باب 40- ثواب إماطة القذى عن وجه المؤمن و التبسم في وجهه و ما يقول الرجل إذا أميط عنه القذى و معنى قول الرجل لأخيه جزاك الله خيرا و النهي عن قول الرجل لصاحبه لا

1-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع إذا أخذت منك قذاة فقل أماط الله عنك ما تكره

2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ في مناهي النبي ص أنه نهى أن يقول الرجل للرجل لا و حياتك و حياة فلان

3-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد العطار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن يزيد عن الحسين بن أعين أخي مالك قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الرجل للرجل جزاك الله خيرا ما يعني به فقال أبو عبد الله ع إن الخير نهر في الجنة   مخرجه من الكوثر و الكوثر مخرجه من ساق العرش عليه منازل الأوصياء و شيعتهم على حافتي ذلك النهر جواري نابتات كلما قلعت واحدة نبتت أخرى باسم ذلك النهر و ذلك قول الله عز و جل في كتابه فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ فإذا قال الرجل لصاحبه جزاك الله خيرا فإنما يعني به تلك المنازل التي أعدها الله عز و جل لصفوته و خيرته من خلقه

4-  دعوات الراوندي، عن أبي عبد الله ع قال نزعك القذاة عن وجه أخيك عشر حسنات و تبسمك في وجهه حسنة و أول من يدخل الجنة أهل المعروف

5-  نهج، ]نهج البلاغة[ سئل ع عن الخير ما هو فقال ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك و لكن الخير أن يكثر علمك و عملك و أن يعظم حلمك و أن تباهي الناس بعبادة ربك فإن أحسنت حمدت الله و إن أسأت استغفرت الله