باب 26- الإغضاء عن عيوب الناس و ثواب من مقت نفسه دون الناس

1-  فس، ]تفسير القمي[ قال أمير المؤمنين ع طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس

2-  ل، ]الخصال[ العطار عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن الخضر بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة في ظل عرش الله عز و جل يوم لا ظل إلا ظله رجل أنصف الناس من نفسه و رجل لم يقدم رجلا و لم يؤخر رجلا أخرى حتى يعلم أن ذلك لله عز جل رضى أو سخط و رجل لم يعب أخاه بعيب حتى ينفي ذلك العيب من نفسه فإنه لا ينفي منها عيبا إلا بدا له عيب آخر و كفى بالمرء شغلا بنفسه عن الناس

 سن، ]المحاسن[ أبي عن محمد بن سنان عن خضر عمن سمع أبا عبد الله ع مثله بتغيير ما و قد أوردناه في باب جوامع المكارم

    -3  ف، ]تحف العقول[ في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسين ع أي بني من أبصر عيب نفسه شغل عن عيب غيره

4-  ل، ]الخصال[ العطار عن سعد عن البرقي عن بكر بن صالح عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن إبراهيم عن الحسين بن زيد عن أبيه عن الصادق عن أبيه ع قال قال رسول الله ص كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه و يعير الناس بما لا يستطيع تركه و يؤذي جليسه بما لا يعنيه

5-  ل، ]الخصال[ في وصية أبي ذر قال قال رسول الله ص ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك و لا تجد عليهم فيما تأتي و قال كفى بالمرء عيبا أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه و يستحيي لهم مما هو فيه و يؤذي جليسه بما لا يعنيه

6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن أبي غالب الزراري عن جده محمد بن سليمان عن محمد بن خالد عن ابن حميد عن ابن قيس عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن أسرع الخير ثوابا البر و أسرع الشر عقابا البغي و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه و أن يعير الناس بما لا يستطيع تركه و أن يؤذي جليسه بما لا يعنيه

 ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح عن ابن فضال عن عبد الله بن إبراهيم عن الحسين بن زيد عن الصادق عن أبيه ع عن النبي ص مثله

7-  جا، ]المجالس للمفيد[ الصدوق عن ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي   عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن الثمالي عنه ع مثله

 ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ النضر عن ابن حميد مثله

7-  ع، ]علل الشرائع[ الحسن بن أحمد عن أبيه عن محمد بن حميم قال قيل له لا تذم الناس قال ما أنا براض عن نفسي فأتفرغ من ذمها إلى ذم غيرها فإن الناس خافوا الله في ذنوب الناس و ائتمنوه على ذنوب أنفسهم

8-  مع، ]معاني الأخبار[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن ابن عميرة عن أبي عبد الله ع قال أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يواخي الرجل على دينه فيحصي عليه عثراته و زلاته ليعنفه بها يوما ما

9-  ع، ]علل الشرائع[ أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط عن حمران قال سمعت أبا جعفر ع يقول إذا كان الرجل على يمينك على رأي ثم تحول إلى يسارك فلا تقل إلا خيرا و لا تبرأ منه حتى تسمع منه ما سمعت و هو على يمينك فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ساعة كذا و ساعة كذا و إن العبد ربما وفق للخير

 قال الصدوق رحمه الله قوله بين إصبعين من أصابع الله تعالى يعني بين طريقين من طرق الله يعني بالطريقين طريق الخير و طريق الشر إن الله عز و جل لا يوصف بالأصابع و لا يشبه بخلقه تعالى عن ذلك علوا كبيرا

10-  ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن حمزة بن يعلى رفعه قال قال رسول الله ص من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة

 ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن حمزة بن يعلى عن عبيد الله بن الحسن رفعه عن النبي ص مثله

    -11  دعوات الراوندي، قال أمير المؤمنين ع أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم

12-  نهج، ]نهج البلاغة[ من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم

 و قال ع من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره

 و قال ع من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه

 و قال ع أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله

 و قال ع يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس و طوبى لمن لزم بيته و أكل قوته و اشتغل بطاعة ربه و بكى على خطيئته فكان نفسه منه في شغل و الناس منه في راحة