باب 6- التكاتب و آدابه و الافتتاح بالتسمية في الكتابة و في غيرها من الأمور

الآيات النمل إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ القلم ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ العلق اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ

1-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى و ابن أبي الخطاب معا عن البزنطي عن الرضا ع قال كان أبو الحسن ع يترب الكتاب

    -2  ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن محمد العطار عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن إبراهيم النوفلي رفعه عن الصادق عن آبائه ع أن أمير المؤمنين ع كتب إلى عماله أدقوا أقلامكم و قاربوا بين سطوركم و احذفوا عني فضولكم و اقصدوا قصد المعاني و إياكم و الإكثار فإن أموال المسلمين لا تحتمل الإضرار

3-  ل، ]الخصال[ محمد بن أحمد البغدادي عن علي بن محمد بن عنبسة عن دارم بن قبيصة و نعيم بن صالح عن الرضا عن آبائه صلوات الله عليهم قال قال النبي ص باكروا بالحوائج فإنها ميسرة و تربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة و اطلبوا الخير عند حسان الوجوه

4-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في خبر الشامي أن أمير المؤمنين ع سئل لم سمي تبع تبعا فقال لأنه كان غلاما كاتبا و كان يكتب لملك كان قبله فكان إذا كتب كتب بسم الله الذي خلق صيحا و ريحا فقال الملك اكتب و ابدأ باسم ملك الرعد فقال لا أبدأ إلا باسم إلهي ثم أعطف على حاجتك فشكر الله عز و جل له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس على ذلك فسمي تبعا

5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن المتوكل و ابن هشام و المكتب و الوراق و الدقاق جميعا عن الكليني عن علي بن إبراهيم العلوي عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل قال استنشد المأمون الرضا ع بعض الأشعار فلما أنشده قال له المأمون إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول قال ترب قال فمن السحا قال سح قال فمن الطين قال طين فقال المأمون يا غلام ترب هذا الكتاب و سحه و طينه و امض به إلى الفضل بن سهل و خذ لأبي الحسن ثلاثمائة ألف درهم

    أقول قد أوردنا الخبر بتمامه في أبواب تاريخه ع

6-  ف، ]تحف العقول[ عن داود الصرمي عن أبي الحسن الثالث ع قال أمرني ع بحوائج كثيرة فقال لي قل كيف تقول فلم أحفظ مثل ما قال لي فمد الدواة و كتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أذكر إن شاء الله و الأمر بيد الله فتبسمت فقال ما لك قلت خير فقال أخبرني قلت جعلت فداك ذكرت حديثا حدثني به رجل من أصحابنا عن جدك الرضا إذا أمر بحاجة كتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اذكر إن شاء الله فتبسمت فقال لي يا داود لو قلت إن تارك التسمية كتارك الصلاة لكنت صادقا

7-  سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا رفعه قال قال أبو عبد الله ع يستدل بكتاب الرجل على عقله و موضع بصيرته و برسوله على فهمه و فطنته

8-  كشف، ]كشف الغمة[ قال الحافظ عبد العزيز روي عن جعفر بن محمد الصادق ع أنه قال لمولاه نافد إذا كتبت رقعة أو كتابا في حاجة فأردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب رأس الرقعة بقلم غير مديد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون جعلنا الله و إياكم من الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ قال نافد فكنت أفعل ذلك فتنجح حوائجي

9-  نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع رسولك ترجمان عقلك و كتابك أبلغ من ينطق عنك

10-  كتاب الإمامة و التبصرة، عن محمد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن عبيد الكندي عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص للذي يملي عليه في بعض حوائجه ضع القلم على أذنك فهو أذكى للمملي