باب 3- أنواع البخور

 أقول قد مر في باب المسك ما يتعلق به

1-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ كان النبي ص يستجمر بالعود القماري

 و من مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات قال قال رسول الله ص عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية و أطيب الطيب المسك

 و عن مرازم قال دخلت مع أبي الحسن الحمام فلما خرج إلى المسلخ دعا بمجمر فتجمر ثم قال جمروا مرازما قال قلت من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ قال نعم

 عن أبي عبد الله ع قال ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر

 عن عمير بن مأمون و كانت ابنة عمير تحت الحسن ع قال قالت دعا ابن الزبير الحسن ع إلى وليمة فنهض الحسن ع و كان صائما فقال له ابن الزبير كما أنت حتى نتحفك بتحفة الصائم فدهن لحيته و جمر ثيابه قال الحسن ع و كذلك تحفة المرأة تمشط و تجمر ثوابها

2-  طا، ]الأمان[ روي أن رسول الله ص كان يقول عند بخوره الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اللهم طيب عرفنا و زك روائحنا و أحسن منقلبنا و اجعل التقوى زادنا و الجنة معادنا و لا تفرق بيننا و بين عافيتنا إيانا و كرامتك لنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

 و في رواية أنه يقول الإنسان عند تبخره و تعطره الحمد لله رب العالمين اللهم أمتعني بما رزقتني و لا تسلبني ما خولتني و اجعل ذلك رحمة و لا تجعله وبالا علي اللهم ذكرني بين خلقك كما طيبت بشري و نشوري بفضل نعمتك عندي