باب 22- العصير من العنب و الزبيب

1-  ب، ]قرب الإسناد[ عن علي عن أخيه ع قال سألته عن الزبيب هل يصلح أن يطبخ حتى يخرج طعمه ثم يؤخذ ذلك الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه و يبقى الثلث ثم يرفع فيشرب منه السنة قال لا بأس قال و سألته عن رجل يصلي للقبلة لا يوثق به أتي بشراب فزعم أنه على الثلث أ يحل شربه قال لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا

2-  ع، ]علل الشرائع[ عن أبيه عن محمد العطار عن سهل عن ابن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله ع قال إن آدم لما هبط من الجنة اشتهى من ثمارها فأنزل الله تبارك و تعالى عليه قضيبين من عنب فغرسهما فلما أورقا و أثمرا و بلغا جاء إبليس فحاط عليهما حائطا فقال له آدم ما لك يا ملعون فقال له إبليس إنهما لي فقال كذبت فرضيا بينهما بروح القدس فلما انتهيا إليه فقص آدم قصته فأخذ روح القدس شيئا من نار فرمى بها عليهما فالتهبت في أغصانهما حتى ظن آدم أنه لم يبق منهما شي‏ء إلا احترق و ظن إبليس مثل ذلك قال فدخلت النار حيث دخلت و قد ذهب منهما ثلثاهما و بقي الثلث   فقال الروح أما ما ذهب منهما فحظ إبليس لعنه الله و ما بقي فلك يا آدم

3-  ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد إلى وهب قال لما خرج نوح ع من السفينة غرس قضبانا كانت معه في السفينة من النخيل و الأعناب و سائر الثمار فأطعمت من ساعتها و كانت معه حبلة العنب و كانت آخر شي‏ء أخرج حبلة العنب فلم يجدها نوح و كان إبليس قد أخذها فخباها فنهض نوح ع ليدخل السفينة ليلتمسها فقال له الملك الذي معه اجلس يا نبي الله ستؤتى بها فجلس نوح ع فقال له الملك إن لك فيها شريكا في عصيرها فأحسن مشاركته قال نعم له السبع و لي ستة أسباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له السدس و لي خمسة أسداس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له الخمس و لي الأربعة الأخماس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح ع له الربع و لي ثلاثة أرباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال فله النصف و لي النصف قال له الملك أحسن فأنت محسن قال ع لي الثلث و له الثلثان فرضي فما كان فوق الثلث من طبخها فلإبليس و هو لحظه و ما كان من الثلث فما دونه فهو لنوح ع و هو لحظه و ذلك الحلال الطيب ليشرب منه

4-  ع، ]علل الشرائع[ عن الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن مرار عن يونس عن العلاء عن محمد عن أبي عبد الله ع قال كان أبي يقول إن نوحا حين أمر بالغرس كان إبليس إلى جانبه فلما أراد أن يغرس العنب قال هذه الشجرة لي فقال له نوح ع كذبت فقال إبليس فما لي منها قال نوح لك الثلثان   فمن هناك طاب الطلاء على الثلث

5-  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ اعلم أن أصل الخمر من الكرم إذا أصابته النار أو غلى من غير أن تصيبه النار فهو خمر و لا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار و بقي ثلثه فإن نش من غير أن تصيبه النار فدعه حتى يصير خلا من ذاته من غير أن يلقى فيه شي‏ء فإن تغير بعد ذلك و صار خمرا فلا بأس أن تطرح فيه ملحا أو غيره حتى يتحول خلا

6-  سر، ]السرائر[ من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد و موسى بن محمد بن علي قال كتبت إلى أبي الحسن ع جعلت فداك عندنا طبيخ يجعل فيه الحصرم و ربما جعل فيه العصير من العنب و إنما هو لحم يطبخ به و قد روي عنهم في العصير أنه إذا جعل على النار لم يشرب حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه و أن الذي يجعل في القدر من العصير بتلك المنزلة و قد اجتنبوا أكله إلى أن يستأذن مولانا في ذلك   فكتب بخطه لا بأس بذلك

7-  كتاب صفين، لنصر بن مزاحم قال كتب أمير المؤمنين ع إلى الأسود بن قطنة و اطبخ للمسلمين قبلك من الطلاء ما يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه

8-  كتاب زيد النرسي، قال سئل أبو عبد الله ع عن الزبيب يدق و يلقى في القدر ثم يصب عليه الماء و يوقد تحته فقال لا تأكله حتى يذهب الثلثان و يبقى الثلث فإن النار قد أصابته قلت فالزبيب كما هو يلقى في القدر و يصب عليه ثم يطبخ و يصفى عنه الماء فقال كذلك هو سواء إذا أدت الحلاوة إلى الماء و صار حلوا بمنزلة العصير ثم نش من غير أن تصيبه النار فقد حرم و كذلك إذا أصابه النار فأغلاه فقد فسد