باب 29- النصيحة للمسلمين و بذل النصح لهم و قبول النصح ممن ينصح

1-  ل، ]الخصال[ عبد الرحمن بن محمد بن خالد البلخي عن العباس بن طاهر بن ظهير و كان من الأفاضل عن نصر بن الأصبغ بن منصور عن موسى بن هلال عن هشام بن حسان عن الحسن عن تميم الرازي قال قال رسول الله ص من يضمن لي خمسا أضمن له الجنة قيل و ما هي يا رسول الله قال النصيحة لله عز و جل و النصيحة لرسوله و النصيحة لكتاب الله و النصيحة لدين الله و النصيحة لجماعة المسلمين

 أقول قد مضى خبر قبول النصيحة في باب كظم الغيظ فيما أوحي إلى نبي من الأنبياء

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن ابن متيل عن البرقي عن أبيه عن يونس عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سمعت الصادق ع يقول من رأى أخاه على أمر يكرهه فلم يرده عنه و هو يقدر عليه فقد خانه و من لم يجتنب مصادقة الأحمق أوشك أن يتخلق بأخلاقه

3-  ف، ]تحف العقول[ عن أبي جعفر الثاني ع قال المؤمن يحتاج إلى خصال توفيق من الله و واعظ من نفسه و قبول ممن ينصحه

4-  ف، ]تحف العقول[ عن أبي الحسن الثالث ع أنه قال لبعض مواليه عاتب فلانا و قل له إن الله إذا أراد بعبد خيرا إذا عوتب قبل

    -5  ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ أروي عن العالم ع في كلام طويل ثلاث لا يغل عليها قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله و النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم و قال حق المؤمن على المؤمن أن يمحضه النصيحة في المشهد و المغيب كنصيحته لنفسه

 و نروي من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه كان كمن حارب الله و رسوله

 و أروي من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم

 و أروي لا يقبل الله عمل عبد و هو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا

 و نروي ليس منا من غش مؤمنا أو ضره أو ماكره

 و نروي الخلق عيال الله فأحب الخلق على الله من أدخل على أهل بيت مؤمن سرورا و مشى مع أخيه في حاجته

6-  سر، ]السرائر[ من كتاب المسائل من مسائل أيوب بن نوح و كتب إلى بعض أصحابنا عاتب فلانا و قل له إن الله إذا أراد بعبد خيرا إذا عوتب قبل

7-  الدرة الباهرة، قال علي بن الحسين ع كثرة النصح تدعو إلى التهمة

8-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال لابنه الحسن ع ربما نصح غير الناصح و غش المستنصح