باب 34- المشورة و قبولها و من ينبغي استشارته و نصح المستشير و النهي عن الاستبداد بالرأي

الآيات آل عمران وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ حمعسق وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إلى قوله وَ أَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ  

1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى عن الصوفي عن الروياني عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع خاطر بنفسه من استغنى برأيه

2-  ل، ]الخصال[ عن الصادق ع قال لا يطمعن القليل التجربة المعجب برأيه في رئاسة

3-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن محمد بن عبد الحميد عن عامر بن رياح عن عمر بن الوليد عن سعد الإسكاف عن الصادق ع قال ثلاث هن قاصمات الظهر رجل استكثر عمله و نسي ذنوبه و أعجب برأيه

4-  لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع شاور في حديثك الذين يخافون الله و أحبب الإخوان على قدر التقوى و اتقوا شرار النساء و كونوا من خيارهن على حذر و إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كيلا يطمعن منكم في المنكر

5-  ل، ]الخصال[ فيما أوصى به الصادق ع سفيان الثوري و شاور في أمرك الذين يخشون الله عز و جل

6-  ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص إلى علي ع ليس على النساء جمعة و لا جماعة إلى قوله و لا تستشار و سيأتي في باب خواص النساء بسند آخر عن الباقر ع

7-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو حامد أو محمود أو أحمد فأدخلوه   في مشورتهم إلا خير لهم

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع مثله

8-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه

9-  ع، ]علل الشرائع[ أبي، عن محمد العطار عن الأشعري عن موسى بن عمر عن محمد بن سنان عن عمار الساباطي قال قال أبو عبد الله ع يا عمار إن كنت تحب أن تستتب لك النعمة و تكمل لك المروة و تصلح لك المعيشة فلا تستشر العبد و السفلة في أمرك فإنك إن ائتمنتهم خانوك و إن حدثوك كذبوك و إن نكبت خذلوك و إن وعدوك موعدا لم يصدقوك

10-  ع، ]علل الشرائع[ بهذا الإسناد عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول قم بالحق و لا تعرض لما فاتك و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين و الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و لا تأمنه على أمانتك و استشر في أمورك الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

11-  ع، ]علل الشرائع[ بالإسناد عن الأشعري عن محمد بن آدم عن أبيه رفعه قال قال رسول الله ص يا علي لا تشاور جبانا فإنه يضيق عليك المخرج و لا تشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك و لا تشاور حريصا فإنه يزين لك شرهما و اعلم يا علي أن الجبن و البخل و الحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن

12-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ فيما كتب أمير المؤمنين ع لمحمد بن أبي بكر و انصح المرء إذا استشارك

    -13  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المراغي عن محمد بن الفيض عن أبيه عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال بعثني رسول الله ص على اليمن فقال و هو يوصيني يا علي ما حار من استخار و لا ندم من استشار يا علي عليك بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار يا علي اغد على اسم الله فإن الله تعالى بارك لأمتي في بكورها

14-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن التمار عن علي بن ماهان عن الحارث بن محمد بن داهر عن داود بن المخبر عن عباد بن كثير عن سهيل بن عبد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص استرشدوا العاقل و لا تعصوه فتندموا

15-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع ما عطب امرؤ استشار

16-  سن، ]المحاسن[ جعفر بن محمد عن ابن القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قيل لرسول الله ص ما الحزم قال مشاورة ذوي الرأي و اتباعهم

17-  سن، ]المحاسن[ عدة من أصحابنا عن ابن أسباط عن عبد الملك بن سلمة عن السري بن خالد عن أبي عبد الله ع قال فيما أوصى به رسول الله ص عليا ع أن قال لا مظاهرة أوثق من المشاورة و لا عقل كالتدبير

18-  سن، ]المحاسن[ أبي عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال في التوراة أربعة أسطر من لا يستشير يندم و الفقر الموت الأكبر و كما تدين تدان و من ملك استأثر

19-  سن، ]المحاسن[ موسى بن القاسم عن جده معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع   قال استشر في أمرك الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

20-  سن، ]المحاسن[ عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال قال لن يهلك امرؤ عن مشورة

21-  سن، ]المحاسن[ أبي عمن ذكره عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله ع قال قال علي ع في كلام له شاور في حديثك الذين يخافون الله

22-  سن، ]المحاسن[ ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال أتى رجل أمير المؤمنين ع فقال له جئتك مستشيرا إن الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين ع المستشار مؤتمن أما الحسن فإنه مطلاق للنساء و لكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك

23-  سن، ]المحاسن[ أبي عن معمر بن خلاد قال هلك مولى لأبي الحسن الرضا ع يقال له سعد فقال أشر علي برجل له فضل و أمانة فقلت أنا أشير عليك فقال شبه المغضب إن رسول الله ص كان يستشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد الله

24-  سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن أبي عمير عن الفضيل قال استشارني أبو عبد الله ع مرة في أمر فقلت أصلحك الله مثلي يشير على مثلك قال نعم إذا استشير بك

25-  سن، ]المحاسن[ عدة من أصحابنا عن ابن أسباط عن الحسن بن الجهم قال كنا عند أبي الحسن الرضا ع فذكرنا أباه قال كان عقله لا يوازن به العقول و ربما شاور الأسود من سودانه فقيل له تشاور مثل هذا فقال إن شاء الله تبارك و تعالى ربما فتح على لسانه قال فكانوا ربما أشاروا عليه بالشي‏ء فيعمل به من الضيعة و البستان

26-  سن، ]المحاسن[ الجاموراني عن علي بن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن صندل عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول استشر العاقل من الرجال الورع فإنه لا يأمر إلا بخير و إياك و الخلاف فإن خلاف الورع   العاقل مفسدة في الدين و الدنيا

27-  سن، ]المحاسن[ الجاموراني عن الحسن بن علي عن ابن عميرة عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص مشاورة العاقل الناصح رشد و يمن و توفيق من الله فإذا أشار عليك الناصح العاقل فإياك و الخلاف فإن في ذلك العطب

28-  سن، ]المحاسن[ الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الحسين بن علي عن معلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه ما لا قبل له به أن يستشير رجلا عاقلا له دين و ورع ثم قال أبو عبد الله ع أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله بل يرفعه الله و رماه بخير الأمور و أقربها إلى الله

29-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن حسين بن حازم عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال من استشار أخاه فلم ينصحه محض الرأي سلبه الله عز و جل رأيه

30-  سن، ]المحاسن[ أحمد بن نوح عن شعيب النيسابوري عن الدهقان عن أحمد بن عائذ عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن المشورة لا تكون إلا بحدودها فمن عرفها بحدودها و إلا كانت مضرتها على المستشير أكثر من منفعتها له فأولها أن يكون الذي يشاوره عاقلا و الثانية أن يكون حرا متدينا و الثالثة أن يكون صديقا مواخيا و الرابعة أن تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك بنفسك ثم يسر ذلك و يكتمه فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته و إذا كان حرا متدينا جهد نفسه في النصيحة لك و إذا كان صديقا مواخيا كتم سرك إذا أطلعته عليه و إذا أطلعته على سرك فكان علمه به كعلمك تمت المشورة و كملت النصيحة

31-  سن، ]المحاسن[ ابن أبي نجران عن محمد بن الصلت عن أبي العديس عن صالح   قال قال أبو جعفر ع اتبع من يبكيك و هو لك ناصح و لا تتبع من يضحكك و هو لك غاش و ستردون على الله جميعا فتعلمون

32-  سن، ]المحاسن[ محمد بن عيسى عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد الله ع لا يستغني المؤمن عن خصلة و به الحاجة إلى ثلاث خصال توفيق من الله عز و جل و واعظ من نفسه و قبول ممن ينصحه

33-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع شاور في أمورك مما يقتضي الدين من فيه خمس خصال عقل و حلم و تجربة و نصح و تقوى فإن لم تجد فاستعمل الخمسة و اعزم و توكل على الله فإن ذلك يؤديك إلى الصواب و ما كان لك من أمور الدنيا التي هي غير عائدة إلى الدين فاقضها و لا تتفكر فيها فإنك إذا فعلت ذلك أصبت بركة العيش و حلاوة الطاعة و في المشورة تعبأ اكتساب العلم و العاقل من يستفيد منها علما جديدا و يستدل به على المحصول من المراد و مثل المشورة مع أهلها مثل التفكر في خلق السماوات و الأرض و فنائهما و هما غيبان عن العبد لأنه كلما قوي تفكره فيهما غاص في بحر نور المعرفة و ازداد بهما اعتبارا و يقينا و لا تشاور من لا يصدقه عقلك و إن كان مشهورا بالعقل و الورع و إذا شاورت من يصدقه قلبك فلا تخالفه فيما يشير به عليك و إن كان بخلاف مرادك فإن النفس تجمع عن قبول الحق و خلافها عند الخائرين

34-  شي، ]تفسير العياشي[ أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار قال كتب إلي أبو جعفر ع أن سل فلانا يشير علي و يتخير لنفسه فهو يعلم ما يجوز في بلده و كيف يعامل السلاطين فإن المشورة مباركة قال الله لنبيه في محكم كتابه فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ فإن كان ما يقول مما يجوز كنت أصوب رأيه و إن كان غير ذلك رجوت أن أضعه   على الطريق الواضح إن شاء الله وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ قال يعني الاستخارة

35-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمرو بن جميع عن أمير المؤمنين ع قال من لم يستشر يندم

36-  وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي ره قال روى المفيد في كتاب الروضة في حديث عبد الله بن النجاشي أن الصادق ع قال أخبرني أبي عن آبائه عن علي ع عن رسول الله ص أنه قال من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه

37-  الدرة الباهرة، قال الصادق ع لا تكونن أول مشير و إياك و الرأي الفطير و تجنب ارتجال الكلام و لا تشر على مستبد برأيه و لا على وغد و لا على متلون و لا على لجوج و خف الله في موافقة هوى المستشير فإن التماس موافقته لؤم و سوء الاستماع منه خيانة

 و قال موسى بن جعفر ع من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا و عند الخطاء عاذرا

38-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع لا ظهير كالمشاورة

 و قال ع لا مظاهرة أوثق من مشاورة

 و قال ع من استبد برأيه هلك و من شاور الرجال شاركها في عقولها

 و قال ع من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء

 و قال ع اللجاجة تسل الرأي

 و قال ع الاستشارة عين الهداية   و قد خاطر من استغنى برأيه

 و قال ع الخلاف يهدم الرأي

 و قال ع إذا ازدحم الجواب خفي الصواب

 و قال ع من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل

39-  كنز الكراجكي، قال أمير المؤمنين ع لا رأي لمن انفرد برأيه

 و قال ع ما عطب من استشار

 و قال ع من شاور ذوي الألباب دل على الرشاد و نال النصح ممن قبله

 و قال ع رأي الشيخ أحب إلي من حيلة الشباب

 و قال ع رب واثق خجل

 و قال ع اللجاجة تسلب الرأي

40-  عدة الداعي، عن النبي ص قال تصدقوا على أخيكم بعلم يرشده و رأي يسدده

41-  أعلام الدين، قال النبي ص الحزم أن تستشير ذا الرأي و تطيع أمره

 و قال ص إذا أشار عليك العاقل الناصح فاقبل و إياك و الخلاف عليهم فإن فيه الهلاك

 و قال الصادق ع المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل

 و قال ع لا تشر على المستبد برأيه