باب 59- ترك الراحة

1-  مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله و ما سوى ذلك ففي أربعة أشياء صمت تعرف به حال قلبك و نفسك فيما يكون بينك و بين باريك و خلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهرا و باطنا و جوع تميت به الشهوات و الوسواس و الوساوس و سهر تنور به قلبك و تنقي به طبعك و تزكي به روحك

 قال النبي ص من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه و عنده قوت يومه فإنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

 و قال وهب بن منبه في كتب الأولين مكتوب يا قناعة العز و الغنى معك قرب من قاربك

 قال أبو درداء ما قسم الله لي لا يفوتني و لو كان في جناح ريح

 و قال أبو ذر هتك ستر من لا يثق بربه و لو كان محبوسا في الصم الصياخيد فليس أحد أخسر و أخذل و أنزل ممن لا يصدق ربه فيما ضمن له و تكفل به من قبل أن خلقه له و هو مع ذلك يعتمد على قوته و تدبيره و سعيه و جهده و يتعدى حدود ربه بأسباب قد أغناه الله عنها