باب 34- ما جوز من الغناء و ما يوهم ذلك

1-  ج، ]الإحتجاج[ روي أن موسى بن جعفر ع كان حسن الصوت حسن القراءة و قال يوما من الأيام إن علي بن الحسين كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته و إن الإمام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس قيل له أ لم يكن رسول الله ص يصلي بالناس و يرفع صوته بالقرآن فقال إن رسول الله ص كان يحمل من خلفه ما يطيقون

 أقول قد مضى في باب ثواب البكاء على الحسين ع تجويز الإنشاد فيه و الأمر به

2-  ب، ]قرب الإسناد[ عنهما عن حنان قال كانت امرأة معنا في الحي و كانت لها جارية نائحة فجاءت إلى أبي فقالت جعلت فداك يا عماه إنك تعلم أنما معيشتي من الله عز و جل ثم من هذه الجارية و قد أحب أن تسأل أبا عبد الله ع فإن يك ذلك حلالا و إلا لم تنح و بعتها و و أكلت ثمنها حتى يأتي الله بفرج قال فقال أبي و الله إني لأعظم أبا عبد الله ع أن أسأله عن هذه المسألة قال فقلت له أنا أسأله لك عن هذه فلما قدمنا دخلت عليه فقلت إن امرأة جارة لنا و لها جارية نائحة إنما معيشتها منها بعد الله قالت لي اسأل   أبا عبد الله عن كسبها إن يك حلالا و إلا بعتها قال أبو عبد الله ع تشارط قلت و الله ما أدري تشارط أم لا فقال لي قل لها لا تشارط و تقبل ما أعطيت

3-  ب، ]قرب الإسناد[ عن علي عن أخيه قال سألت عن الغناء هل يصلح في الفطر و الأضحى و الفرح قال لا بأس به ما لم يعص به و سألته ع عن النوح فكرهه

 أقول في رواية علي بن جعفر ما لم يزمر مكان ما لم يعص به

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالإسناد إلى دارم عن الرضا ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا و قرأ ع يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ

5-  مع، ]معاني الأخبار[ عن محمد بن هارون الزنجاني عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبد الله القاسم بن سلام رفعه إلى النبي ص قال ليس منا من لم يتغن بالقرآن

    معناه ليس منا من لم يستغن به و لا يذهب به إلى الصوت

 و قد روي أن من قرأ القرآن فهو غني لا فقر بعده

 و روي أن من أعطي القرآن فظن أن أحدا أعطي أكثر مما أعطي فقد عظم صغيرا و صغر كبيرا

و لا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أن أحدا من أهل الأرض أغنى منه و لو ملك الدنيا برحبها و لو كان كما يقول إنه الترجيع بالقراءة و حسن الصوت لكانت العقوبة قد عظمت في ترك ذلك أن يكون من لم يرجع صوته بالقراءة فليس من النبي ع حين قال ليس منا من لم يتغن بالقرآن

    -6  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن جماعة عن أبي المفضل عن الفضل بن محمد بن المسيب عن هارون بن عمرو المجاشعي عن محمد بن جعفر بن محمد عن عيسى بن يزيد عن صيفي بن   عبد الرحمن بن محمد بن علي بن هبار قال حدثني أبي عن أبيه عن جده علي بن هبار قال اجتاز النبي ص بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال ما هذا قالوا علي بن هبار عرس بأهله فقال حسن هذا النكاح لا السفاح ثم قال ص أسندوا النكاح و أعلنوه بينكم و اضربوا عليه بالدف فجرت السنة في النكاح بذلك

7-  سن، ]المحاسن[ النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه الصلاة و السلام   قال قال رسول الله ص زاد المسافر الحدا و الشعر ما كان منه ليس فيه جفاء

8-  م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال رسول الله ص من تعاطى بابا من الشر و المعاصي في أول يوم من شعبان فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقوم فهو مؤديه إلى النار فمن وقع في عرض أخيه المؤمن و حمل الناس على ذلك فقد تعلق بغصن منه و من تغنى بغناء حرام يبعث فيه على المعاصي فقد تعلق بغصن منه

9-  كش، ]رجال الكشي[ عن محمد بن مسعود عن حمدان بن أحمد عن سليمان المسترق   عن سفيان بن مصعب العبدي قال قال أبو عبد الله ع قل شعرا تنوح به النساء

10-  كش، ]رجال الكشي[ عن محمد بن مسعود عن حمدان بن أحمد النهدي عن أبي طالب القمي قال كتبت إلى أبي جعفر ع تأذن لي أن أرثي أبا الحسن أعني أباه ع قال فكتب إلي اندبني و اندب أبي