باب 27- حب الرئاسة

الآيات القصص تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

1-  كا، ]الكافي[ عن محمد عن أحمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ع أنه ذكر رجلا فقال إنه يحب الرئاسة فقال ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من طلب الرئاسة

 بيان أنه ذكر رجلا ضمائر أنه و ذكر و فقال أولا راجعة إلى معمر و يحتمل رجوعها إلى الإمام ع و الرئاسة الشرف و العلو على الناس من رأس الرجل يرأس مهموزا بفتحتين رئاسة شرف و علا قدره فهو رئيس و الجمع رؤساء مثل شريف و شرفاء و الضاري السبع الذي اعتاد بالصيد و إهلاكه و الرعاء بالكسر و المد جمع راع اسم فاعل و بالضم اسم جمع صرح بالأول صاحب المصباح و بالثاني القاضي و تفرق الرعاء لبيان شدة الضرر فإن الراعي إذا كان حاضرا يمنع الذئب عن الضرر و يحمي القطيع. و الظاهر أن قوله في دين المسلم صلة للضرر المقدر أي ليس ضرر الذئبين في الغنم بأشد من ضرر الرئاسة في دين المسلم ففي الكلام تقديم و تأخير   و يؤيده ما سيأتي في باب حب الدنيا مثله هكذا بأفسد فيها من حب المال و الشرف في دين المسلم. و قيل في دين المسلم حال عن الرئاسة قدم عليه و لا يخفى ما فيه و فيه تحذير عن طلب الرئاسة و للرئاسة أنواع شتى منها ممدوحة و منها مذمومة فالممدوحة منها الرئاسة التي أعطاها الله تعالى خواص خلقه من الأنبياء و الأوصياء ع لهداية الخلق و إرشادهم و دفع الفساد عنهم و لما كانوا معصومين مؤيدين بالعنايات الربانية فهم مأمونون من أن يكون غرضهم من ذلك تحصيل الأغراض الدنية و الأغراض الدنيوية فإذا طلبوا ذلك ليس غرضهم إلا الشفقة على خلق الله و إنقاذهم من المهالك الدنيوية و الأخروية كما قال يوسف ع اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ. و أما سائر الخلق فلهم رئاسات حقة و رئاسات باطلة و هي مشتبهة بحسب نياتهم و اختلاف حالاتهم فمنها القضاء و الحكم بين الناس و هذا أمر خطير و للشيطان فيه تسويلات و لذا وقع التحذير عنه في كثير من الأخبار و أما من يأمن ذلك من نفسه و يظن أنه لا ينخدع من الشيطان فإذا كان في زمان حضور الإمام ع و بسط يده ع و كلفه ذلك يجب عليه قبوله و أما في زمان الغيبة فالمشهور أنه يجب على الفقيه الجامع لشرائط الحكم و الفتوى ارتكاب ذلك إما عينا و إما كفاية. فإن كان غرضه من ارتكاب ذلك إطاعة إمامه و الشفقة على عباد الله و إحقاق حقوقهم و حفظ فروجهم و أموالهم و أعراضهم عن التلف و لم يكن غرضه الترفع على الناس و التسلط عليهم و لا جلب قلوبهم و كسب المحمدة منهم فليست رئاسته رئاسة باطلة بل رئاسة حقة أطاع الله تعالى فيها و نصح إمامه.   و إن كان غرضه كسب المال الحرام و جلب قلوب الخواص و العوام و أمثال ذلك فهي الرئاسة الباطلة التي حذر عنها و أشد منها من ادعى ما ليس له بحق كالإمامة و الخلافة و معارضة أئمة الحق فإنه على حد الشرك بالله و قريب منه ما فعله الكذابون المتصنعون الذين كانوا في أعصار الأئمة ع و كانوا يصدون الناس عن الرجوع إليهم كالحسن البصري و سفيان الثوري و أبي حنيفة و أضرابهم. و من الرئاسات المنقسمة إلى الحق و الباطل ارتكاب الفتوى و التدريس و الوعظ فمن كان أهلا لتلك الأمور عالما بما يقول متبعا للكتاب و السنة و كان غرضه هداية الخلق و تعليمهم مسائل دينهم فهو من الرئاسة الحقة و يحتمل وجوبه إما عينا أو كفاية و من لم يكن أهلا لذلك و يفسر الآيات برأيه و الأخبار مع عدم فهمها و يفتي الناس بغير علم فهو ممن قال الله سبحانه فيهم قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً. و كذلك من هو أهل لتلك الأمور من جهة العلم لكنه مراء متصنع يحرف الكلم عن مواضعه و يفتي الناس بخلاف ما يعلم أو كان غرضه محض الشهرة و جلب القلوب أو تحصيل الأموال و المناصب فهو أيضا من الهالكين و منها أيضا إمامة الجمعة و الجماعة فهذا أيضا إن كان أهله و صحت نيته فهو من الرئاسات الحقة و إلا فهو أيضا من أهل الفساد. و الحاصل أن الرئاسة إن كانت بجهة شرعية و لغرض صحيح فهي ممدوحة و إن كانت على غير الجهات الشرعية أو مقرونة بالأغراض الفاسدة فهي مذمومة فهذه الأخبار محمولة على أحد هذه الوجوه الباطلة أو على ما إذا كان المقصود نفس الرئاسة و التسلط.

    قال بعض المحققين معنى الجاه ملك القلوب و القدرة عليها فحكمها حكم ملك الأموال فإنه غرض من أغراض الحياة الدنيا و ينقطع بالموت كالمال و الدنيا مزرعة الآخرة فكلما خلق الله في الدنيا فيمكن أن يتزود منه إلى الآخرة و كما أنه لا بد من أدنى مال لضرورة المطعم و الملبس فلا بد من أدنى جاه لضرورة المعيشة مع الخلق و الإنسان كما لا يستغني عن طعام يتناوله فيجوز أن يحب الطعام و المال الذي يبتاع به الطعام فكذلك لا يخلو عن الحاجة إلى خادم يخدمه و رفيق يعينه و أستاد يعلمه و سلطان يحرسه و يدفع عنه ظلم الأشرار. فحبه أن يكون له في قلب خادمه من المحل ما يدعوه إلى الخدمة ليس بمذموم و حبه لأن يكون في قلب رفيقه من المحل ما يحسن به مرافقته و معاونته ليس بمذموم و حبه لأن يكون في قلب أستاذه من المحل ما يحسن به إرشاده و تعليمه و العناية به ليس بمذموم و حبه لأن يكون له من المحل في قلب سلطانه ما يحثه ذلك على دفع الشر عنه ليس بمذموم فإن الجاه وسيلة إلى الأغراض كالمال فلا فرق بينهما إلا أن التحقيق في هذا يفضي إلى أن يكون المال و الجاه في أعيانهما محبوبين بل ينزل ذلك منزلة حب الإنسان أن يكون في داره بيت ماء لأنه يضطر إليه لقضاء حاجته و بوده لو استغنى عن قضاء الحاجة حتى يستغني عن بيت الماء و هذا على التحقيق ليس بحب لبيت الماء فكل ما يراد به التوصل إلى محبوب فالمحبوب هو المقصود المتوصل إليه. و تدرك التفرقة بمثال و هو أن الرجل قد يحب زوجته من حيث إنه يدفع بها فضلة الشهوة كما يدفع ببيت الماء فضلة الطعام و لو كفي مئونة الشهوة لكان يهجر زوجته كما لو كفي قضاء الحاجة لكان لا يدخل بيت الماء و لا يدور به و قد يحب زوجته لذاتها حب العشاق و لو كفي الشهوة لبقي مستصحبا لنكاحها.   فهذا هو الحب دون الأول فكذلك الجاه و المال قد يحب كل واحد منهما من هذين الوجهين فحبهما لأجل التوسل إلى مهمات البدن غير مذموم و حبهما لأعيانهما فيما يجاوز ضرورة البدن و حاجته مذموم و لكنه لا يوصف صاحبه بالفسق و العصيان ما لم يحمله الحب على مباشرة معصية و ما لم يتوصل إلى اكتسابه بعبادة فإن التوصل إلى المال و الجاه بالعبادة خيانة على الدين و هو حرام و إليه يرجع معنى الرئاء المحظور كما مر. فإن قلت طلب الجاه و المنزلة في قلب أستاذه و خادمه و رفيقه و سلطانه و من يرتبط به أمره مباح على الإطلاق كيف ما كان أو مباح إلى حد مخصوص أو على وجه مخصوص فأقول يطلب ذلك على ثلاثة أوجه وجهان منها مباح و وجه منها محظور. أما المحظور فهو أن يطلب قيام المنزلة في قلوبهم باعتقادهم فيه صفة هو منفك عنها مثل العلم و الورع و النسب فيظهر لهم أنه علوي أو عالم أو ورع و لا يكون كذلك فهذا حرام لأنه تلبيس و كذب إما بالقول و إما بالفعل. و أما المباح فهو أن يطلب المنزلة بصفة و هو متصف بها كقول يوسف ع اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ فإنه طلب المنزلة في قلبه بكونه حفيظا عليما و كان محتاجا إليه و كان صادقا فيه. و الثاني أن يطلب إخفاء عيب من عيوبه و معصية من معاصيه حتى لا يعلمه فلا تزول منزلته به فهذا أيضا مباح لأن حفظ الستر على القبائح جائز و لا يجوز هتك الستر و إظهار القبح فهذا ليس فيه تلبيس بل هو سد لطريق العلم بما لا فائدة في العلم به كالذي يخفي عن السلطان أنه يشرب الخمر و لا يلقي إليه أنه ورع فإن قوله إني ورع تلبيس و عدم إقراره بالشرب لا يوجب اعتقاده الورع بل يمنع العلم بالشرب. و من جملة المحظورات تحسين الصلاة بين يديه لأن تحسن فيه اعتقاده فإن   ذلك رئاء و هو ملبس إذ يخيل إليه أنه من المخلصين الخاشعين لله و هو مراء بما يفعله فكيف يكون مخلصا فطلب الجاه بهذا الطريق حرام و كذا بكل معصية و ذلك يجري مجرى اكتساب المال من فرق و كما لا يجوز له أن يتملك مال غيره بتلبيس في عوض أو غيره فلا يجوز له أن يتملك قلبه بتزوير و خداع فإن ملك القلوب أعظم من ملك الأموال

2-  كا، ]الكافي[ عن محمد عن أحمد عن سعيد بن جناح عن أخيه أبي عامر عن رجل عن أبي عبد الله ع قال من طلب الرئاسة هلك

3-  كا، ]الكافي[ عن العدة عن البرقي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إياكم و هؤلاء الرؤساء الذين يترأسون فو الله ما خفقت النعال خلف رجل إلا هلك و أهلك

 بيان قال الجوهري رأس فلان القوم يرأس بالفتح رئاسة و هو رئيسهم و رأسته أنا ترئيسا فترأس هو و ارتأس عليهم و قال خفق الأرض بنعله و كل ضرب بشي‏ء عريض خفق أقول و هذا أيضا محمول على الجماعة الذين كانوا في أعصار الأئمة ع و يدعون الرئاسة من غير استحقاق أو تحذير عن تسويل النفس و تكبرها و استعلائها باتباع العوام و رجوعهم إليه فيهلك بذلك و يهلكهم بإضلالهم و إفتائهم بغير علم مع أن زلات علماء الجور مسرية إلى غيرهم لأن كل ما يرون منهم يزعمون أنه حسن فيتبعونهم في ذلك

 كما قال النبي ص أخاف على أمتي زلة عالم

4-  كا، ]الكافي[ عن محمد عن أحمد عن ابن أيوب عن أبي عقيلة الصيرفي قال حدثنا كرام عن أبي حمزة الثمالي قال قال أبو عبد الله ع إياك و الرئاسة و إياك أن تطأ أعقاب الرجال قال قلت جعلت فداك   أما الرئاسة فقد عرفتها و أما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال فقال لي ليس حيث تذهب إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال

 بيان في بعض النسخ أبي عقيل و في بعضها أبي عقيلة و الظاهر أنه كان أيوب بن أبي عقيلة لأن الشيخ ذكر في الفهرست الحسن بن أيوب بن أبي عقيلة و قال النجاشي له كتاب أصل و كون كتابه أصلا عندي مدح عظيم إلا مما وطئت أعقاب الرجال أي مشيت خلفهم لأخذ الرواية عنهم فأجاب ع بأنه ليس الغرض النهي عن ذلك بل الغرض النهي عن جعل غير الإمام المنصوب من قبل الله تعالى بحيث تصدقه في كل ما يقول و قيل وطء العقب كناية عن الاتباع في الفعال و تصديق المقال و اكتفى في تفسيره بأحدهما لاستلزامه الآخر غالبا

5-  كا، ]الكافي[ عن محمد بن يحيى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع و غيره رفعوه قال قال أبو عبد الله ع ملعون من ترأس ملعون من هم بها ملعون كل من حدث بها نفسه

 بيان من ترأس أي ادعى الرئاسة بغير حق فإن التفعل غالبا يكون للتكلف

6-  كا، ]الكافي[ عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الربيع الشامي عن أبي جعفر ع قال قال لي ويحك يا أبا الربيع لا تطلبن الرئاسة و لا تكن ذنبا و لا تأكل بنا الناس فيفقرك الله و لا تقل فينا ما لا نقول في أنفسنا فإنك موقوف و مسئول لا محالة فإن كنت صادقا صدقناك و إن كنت كاذبا كذبناك

    بيان و لا تكن ذنبا أي تابعا للجهال و المترئسين و علماء السوء قال في النهاية الأذناب الأتباع جمع ذنب كأنهم في مقابل الرءوس و هم المقدمون و في بعض النسخ ذئبا بالهمزة فيكون تأكيدا للفقرة السابقة فإن رؤساء الباطل ذئاب يفترسون الناس و يهلكونهم من حيث لا يعلمون و لا تأكل بنا الناس أي لا تجعل انتسابك إلينا بالتشيع أو العلم أو النسب مثلا وسيلة لأخذ أموال الناس أو إضرارهم أو لا تجعل وضع الأخبار فينا وسيلة لأخذ أموال الشيعة فيفقرك الله على خلاف مقصودك. ما لا نقول في أنفسنا كالربوبية و الحلول و الاتحاد و نسبة خلق العالم إليهم أو كونهم أفضل من نبينا ص أو الأعم منها و من التقصير في حقهم فإنك موقوف أي يوم القيامة و مسئول عما قلت فينا لقوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ و في القاموس لا محالة منه بالفتح لا بد

7-  كا، ]الكافي[ عن العدة عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن ابن مياح عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من أراد الرئاسة هلك

8-  كا، ]الكافي[ عن علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن العلاء عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ تراني لا أعرف خياركم من شراركم بلى و الله و إن شراركم من أحب أن يوطأ عقبه إنه لا بد من كذاب أو عاجز الرأي

 بيان أ ترى على المعلوم أو المجهول استفهام إنكار أنه لا بد قيل الضمير اسم إن و راجع إلى أن يوطأ و لا بد جملة معترضة و من كذاب خبر إن و من للابتداء أو الضمير للشأن و من كذاب ظرف لغو   متعلق بلا بد تقديره لا بد لنا من كذاب و قيل أي لا بد في الأرض من كذاب يطلب الرئاسة و من عاجز الرأي يتبعه. أقول و يحتمل أن يكون الضمير راجعا إلى الموصول و التقدير لا بد من أن يكون كذابا أو عاجز الرأي لأن الناس يرجعون إليه في المسائل و الأمور المشكلة فإن أجابهم كان كذابا غالبا و إن لم يجبهم كان ضعيف العقل عندهم أو واقفا لأنه لا يتم ما أراد بذلك

9-  ل، ]الخصال[ عن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن معبد عن عبد الله بن القاسم عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أول ما عصى الله تبارك و تعالى بست خصال حب الدنيا و حب الرئاسة و حب الطعام و حب النساء و حب النوم و حب الراحة

10-  مع، ]معاني الأخبار[ عن ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن حسن بن أيوب بن أبي عقيلة عن كرام الخثعمي عن الثمالي قال قال أبو عبد الله ع إياك و الرئاسة و إياك أن تطأ أعقاب الرجال فقلت جعلت فداك أما الرئاسة فقد عرفتها و أما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال فقال ليس حيث تذهب إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال

11-  مع، ]معاني الأخبار[ عن أبيه عن سعد عن محمد بن الحسين عن محمد بن خالد عن أخيه سفيان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع إياك و الرئاسة فما طلبها أحد إلا هلك فقلت له جعلت فداك قد هلكنا إذا ليس أحد منا إلا و هو يحب أن يذكر و يقصد و يؤخذ عنه فقال ليس حيث تذهب إليه إنما ذلك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال و تدعو الناس إلى قوله

    -12  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ نروي من طلب الرئاسة لنفسه هلك فإن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها

13-  كش، ]رجال الكشي[ عن ابن قولويه عن سعد عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن معمر بن خلاد قال قال أبو الحسن ع ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة ثم قال لكن صفوان لا يحب الرئاسة