باب 21- ذم السمعة و الاغترار بمدح الناس

 أقول قد سبق معنى السمعة في باب الرئاء

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان عن الكناني عن الصادق ع قال قال رسول الله ص من يتبع السمعة يسمع الله به

2-  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن عبد العظيم الحسني عن ابن أبي بصير عن عبد الله بن الفضل عن خاله محمد بن سليمان عن رجل عن أبي جعفر ع أنه قال لمحمد بن مسلم لا تغرنك الناس من نفسك فإن الأمر يصل إليك دونهم الخبر

3-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن جميل قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى قال قول الإنسان صليت البارحة و صمت أمس و نحو هذا ثم قال ع إن قوما كانوا يصبحون فيقولون صلينا البارحة   و صمنا أمس فقال علي ع لكني أنام الليل و النهار و لو أجد بينهما شيئا لنمته

 ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن أبي عمير و فضالة عن جميل مثله

4-  دعوات الراوندي، روي أن عابدا في بني إسرائيل سأل الله تبارك و تعالى فقال يا رب ما حالي عندك أ خير فأزداد في خيري أو شر فأستعتبك قبل الموت قال فأتاه آت فقال له ليس لك عند الله خير قال يا رب و أين عملي قال كنت إذا عملت خيرا أخبرت الناس به فليس لك منه إلا الذي رضيت به لنفسك تمام الخبر

5-  عدة الداعي، روى المفسرون عن ابن جبير قال جاء رجل إلى النبي ص فقال إني أتصدق و أصل الرحم و لا أصنع ذلك إلا لله فيذكر مني و أحمد عليه فيسرني ذلك و أعجب به فسكت رسول الله ص و لم يقل شيئا فنزل قوله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ إلى قوله أَحَداً

 و عن الصادق ع قال من عمل حسنة سرا كتبت له سرا فإذا أقر بها محيت و كتبت جهرا فإذا أقر بها ثانيا محيت و كتبت رئاء