باب 63- الإسراف و التبذير و حدهما

الآيات الأنعام وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ الأعراف وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا الإسراء وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً إلى قوله تعالى وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً

1-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً من أنفق شيئا في غير طاعة الله فهو مبذر و من أنفق في سبيل الخير فهو مقتصد

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً قال بذر الرجل ماله و يقعد ليس له مال قال فيكون تبذير في حلال قال نعم

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن علي بن جذاعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتق الله و لا تسرف و لا تقتر و كن بين ذلك قواما إن التبذير من الإسراف و قال الله لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إن الله لا يعذب على القصد

4-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عامر بن جذاعة قال دخل على أبي عبد الله ع رجل فقال يا أبا عبد الله قرضا إلى ميسرة فقال أبو عبد الله ع إلى غلة تدرك فقال لا و الله فقال إلى تجارة تؤدي فقال لا و الله قال فإلى عقدة تباع فقال لا و الله فقال فأنت إذا ممن جعل الله له في أموالنا حقا فدعا أبو عبد الله بكيس فيه دراهم فأدخل يده فناوله قبضة ثم قال اتق الله و لا تسرف و لا تقتر و كن بين ذلك قواما   إن التبذير من الإسراف قال الله وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً و قال إن الله لا يعذب على القصد

5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بشر بن مروان قال دخلنا على أبي عبد الله ع فدعا برطب فأقبل بعضهم يرمي بالنوى قال و أمسك أبو عبد الله ع يده فقال لا تفعل إن هذا من التبذير وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ

6-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ من كتاب اللباس المنسوب إلى العياشي عن أبي السفاتج عن بعض أصحابه أنه سأل أبا عبد الله ع فقال إنا نكون في طريق مكة فنريد الإحرام فلا يكون معنا نخالة نتدلك بها من النورة فندلك بالدقيق فيدخلني من ذلك ما الله به أعلم قال مخافة الإسراف قلت نعم قال ليس فيما أصلح البدن إسراف أنا ربما أمرت بالنقي فيلت بالزيت فأتدلك به إنما الإسراف فيما أتلف المال و أضر بالبدن قلت فما الإقتار قال أكل الخبز و الملح و أنت تقدر على غيره قلت فالقصد قال الخبز و اللحم و اللبن و الزيت و السمن مرة ذا و مرة ذا

7-  مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء و ابتذال ثوب الصون و إلقاء النوى

 و عنه ع قال إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلك