باب 4- الاطلاء بالنورة و آدابه و إزالة شعرة الإبط و العانة و غيرها

 أقول قد أوردنا بعض الأخبار في باب الحمام و في باب السنن الحنيفية

1-  ع، ]علل الشرائع[ عن ماجيلويه عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا يطولن أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر إبطه فإن الشيطان يتخذها مخابي يستتر فيها

2-  ل، ]الخصال[ عن ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال توقوا الحجامة يوم الأربعاء و النورة فإن   يوم الأربعاء يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ و فيه خلقت جهنم

3-  ل، ]الخصال[ عن أبيه و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما فمن أتت عليه أحد و عشرون يوما و لم يتنور فليستدن على الله عز و جل و ليتنور و من أتت عليه أربعون يوما و لم يتنور فليس بمؤمن و لا مسلم و لا كرامة

4-  ل، ]الخصال[ عن ماجيلويه عن عمه عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يترك حلق عانته فوق الأربعين يوما فإن لم يجد فليستقرض بعد الأربعين و لا يؤخر

5-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة، قال أمير المؤمنين ع النورة نشرة و طهور للجسد

 و قال ع أحب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما من النورة و قال توقوا الحجامة و النورة يوم الأربعاء فإن يوم الأربعاء يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ و فيه خلقت جهنم

6-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع الحناء بعد النورة أمان من الجذام و البرص

 صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه ع مثله

7-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن العطار عن أبيه عن الأشعري عن النهاوندي عن إسحاق بن إسماعيل الصوفي عن العباس بن أبي العباس عن عبدوس بن إبراهيم رفع الحديث إلى أبي عبد الله ع قال الحناء يذهب بالسهك و يزيد في ماء الوجه   و يطيب النكهة و يحسن الولد و قال من اطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر

8-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن البرقي عن أبيه عن الحسن بن موسى قال سمعت أبا الحسن ع يقول قال رسول الله ص من اطلى و اختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال الجذام و البرص و الآكلة إلى طلية مثلها

9-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن الحميري عن محمد بن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع النورة نشرة و طهورة للجسد

10-  ير، ]بصائر الدرجات[ عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن سالم مولى علي بن يقطين عن علي بن يقطين قال أردت أن أكتب إليه أسأله يتنور الرجل و هو جنب قال فكتب إلي ابتداء النورة تزيد الجنب نظافة و لكن لا يجامع الرجل مختضبا و لا تجامع المرأة مختضبة

11-  سن، ]المحاسن[ عن منصور بن العباس عن محمد بن عبد الله عن أبي أيوب المكي عن محمد بن البختري عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال ثلاث لا يؤكلن و يسمن و ثلاث يؤكلن و يهزلن فأما اللواتي يؤكلن و يهزلن فالطلع و الكسب و الجوز و أما اللواتي لا يؤكلن و يسمن فالنورة و الطيب و لبس الكتان

 سن، ]المحاسن[ عن بعض أصحابنا رفعه عن أبي عبد الله ع مثله و فيه استشعار الكتان

    -12  سر، ]السرائر[ من جامع البزنطي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أبيه عن أبي الحسن الأول قال سمعته يقول شعر الجسد إذا طال قطع ماء الصلب و أرخى المفاصل و أورث الضعف و الكسل و إن النورة تزيد ماء الصلب و تقوي البدن و تزيد في شحم الكليتين و سمن البدن

13-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ كان رسول الله يطلي فيطليه من يطليه حتى إذا بلغ ما تحت الإزار تولاه بنفسه

14-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ سئل الصادق ع عن إطالة الشعر قال كان أصحاب رسول الله ص مقصرين يعني الطم

 و عنه ع قال أخذ الشعر من الأنف يحسن الوجه

 عن النبي ص قال من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما و لا يحل لامرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تدع منها فوق عشرين يوما

 و في رواية عن الصادق ع قال من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يترك عانته أكثر من أسبوع و لا يترك النورة أكثر من شهر فمن ترك أكثر منه فلا صلاة له و قال النبي ص احلقوا شعر البطن الذكر و الأنثى

 عن الصادق ع قال إن الله تبارك و تعالى قال لإبراهيم ع تطهر فحلق عانته و كان ع يطلي إبطيه في الحمام و يقول نتف الإبط يضعف المنكبين و يوهي و يضعف البصر و قال حلقه أفضل من نتفه و طليه أفضل من حلقه و في رواية زرارة عنه ع قال نتفه أفضل من حلقه و طليه أفضل منهما و قال علي ع نتف الإبط ينفي الرائحة المكروهة و هي طهور و سنة مما أمر به الطيب أبو القاسم عليه و على أهل بيته السلام

 و قال رسول الله ص لا يطولن أحدكم شعر إبطه فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به و الجنب لا بأس أن يطلي لأن النورة تزيده نظافة

 عن الصادق ع قال كان بين نوح و إبراهيم ع ألف سنة و كان شريعة   إبراهيم بالتوحيد و الإخلاص و خلع الأنداد و هي الفطرة الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها و هي الحنيفية و أخذ عليه ميثاقه و أن لا يعبد إلا الله و لا يشرك به شيئا قال و أمره بالصلاة و الأمر و النهي و لم يحكم عليه أحكام فرض المواريث و زاده في الحنيفية الختان و قص الشارب و نتف الإبط و تقليم الأظفار و حلق العانة و أمره ببناء البيت و الحج و المناسك فهذه كلها شريعته ع

 و عنه ع قال قال الله عز و جل لإبراهيم ع تطهر فأخذ شاربه ثم قال تطهر فنتف من إبطه ثم قال تطهر فقلم أظفاره ثم قال تطهر فحلق عانته ثم قال تطهر فاختتن

 من كتاب من لا يحضره الفقيه قال الصادق ع من أراد أن يتنور فليأخذ من النورة و يجعله على طرف أنفه و يقول اللهم ارحم سليمان بن داود كما أمرنا بالنورة فإنه لا تحرقه النورة إن شاء الله و روي أن من جلس و هو متنور خيف عليه الفتق

 من كتاب المحاسن، عن الحكم بن عتيبة قال رأيت أبا جعفر و قد أخذ الحناء و جعله على أظافيره فقال يا حكم ما تقول في هذه فقلت ما عسيت أن أقول فيه و أنت تفعله و إنما عندنا يفعله الشباب فقال يا حكم إن الأظافير إذا أصابتها النورة غيرتها حتى تشبه أظافير الموتى فلا بأس بتغييرها

 قال رسول الله ص من اطلى و اختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال الجذام و البرص و الآكلة إلى طلية مثلها

 و قال أمير المؤمنين ع ينبغي للرجل أن يتوقى النورة يوم الأربعاء فإنه نحس مستمر و تجوز النورة في سائر الأيام و روي أنها في يوم الجمعة تورث البرص

 عن الرضا ع من تنور يوم الجمعة فأصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه

 و قال الصادق ع الحناء على أثر النورة أمان من الجذام و البرص

 من الروضة قال رسول الله ص خمس خصال يورث البرص النورة يوم   الجمعة و يوم الأربعاء و التوضي و الاغتسال بالماء الذي يسخنه الشمس و الأكل على الجنابة و غشيان المرأة في حيضها و الأكل على الشبع

 عن الرضا ع قال ألقوا الشعر عنكم فإنه يحسن

 من كتاب المحاسن و روي أن من اطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نقى الله عنه الفقر

 من كتاب اللباس عن الصادق ع أنه كان يطلي في الحمام فإذا بلغ موضع العانة قال للذي يطلي تنح ثم طلى هو ذلك الموضع

 و عنه ع أنه كان يدخل فيطلي إبطه وحده إذا احتاج إلى ذلك ثم يخرج

 و عنه ع أيضا ربما طلى بعض مواليه جسده كله

 روى الأرقط عنه ع قال أتيته في حاجة فأصبته في الحمام يطلي فذكرت له حاجتي فقال أ لا تطلي قلت إنما عهدي به أول من أمس قال اطل فإنما النورة طهور

 و عنه ع قال كان علي ع إذا طلى تولى عانته بيده

 عن ليث المرادي قال سألت الصادق ع عن الجنب يطلي قال لا بأس به

 عن الرضا ع قال أربع من أخلاق الأنبياء التطيب و التنظيف بالموسى و حلق الجسد بالنورة و كثرة الطروقة

15-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا يطولن أحدكم شاربه و لا عانته و لا شعر جناحه فإن الشيطان يتخذها مخابي يستتر بها و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما