهلة و شبابهم عرمة و نسوانهم كشفة و العالم بينهم كالجيفة بين الكلاب

 و قال النبي ص من لم يتورع في دين الله ابتلاه الله تعالى بثلاث خصال إما أن يميته شابا أو يوقعه في خدمة السلطان أو يسكنه في الرساتيق

 نقل عن سديد الدين محمود الحمصي أنه قال في البلدة شيئان و الرساتيق كذلك أما اللذان في البلدة العلم و الظلم و أما اللذان في الرساتيق الجهل و الدخل أما الظلم فقد يسري إلى الرساتيق و الدخل قد يذهب به إلى البلد فيبقى في البلد العلم و الدخل و يبقى في الرساتيق الجهل و الظلم

 و قال ص ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة قيل من هم يا رسول الله قال الأمراء بالجور و العرب بالعصبية و الدهاقين بالكبر و التجار بالخيانة و أهل الرساتيق بالجهالة و العلماء بالحسد

2-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع فيما كتب إلى الحارث الهمداني و اسكن الأمصار العظام فإنها جماع المسلمين و احذر منازل الغفلة و الجفا