باب 37- النهي عن المدح و الرضا به

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في مناهي النبي ص أنه نهى عن المدح و قال أحثوا في وجوه المداحين التراب

2-  فس، ]تفسير القمي[ روي في تفسير قوله تعالى لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ أنه إن جاءك رجل و قال فيك ما ليس فيك من الخير و الثناء و العمل الصالح فلا تقبله منه و كذبه فقد ظلمك

3-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع لا يصير العبد عبدا خالصا لله عز و جل حتى يصير المدح و الذم عنده سواء لأن الممدوح عند الله عز و جل لا يصير مذموما بذمهم و كذلك المذموم فلا تفرح بمدح أحد فإنه لا يزيد في منزلتك   عند الله و لا يغنيك عن المحكوم لك و المقدور عليك و لا تحزن أيضا بذم أحد فإنه لا ينقص عنك به ذرة و لا يحط عن درجة خيرك شيئا و اكتف بشهادة الله تعالى لك و عليك قال الله عز و جل وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً و من لا يقدر على صرف الذم عن نفسه و لا يستطيع على تحقيق المدح له كيف يرجى مدحة أو يخشى ذمه و اجعل وجه مدحك و ذمك واحدا و قف في مقام تغتنم به مدح الله عز و جل لك و رضاه فإن الخلق خلقوا من العجين من ماء مهين فليس لهم إلا ما سعوا قال الله عز و جل وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى و قال عز و جل وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً

4-  الدرة الباهرة، قال أبو الحسن الثالث ع لرجل و قد أكثر من إفراط الثناء عليه أقبل على شأنك فإن كثرة الملق يهجم على الظنة و إذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية

5-  نهج، ]نهج البلاغة[ مدح أمير المؤمنين ع قوم في وجهه فقال اللهم إنك أعلم بي من نفسي و أنا أعلم بنفس منهم اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون و اغفر لنا ما لا يعلمون

 و قال ع الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق و التقصير عن الاستحقاق عي أو حسد

 و قال ع رب مفتون بحسن القول فيه