باب 22- المكافاة على الصنائع و ذم مكافاة الإحسان بالإساءة و أن المؤمن مكفر

الآيات الروم وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ الرحمن هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ المدثر وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ

1-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يد الله عز و جل فوق رءوس المكفرين ترفرف بالرحمة

    -2  ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي رفعه إلى أبي عبد الله ع أنه قال إن المؤمن مكفر و ذلك أن معروفه يصعد إلى الله عز و جل فلا ينتشر في الناس و الكافر مشهور و ذلك أن معروفه للناس ينتشر في الناس و لا يصعد إلى السماء

3-  ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن الحسين عن أبيه موسى بن جعفر عن آبائه ع قال كان رسول الله ص مكفرا لا يشكر معروفه و لقد كان معروفه على القرشي و العربي و العجمي و من كان أعظم معروفا من رسول الله على هذا الخلق و كذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا و خيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم

4-  مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن سهل عن محمد بن بشار عن الدهقان عن درست عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ و من أضعف كان شكورا و من شكر كان كريما و من علم أن ما صنع إنما صنع لنفسه لم يستبطئ الناس في برهم و لم يستزدهم في مودتهم فلا تطلبن من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك و وقيت به عرضك و اعلم أن طالب الحاجة إليك لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده

5-  ل، ]الخصال[ العطار عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن سعيد عن الحسن بن الحصين عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن بكير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال أربعة أسرع شي‏ء عقوبة رجل أحسنت إليه و يكافيك بالإحسان إليه إساءة و رجل لا تبغي عليه و هو يبغي عليك و رجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له و من أمره الغدر بك و رجل يصل قرابته و يقطعونه

    -6  ل، ]الخصال[ في وصية النبي ص إلى علي ع مثله

 أقول قد مضى المكافاة على الصنائع في باب جوامع المكارم بأسانيد

7-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول آية في كتاب الله مسجلة قلت ما هي قال قول الله تبارك و تعالى في كتابه هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ جرت في الكافر و المؤمن و البر و الفاجر من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به و ليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدأ

8-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ ابن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله ص من سألكم بالله فأعطوه و من آتاكم معروفا فكافوه و إن لم تجدوا ما تكافونه فادعوا الله له حتى تظنوا أنكم قد كافيتموه

9-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ بعض أصحابنا عن القاسم بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم قال قال أبو عبد الله ع إن الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم لذلك قال رسول الله ص كفاك بثنائك على أخيك إذا أسدى إليك معروفا أن تقول له جزاك الله خيرا و إذا ذكر و ليس هو في المجلس أن تقول جزاه الله خيرا فإذا أنت قد كافيته

10-  ختص، ]الإختصاص[ قال الصادق ع لعن الله قاطعي سبيل المعروف و هو الرجل يصنع إليه المعروف فتكفره فيمنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره

 الدرة الباهرة، قال الكاظم ع المعروف غل لا يفكه إلا مكافاة أو شكر

11-  مجمع البيان، قال روى العياشي بإسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول آية في كتاب الله مسجلة قلت ما هي قال قول الله تعالى هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا   الْإِحْسانُ جرت في الكافر و المؤمن و البر و الفاجر و من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به و ليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى تربى فإن صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء

12-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع ازجر المسي‏ء بثواب المحسن