باب 46- التكلف و الدعوي

الآيات ص وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ

1-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع المتكلف مخطئ و إن أصاب و المتطوع مصيب و إن أخطأ و المتكلف لا يستجلب في عاقبة أمره إلا الهوان و في الوقت إلا التعب و العناء و الشقاء و المتكلف ظاهره رئاء و باطنه نفاق فهما جناحان يطير بهما المتكلف و ليس في الجملة من أخلاق الصالحين و لا من شعار المتقين التكلف في أي باب كان قال الله عز و جل لنبيه ص قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ و قال ص نحن معاشر الأنبياء و الأولياء براء من التكلف   فاتق الله و استقم نفسك يغنك عن التكلف و يطبعك بطباع الإيمان و لا تشتغل بطعام آخره الخلاء و لباس آخره البلى و دار آخرها الخراب و مال آخره الميراث و إخوان آخرهم الفراق و عز آخره الذل و وقار آخره الجفاء و عيش آخره الحسرة

2-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع الدعوى بالحقيقة للأنبياء و الأئمة و الصديقين و الأئمة ع و أما المدعي بغير واجب فهو كإبليس اللعين ادعى النسك و هو على الحقيقة منازع لربه مخالف لأمره فمن ادعى أظهر الكذب و الكاذب لا يكون أمينا و من ادعى فيما لا يحل له فتح عليه أبواب البلوى و المدعي يطالب بالبينة لا محالة و هو مفلس فيفتضح و الصادق لا يقال له لم

 قال أمير المؤمنين ع الصادق لا يراه أحد إلا هابه

3-  نهج، ]نهج البلاغة[ من كابد الأمور عطب و من اقتحم اللجج غرق