باب 6- الخضاب للرجال و النساء

1-  ل، ]الخصال[ عن ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة بن زيد عن الصادق ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أربع من سنن المرسلين العطر و النساء و السواك و الحناء

2-  ثو، ]ثواب الأعمال[ ل، ]الخصال[ عن العطار عن أبيه عن الأشعري عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن محمد بن علي البغدادي عن أبيه عن عبد الله بن المبارك عن عبد الله بن زيد رفع الحديث إلى رسول الله ص أنه قال درهم في الخضاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله و فيه أربع عشرة خصلة يطرد الريح من الأذنين و يجلو الغشاوة عن البصر و يلين الخياشيم و يطيب النكهة و يشد اللثة و يذهب بالضنى و يقل وسوسة الشيطان و تفرح به الملائكة و يستبشر به المؤمن و يغيظ به الكافر و هو زينة و طيب و براءة في قبره و يستحيي منه   منكر و نكير

 ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص إلى علي ع مثله

3-  ل، ]الخصال[ عن ابن بندار عن مسعدة بن أسمع عن أحمد بن خازم عن محمد بن كنانة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال قال رسول الله ص غيروا الشيب و لا تتشبهوا باليهود

4-  ل، ]الخصال[ عن محمد بن عبد الله الشافعي عن محمد بن جعفر بن الأشعث عن محمد بن إدريس عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن محمد بن عمر بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص غيروا الشيب و لا تتشبهوا باليهود و النصارى

 قال الصدوق رضوان الله عليه إنما أوردت هذين الخبرين في الخضاب أحدهما من الزبير و الآخر عن أبي هريرة لأن أهل النصب ينكرون على الشيعة استعمال الخضاب و لا يقدرون على دفع ما يصح عنهما و فيهما حجة لنا عليهم

5-  ب، ]قرب الإسناد[ عن هارون عن ابن زياد عن الصادق ع قال اختضب الحسين و أبي بالحناء و الكتم

6-  ب، ]قرب الإسناد[ عن هارون عن ابن صدقة عن الصادق ع قال لا بأس بالخلوق في الحمام يمسح يديه و رجليه من الشقاق بمنزلة الدواء و ما أحب إدمانه

 أقول قد مضى مرفوعة البرقي في باب الحمام و الأعلى مرجوحية اختضاب الرجل باليد و الرجل

7-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن أبيه عن سعد عن أحمد بن الحسين عن أبيه عن ظريف بن ناصح عن عمرو بن خليفة عن المثنى اليماني قال قال رسول الله ص أحب خضابكم إلى الله الحالك

8-  ثو، ]ثواب الأعمال[ عن ابن الوليد عن الصفار عن علي بن هاشم عن محمد بن علي الأنصاري عن عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جده قال بلغ رسول   الله ص أن قوما من أصحابه صفروا لحاهم فقال هذا خضاب الإسلام إني لأحب أن أراهم قال علي ع فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال هذا خضاب الإسلام قال فلما سمعوا ذلك منه رغبوا فأقنوا قال فلما بلغ ذلك رسول الله ص قال هذا خضاب الإيمان إني لأحب أن أراهم قال علي ع فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال هذا خضاب الإيمان فلما سمعوا ذلك منه بقوا عليه حتى ماتوا

 أقول أوردنا بعض الأخبار في باب النورة

9-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ من كتاب من لا يحضره الفقيه قال قال رسول الله ص اختضبوا بالحناء فإنه يجلي البصر و ينبت الشعر و يطيب الريح و يسكن الزوجة

 و قال الصادق ع الحناء يذهب بالسهك و يزيد في ماء الوجه و يطيب النكهة و يحسن الولد

 و قال أمير المؤمنين ع الخضاب هدي محمد ص و هو من السنة

 و قال الصادق ع لا بأس بالخضاب كله

 و عنه ع أن رجلا دخل على رسول الله ص و قد صفر لحيته فقال له رسول الله ص ما أحسن هذا ثم دخل عليه بعد ذلك و قد أفتى بالحناء فتبسم رسول الله ص و قال هذا أحسن من ذلك ثم دخل عليه بعد ذلك و قد خضب بالسواد فضحك إليه فقال هذا أحسن من ذاك و ذاك ]من ذلك[

 و قال رسول الله ص لعلي يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله و فيه أربع عشرة خصلة يطرد الريح من الأذنين و يجلو البصر و يلين الخياشيم و يطيب النكهة و يشد اللثة و يذهب بالضنى و يقل وسوسة الشيطان و تفرح الملائكة و يستبشر المؤمن و يغيظ الكافر و هو زينة و طيب و يستحي منه منكر و نكير و هو براءة له في قبره

    عن المثنى اليماني قال قال رسول الله ص أحب خضابكم إلى الله الحالك

 من كتاب اللباس عن ذروان المدائني قال دخلت على أبي الحسن الثاني فإذا هو قد اختضب فقلت جعلت فداك قد اختضبت فقال نعم إن في الخضاب لأجرا أ ما علمت أن التهيئة تزيد في عفة النساء أ يسرك أنك دخلت على أهلك فرأيتها على مثل ما تراك عليه إذ لم تكن على تهيئة قال قلت لا قال هو ذاك قال و لقد كان لسليمان ع ألف امرأة في قصر ثلاثمائة مهيرة و سبعمائة سرية و كان يطيف بهن في كل يوم و ليلة

 من كتاب اللباس لأبي النضر العياشي عن أبي عبد الله ع قال جاء رجل إلى النبي ص فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي ص نور من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة قال فخضب الرجل بالحناء ثم جاء إلى النبي ص فلما رأى الخضاب قال نور و إسلام فخضب الرجل بالسواد فقال النبي ص نور و إسلام و إيمان و محبة إلى نسائكم و رهبة في قلوب عدوكم

 عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال دخلت على أبي الحسن ع و هو مخضب بسواد فقلت جعلت فداك قد اختضبت بالسواد قال إن في الخضاب أجرا إن الخضاب و التهيئة مما يزيد في عفة النساء و لقد ترك النساء العفة لترك أزواجهن التهيئة لهن

 عن أبي عبد الله ع قال كان الحسين ع يخضب رأسه بالوسمة و كان يصدع رأسه و عندنا لفافة رأسه التي كان يلف بها رأسه

 عنه ع قال الخضاب بالسواد مهابة للعدو و أنس للنساء

 عن جابر عن أبي جعفر ع قال دخل قوم على علي بن الحسين ع فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه عن ذلك فمد ع يده إلى لحيته ثم قال أمر   رسول الله ص أصحابه في غزوة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين

 عن أبي جعفر ع قال النساء يحببن أن يرين الرجال في مثل ما يحب الرجال أن يرى فيه النساء من الزينة

 من كتاب اللباس عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن خضاب الشعر فقال خضب رسول الله ص و الحسين و أبو جعفر بالكتم

 عن معاوية بن عمار قال رأيت أبا جعفر ع مختضبا بالحناء

 عن أبي الصباح قال رأيت أثر الحناء في يد أبي جعفر ع

 عن أبي محمد المؤذن قال كان أبو عبد الله يصفر لحيته بالخطمي و الحناء

 عنه ع قال الحناء يكسر الشيب و يزيد في ماء الوجه

 عن عبد الله بن مسكان عن الحسن الزيات قال كان يجلس إلي رجل من أهل البصرة فلم أزل به حتى دخل في هذا الأمر قال و كنت أصف له أبا جعفر ع ثم إنا خرجنا إلى مكة فلما قضينا النسك أخذنا إلى المدينة فاستأذنا على أبي جعفر ع فأذن لنا فدخلنا عليه في بيت منجد و عليه ملحفة وردية و قد اختضب و اكتحل و حف لحيته فجعل صاحبي ينظر إليه و ينظر إلى البيت و يعرض على قلبه فلما قمنا قال يا حسن إذا كان غدا إن شاء الله فعد أنت و صاحبك إلى فلما كان من الغد قلت لصاحبي اذهب بنا إلى أبي جعفر ع فقال اذهب و دعني قلت سبحان الله أ ليس قد قال عد أنت و صاحبك قال اذهب أنت و دعني فو الله إن زلت به حتى أمضيت به فدخلنا عليه فإذا هو في بيت ليس فيه إلا حصى فبرز و عليه قميص غليظ و هو شعث فمال علينا فقال دخلتم علي أمس في البيت الذي   رأيتم و هو بيت المرأة و ليس هو بيتي و كان أمس يومها فتزينت و كان علي أن أتزين لها كما تزينت لي و هذا بيتي فلا يعرض في قلبك يا أخا البصرة فقال جعلت فداك قد كان عرض فأما الآن فقد أذهب الله به

 من كتاب المحاسن عن إسماعيل بن يوشع قال قلت للرضا ع إن لي فتاة قد ارتفعت علتها قال اخضب رأسها بالحناء فإن الحيض سيعود إليها قال ففعلت ذلك فعاد إليها الحيض

 عن أبي الحسن ع قال في الخضاب ثلاث خصال مهيبة في الحرب و محبة إلى النساء و يزيد في الباه

 عن الحسن بن الجهم قال قلت لعلي بن موسى ع خضبت قال نعم بالحناء و الكتم أ ما علمت أن في ذلك لأجرا إنها تحب أن ترى منك مثل الذي تحب أن ترى منها يعني المرأة في التهيئة و لقد خرجن نساء من العفاف إلى الفجور ما أخرجهن إلا قلة تهيئة أزواجهن

 عن علي بن موسى ع قال أخبرني أبي عن أبيه عن آبائه ع أن نساء بني إسرائيل خرجن من العفاف إلى الفجور ما أخرجهن إلا قلة تهيئة أزواجهن و قال إنها تشتهي منك مثل الذي تشتهي منها

 عن أبي عبد الله ع قال خضاب الرأس و اللحية من السنة

 عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب و لو تمسحها بالحناء مسحا و لو كانت مسنة

 عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال رخص رسول الله ص للمرأة أن تخضب رأسها بالسواد قال و أمر رسول الله ص النساء بالخضاب ذات البعل و غير ذات البعل أما ذات البعل فتزين لزوجها و أما غير ذات البعل فلا تشبه يدها يد الرجال

 عن أبي عبد الله ع قال تختضب النفساء

 عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن علي ع أنه نهى عن القنازع و القصص و نقش الخضاب

    -10  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن حنان بن سدير عن أبيه قال دخلت أنا و أبي و جدي و عمي حمام المدينة فإذا رجل في المسلخ فقال ممن القوم فقلنا من أهل العراق فقال من أي العراق قلت من الكوفة قال مرحبا بكم و أهلا يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ثم قال ما يمنعكم من الإزار فإن رسول الله ص قال عورة المسلم على المسلم حرام قال فبعث عمي إلى كرباسة فشقها بأربعة ثم أخذ كل واحد منهم واحدة ثم دخلنا فيها فلما كنا في البيت الحار صمد لجدي فقال يا كهل ما يمنعك من الخضاب فقال له جدي أدركت من هو خير منك و مني و لا يختضب قال فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام ثم قال و من ذلك الذي هو خير مني و منك قال أدركت علي بن أبي طالب ع و هو لا يختضب قال فنكس ع رأسه و تصاب عرقا و قال صدقت و بررت ثم قال يا كهل إن تختضب فإن رسول الله ص قد خضب و هو خير من علي و إن تترك فلك بعلي أسوة فلما خرجنا من الحمام سألنا عن الشيخ فإذا هو علي بن الحسين و معه ابنه محمد ع

 و عن سليمان بن هارون العجلي قال سألت أبا عبد الله ع أ خضب رسول الله ص قال لا و لا علي و لكن خضب أبي و جدي فإن خضبت فحسن و إن تركت فحسن

 عن جرير بن محمد عن أبي جعفر ع قال سألته عن الخضاب فقال كان رسول الله ص يختضب و هذا شعره عندنا

 عن حفص الأعور قال قلت لأبي عبد الله ع ما تقول في الخضاب خضاب اللحية و الرأس فقال من السنة قال قلت فأمير المؤمنين ع لم يختضب   قال إنما منع أمير المؤمنين قول رسول الله ص ستخضب هذه من هذه

 عنه ع قال ترك الخضاب بؤس

11-  جش، ]الفهرست للنجاشي[ أحمد بن علي بن نوح عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن هارون الهاشمي عن محمد بن الحسين بن الحسين و عيسى بن عبد الله الطيالسي عن محمد بن سعيد الأصفهاني عن شريك عن جابر عن عمرو بن حريث عن عبيد الله بن الحر أنه سأل الحسين بن علي ع عن خضابه فقال أما إنه ليس كما ترون إنما هو حناء و كتم

12-  نهج، ]نهج البلاغة[ سئل ع عن قول النبي ص غيروا الشيب و لا تتشبهوا باليهود فقال إنما قال ص ذلك و الدين قل فأما الآن و قد اتسع نطاقه و ضرب بجرانه فامرؤ و ما اختار

 بيان قل أي قليل و النطاق شقة تلبسه المرأة و تشد وسطها ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة و الأسفل ينجر على الأرض و جران البعير مقدم عنقه و الساق و النطاق للإسلام كناية عن كثرة المسلمين و ضربه بجرانه عن ثباته و استقراره أي ليس اليوم سنة مؤكدة

13-  نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال رسول الله ص ثلاث يطفين نور العبد من قطع أوداء أبيه و غير شيبته بسواد قال و رفع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له

 و بهذا الإسناد قال قال علي ع أمر رسول الله ص بالخضاب ذات بعل و غير ذات بعل

14-  نهج، ]نهج البلاغة[ قيل له ع لو غيرت شيبك يا أمير المؤمنين فقال ع الخضاب زينة و نحن قوم في مصيبة يريد برسول الله ص

    -15  كتاب الغارات، لإبراهيم بن محمد الثقفي عن عبد الله بن أبي شيبة عن شريك عن سدير عن أبيه عن حكيم بن صميت قال رأيت عليا ع أبيض الرأس و اللحية

 و عن أبي شيبة عن وكيع عن سوادة بن حنظلة قال رأيت عليا ع أصفر اللحية

16-  العلل، لمحمد بن علي بن إبراهيم العلة في خضاب النبي ص مرة واحد لكي يقتدوا به ثم لم يختضب بعد ذلك و العلة في ترك أمير المؤمنين ع الخضاب لقول رسول الله ص تخضب يا علي هذه يعني لحيته من هذه يعني من رأسه فأحب ع أن يخضبها بالدم